دعوة لتعزيز صمود المواطنين في المناطق القريبة من المستوطنات

دعا مشاركون في مؤتمر 'الدفاع عن بيت البركة'، الذي عقد في بلدة بيت امر، اليوم السبت، إلى تعزيز صمود المواطنين في المناطق القريبة من جدار الفصل العنصري، والمستوطنات، لتمكينهم من التصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، وتعميق تجذرهم في اراضيهم في مواجهة عمليات التطهير العرقي.

واكدوا ضرورة توحيد كافة الجهود للتصدي لمخططات قوات الاحتلال ومستوطنيها، التي تستهدف مقدرات وممتلكات شعبنا الفلسطيني، وأهمية تكثيف هذه الجهود شعبيا وقانونيا لحماية بيت البركة واراضي بيت أمر من التهويد.

ودعا المتحدثون خلال المؤتمر، الى مواصلة التصدي للمستوطنين من خلال لجان الحراسة الشعبية في كافة المناطق والمحافظات، واعتبروا أن اعتداءات المستوطنين المتواصلة على المواطنين العزل تندرج ضمن السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى إبقاء حالة من التوتر في المنطقة، لسلب العقارات والمعالم الإسلامية والمسيحية مثل 'بيت البركة' وضمها كعقارات ومعالم يهودية للاحتلال.

وشارك في المؤتمر، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ورئيس بلدية بيت أمر محمد أبو عياش، ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري، والقيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة، والمتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة يونس عرار، والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، ومنسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، ومنسق هيئة المتابعة للمقاومة نعيم مرار، ومنسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، وأعضاء اللجان الشعبية.

وعقب المؤتمر انطلقت مسيرة من بلدة بيت أمر، باتجاه 'بيت البركة'، ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال وسياسته الممنهجة الهادفة لسرقة أراضي المواطنين وممتلكاتهم لصالح توسيع المستوطنات.

وذكر مراسل 'وفا' أن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة، ومنعتهم من الاقتراب من 'بيت البركة'، وأعلنت تلك المنطقة عسكرية مغلقة.