مشرعون أميركيون يتقدمون بمشروع قانون للسيطرة على السلاح عقب هجوم تكساس

قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الأربعاء مشروع قانون يحظر الأسلحة الهجومية في الولايات المتحدة، بعد ثلاثة أيام من إطلاق نار جماعي على كنيسة في ولاية تكساس أسفر عن مقتل 26 شخصاً.

وأعلنت السيناتور دايان فينشتاين، وهي ديموقراطية تمثل ولاية كاليفورنيا، عن مشروع القانون.

وانضم إليها 22 من أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين، وكلهم من الديمقراطيين الذين يؤيدون مشروع القانون. ولا يوجد من يؤيد مشروع القانون من الجمهوريين.

وقالت فينشتاين على موقع فيس بوك إن "مشروع القانون هذا لن يوقف كل هجوم بإطلاق نار جماعي، لكنه سيبدأ في ازالة اسلحة الحرب هذه من شوارعنا".

وفشلت مشاريع قوانين مماثلة تم تقديمها بعد عمليات إطلاق نار جماعية سابقة في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

وخلال الإعلان عن مشروع القانون، أشارت فينشتاين إلى حظر سابق على الأسلحة الهجومية، مرره الكونغرس في تسعينيات القرن الماضي، قائلة إنه كان قد بدأ يظهر مفعولاً، عندما أحبطت الجمعية الوطنية للبنادق، وهي منظمة ضغط تمثل أصحاب البنادق، إعادة فرضه في عام .2004

وقال الرئيس دونالد ترامب بالفعل انه لا يوجد سبب لتعديل قانون الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المسلح الذي أطلق النار في تكساس أوقفه أشخاص آخرون كانوا مسلحين أيضاً.