الرياض - فلسطين اليوم
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يبحث مع رئيس الوزراء الياباني تطويـر الشراكـة الاستـراتيجيـة
سعود بن نايف يرعى ملتقى التدريب التقني والمهني بالمنطقة
مدير الأمن العام يشرف على الاستعدادات لتمرين وطن «89»
أمير الباحة يرعى مؤتمر «التربية.. آفاق مستقبلية»
د. القصبي ينقل تحيات الملك وولي العهد للرئيس محمد عبدالحامد.. توقيع ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع بنغلاديش
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع سلالاً غذائية في اليمن ولبنان
لجنتا الصداقة البرلمانية تجتمعان بسفيري السويد والنرويج
إصابة خمسة مدنيين بينهم امرأة إثر سقوط شظايا اعتراض (درون) حوثية باتجاه أبها
إمام الحرم المكي: ما كان لله يبقى وما كان لغيره يفنى
خطيب المسجد النبوي: الجمعة ميدان للتنافس في الأعمال الصالحة
دورة تقنية لـ 100 من مراقبي المساجد
المرأة السعودية.. طموح في صالح رؤية الوطن
افتتاح ندوة تمكين المرأة السعودية بمشاركة محلية ودولية
جوناثان شانزر: الولايات المتحدة تشارك ولي العهد رؤيته لشرق أوسط أفضل
انتقال المعارك بين الحوثيين وقبائل حجور إلى غربي كُشر
قوات النظام السوري تنفذ جولة جديدة من القصف جنوبي حلب
وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (جدارة واستحقاق ) : دائماً ما حظيت المرأة في بلادنا بالاحترام والتقدير كونها الأم والأخت والزوجة والابنة، ودائماً ما كانت محط الرعاية والاهتمام من الدولة والمجتمع فهي المدرسة الكبرى التي تخرجنا جميعاً منها كأم رؤوم نهلنا من عطفها وحنانها ومحبتها ورعايتها وتربيتها، فالمرأة هي النصف المكمل للرجل فكما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم (النساء شقائق الرجال) وكما حض عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على معاملة المرأة معاملة حسنة (استوصوا بالنساء خيراً)، فالإسلام كرم المرأة أيما تكريم فأعطاها حقوقها وألزمها واجباتها.
وواصلت : في بلادنا تبوأت المرأة مكانة رفيعة علمياً وعملياً واجتماعياً، فما من مجال إلا واقتحمته المرأة السعودية وأثبتت فيه جدارتها وتفوقها ومثابرتها، بل إن إنجازاتها تعدت حدود الوطن إلى العالم من خلال أبحاثها ومشاركتها الفاعلة في المحافل العلمية مقارعة نظيراتها ممن سبقنها بعقود طويلة اختصرتها بجدارة قلّ نظيرها، فحظيت باحترام وتقدير العالم، فالمرأة في بلادنا أثبتت إمكاناتها العالية وشخصيتها الفذة فاستحقت ما وصلت إليه، فكل الأعمال التي أوكلت إليها برعت في أدائها إدارية.. معلمة.. طبيبة، ومسؤولة عن قطاعات بأكملها تديرها على أحسن ما يكون، وأخيراً وليس آخراً دبلوماسية كسفيرة للمملكة في الولايات المتحدة الأميركية، وهو منصب يحتاج إلى قدرات لها خصوصيتها وشخصية قيادية لها صفاتها.
وختمت : في اليوم العالمي للمرأة لابد لنا أن نحتفي بنسائنا اللاتي عملن فأنجزن فتبوأن المكانة اللائقة بهن وبطموحهن الذي أثبت أن المرأة السعودية قادرة متمكنة، وتستحق ما وصلت إليه عن جدارة واستحقاق.
وكتبت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحوثيون يوقعون بالحبر ويمحون بالرصاص ): دأب الحوثيون منذ بدء الصراع اليمني على التزام منهج المناورة، وهي صيغة تمتلك طهران فيها الباع الطويل، فكثيرا ما أذعنوا واستجابوا للحضور إلى طاولة الحوار، لكنهم ما يلبثون في الغالب أن ينكثوا عهودهم التي وقعوا عليها حتى قبل أن يجف حبرها، هذا إن لم يستخدموا المناورة في مسألة الحضور ذاتها مثلما حدث مرارا في مؤتمرات دعت إليها الأمم المتحدة، ماطل الحوثيون في حضورها حتى أفرغوها من محتواها قبل أن تبدأ.اتفاقات ستوكهولم، التي رعتها الأمم المتحدة، ووقعها الحوثيون كما وقعتها الحكومة اليمنية الشرعية، تم اختراقها منذ اليوم الأول، حتى بدا كما لو أن هؤلاء المتمردين يوقعون بالحبر لكنهم سرعان ما يمحون توقيعاتهم بالرصاص، وهاهم اليوم يتنكبون لكل ما التزموا به، ويقصفون المنشآت الحيوية داخل مدينة الحديدة في الغرب اليمني، ضمن تصعيدهم العسكري الذي يتزامن مع رفض الالتزام ببنود اتفاق السويد، والذي نص على انسحابهم من موانئ مدينة الحديدة، حيث عاودت ميليشيات الحوثي في اليومين الماضيين قصف مستشفى 22 مايو ومجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي بجوار مطاحن البحر الأحمر للدقيق بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، رغم خلو هذه المواقع تماما من أي أهداف عسكرية للمقاومة المشتركة، وقد أفضى ذلك القصف العشوائي إلى أضرار كبيرة في تلك المنشآت، التي سبق وأن تعرضت للقصف من قبل الميليشيات منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار.
وتابعت : هذا إلى جانب محاولات التسلل صوب الأحياء السكنية والشوارع المحررة، التي أفشلها الجيش اليمني، ويتزامن هذا التصعيد الحوثي أيضا مع استمرار رفض قوى التمرد تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار، الذي ترعاه الأمم المتحدة، والقاضي بانسحابها الكامل من ميناءي الصليف ورأس عيسى الذي كان مقررا الأسبوع الماضي، إلا أن الميليشيات أعلنتْ تأجيل الانسحاب إلى أجل غير مسمى، مما يشي بأن الأمور ستستمر على هذا المنوال، طالما أن المجتمع الدولي، لم يمارس مسؤولياته تجاه هذه الميليشيا، لمنعها من العبث والمناورة، وقطع الطرق على ألاعيبها واستثمارها الوقت، لفرض الأمر الواقع، ولم يستثمر حرص الحكومة الشرعية والتحالف على السعي باتجاه الحل السياسي بإرغام ميليشيات الحوثي ومن يقف خلفها ويحرضها، على الإذعان إلى منطق التفاوض، والالتزام بالتالي بمخرجاته، ومعاقبة كل من يخل ببنوده وبالصرامة التي لا تفهم هذه الميليشيات لغة سواها.
أرسل تعليقك