افتتاح ملتقي في مدينة " أريحا " الثاني السبت

طالب أكاديميون ومختصون بالتاريخ والآثار، اليوم السبت، بضرورة وضع مدينة أريحا على لائحة الموروث الثقافي والتاريخي العالمي لأهمية المدينة وقدمها وغناها بالآثار.

جاء ذلك في افتتاح ملتقى أريحا الثاني 'الأصل والتطور لمدن البحر البيض المتوسط- أريحا تراث عالمي'، الذي ينظمه المتحف الروسي وبلدية أريحا ومعهد 'ISPROM' الإيطالي، بقاعة المتحف الروسي في مدينة أريحا.

وقال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني: 'إن فلسطين ومدينة أريحا تعتبران كتابا تاريخيا مفتوحا مليئا بالصفحات والأحداث عبر حقب زمنية مختلفة، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الحضاري لما له قيمة علمية'.

من جهته رأى سفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين الكسندر روداكوف، أن أريحا يجب أن تكون على لائحة التراث العالمي ومسجلة لدى 'اليونسكو'، معربا عن أمله بأن يتطور المتحف الروسي في المدينة ليصبح فضاء للأنشطة الثقافية والأدبية، ومركزا متعدد الخدمات للفاعليات والأنشطة في المدينة، منوها إلى أن العام الحالي 2015 سيشهد الانتهاء من المجمع القائم في بيت لحم كمركز متعدد الخدمات 'مدرسة لتعليم الموسيقي والفنون ومركز أعمال'، منوها إلى أن المساعدات الروسية لفلسطين مستمرة للفترات القادمة في مختلف المجالات، ومنها علمية وثقافية وفنية.

وأشار رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة، إلى أن أريحا المدينة ذات التاريخ الأقدم والأعرق تستحق اهتماما وبحثا وعناية أكثر، مشيدا بالاهتمام الروسي والإيطالي بهذا المجال.

وثمن مدير المتحف الروسي في أريحا ايغور جورافلو، كافة الجهود التي أسهمت بعقد الملتقى، معربا عن أمله باستمرار العمل وتطوره بهذا المجال.

وأكد المدير التنفيذي للمؤتمر الدائم لمدن البحر المتوسط التاريخية لوبرانو، أن أريحا تحتاج إلى جهد إضافي بالمعرفة الثقافية والبحثية لإدراجها على لائحة التراث العالمي، وهي خطوة تحتاج إلى جهود وتعاون من المهتمين.

بدوره أشار مدير معهد دراسات وأبحاث من أجل المتوسط كاتالانور، إلى أن التعاون قائم مع فلسطين منذ بيت لحم 2000 ومنذ 2012 مع مدينة أريحا.

ومن المقرر أن يخرج المؤتمر يوم غد الأحد بتوصيات بعد جولة جديدة من المحاضرات والأبحاث تعقد غدا.