بُشرى سعيدة بتقديم حفل مهرجان الإسكندرية وتصوّر أجزاء منه في فيلمها

كشفت الفنانة بشرى عن مجموعة من أسرارها الفنية خلال حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 32 حيث قالت إنها صوّرت عدة مشاهد أثناء تواجدها في حفل الختام لتُكون من ضمن أحداث فيلمها الجديد "ليل خارجي" وهو من إخراج حسام الجوهري وتأليف شريف عبد الهادي، وتدور أحداثه حول منتجة سينمائية تُشجّع شباب السينمائيين ولكن فجأة تحدث جريمة قتل تقلب أخداث القيلم رأسا على عقب   وأعتقد  أن الفيلم سيجذب  المشاهدين لانه  ينتمي  لأفلام الإثارة والتشويق.

 
  وعن تقديمها لحفل الختام أوضحت في حوار مع "فلسطين اليوم" أنها عندما أُسند إليها شرف تقديم حفل الختام وإعلان الجوائز رحّبت بشدة خصوصا أنها ترتبط برابطة روحية مع مهرجان الإسكندرية حيث أشارت أنها كُرمت من خلاله في عام 2010 لدعمها لأفلام الديجيتال.
 
 وعن رأيها في المهرجان قالت إنها تعشق هذا المهرجان لأنه أول مهرجان يعطي فرصة للشباب من الفنانين في الاشتراك بلجان التحكيم حيث تفتح لهم الأبواب لإكتساب  خبرة واسعة من خلال تعامُلهم مع ثقافات مختلفة موضحة أن كل مسابقة تعتبر دورة  أكاديمية للفنانين لأن كل لجنة  يترئسها شخص يتمتع بخبرة كبيرة ويُحاول شرح رؤيته في اختيارات الأفلام الفائزة .
 وعن فستانها الذي ظهرت به أثناء تقديم الحفل قالت إنه من تصميم هاني البحيري موضحة أنها أرادت أن تظهرمثل "عُقد الفُل" أمام الحاضرين موضحة أنها تعشق تصميمات البحيري وأنها تعشق اللون الأبيض بشكل عام لأنه يعبّر عن الصفاء والتفاؤل ويهدئ النفس من أي توتر.
 
 وعن رأيها في جوائز هذا العام قالت إن ما لاحظته هو فوز أغلب الدول العربية المشاركة مثل الكويت والعراق ومصر والجزائر وفلسطين وسورية وهذا دليل على وجود شباب مبدع وعلى كل الكبار أن يمدوا أيديهم لهم، مشيرة أن الفن هو القوة الناعمة التي تؤثر في الشعوب وتعرض القضايا  العربية على المجتمع الدولي.
 
وعن الحادثة التي تعرّضت لها أوضحت أنها لا تحب أن تتذكرها حتى مع نفسها حيث أنها عادت لحياتها الطبيعية تُمارس نشاطها الفني بكل تركيز وبخاصة أنه كان إعتداءً على سيارتها من قبل بعض البلطجية الذين لا ينتمون لمجتمعنا المصري العريق.
 
 وعن أعمالها في التليفزيون قالت إنها تركز حاليا في فيلم "ليل داخلي" الذي قاربت على إنهاء مشاهده وبعدها سترى ما تقدمه خلال الفترة المقبلة .