دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

النجم البرتغالي لفوزه بكأس أوروبا والثاني لخسارته كوبا أميركا

دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو
باريس - مارينا منصف

سيطرت الدموع على تاريخ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم. فتلك الدموع التي انهمرت من اللاعب الواعد عقب السقوط أمام منتخب اليونان في نهائي نسخة 2004، تجدِّدت أمس في نهائي 2016 أمام منتخب فرنسا عندما اضطر للخروج من الملعب على الحمالة لإصابة في الركبة.

وتحقق ما توقعه رونالدو قبل انطلاق البطولة، من أنه سيعود للبكاء ولكن هذه المرة دموع الفرحة. وحدث الأمر، ولكن بشكل دراماتيكي، فبعد خروج "الدون" (في الدقيقة 25) من الملعب للإصابة وسط الدموع، عاد ليبكي فرحا بعد فوز منتخب بلاده باللقب بهدف إيدير في الوقت الإضافي، حيث كان يتابع اللقاء من على مقاعد البدلاء.

وأعاد مشهد رونالدو في الأذهان ما حدث لمنافسه اللدود، ليونيل ميسي، قبل شهر عندما انهمرت دموعه من الحزن لفشله مجددًا في قيادة الأرجنتين لأي لقب، وخسارته نهائي "كوبا أميركا" المئوية في الولايات المتحدة أمام منتخب تشيلي بركلات الترجيح التي أهدر فيها كرته.

واستمر الحزن يسيطر على ميسي ليعلن اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده، أما رونالدو فالعكس، راح ينطلق فرحًا في ملعب فرنسا في ضواحي باريس وهو لا يصدق الإنجاز الذي ساهم فيه مع منتخب بلاده بالفوز باليورو.

وأصبح رونالدو الآن بطلا للبرتغال، فقد قادها لأول لقب كبير في تاريخها، وفي عهده توج منتخب "الدروع الخمسة" بلقب أمم أوروبا وعلى حساب صاحب الأرض فرنسا. ولعب كريستيانو دور القائد حقا ولم ينسحب من المشهد، وظل يحفز زملاءه ويؤكد لهم أنهم قادرون على الفوز، يحفزهم ويكرر لهم أنهم الأفضل أمام أصحاب الأرض والتاريخ، ليحدث ما حلم به بالفعل في أرض الملعب.

وأكد إيدير هذا الأمر عقب اللقاء: "قال لي كريستيانو إنني من سأسجل هدف حسم اللقب. لقد انتقلت هذه القوة والطاقة لي بفضله. تسجيل الهدف كان أمرا مهما للغاية، بذلنا جهدا كبيرا من أجل تحقيق هذا اللقب. لقد كنا مذهلين. الشعب البرتغالي يستحق هذا الأمر".

وأصبح رونالدو (31 عاما)، بأهدافه الثلاثة التي سجلها في هذه النسخة، الهداف التاريخي لبطولات اليورو برصيد 9 أهداف، تقاسمها مع الفرنسي ميشيل بلاتيني. أما غريم رونالدو المباشر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فظل على الهامش بعد الفشل للعام الثاني على التوالي في قيادة "التانغو" للقب "كوبا أميركا"، وبعد الفشل في رابع نهائي له مع المنتخب في الفوز بأي لقب (3 نهائيات لكوبا أمريكا ونهائي كأس العالم 2014).

ولم ينجح القائد الأرجنتيني في تحفيز زملائه على الفوز باللقب، بل انهار عقب إهداره لركلة الجزاء، ما أثر بالسلب على باقي اللاعبين، ليرحلوا مطأطئي الرؤوس. والتاريخ الآن أصبح في صف "السي آر 7" الذي أصبح على مقربة من نيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2016 للمرة الرابعة في مشواره وهو في عامه الـ31.

بينما يعيش "البرغوث" (29 عاما)، أفضل لاعبي العالم في 2015 في معاناة بسبب اتهام القضاء الإسباني له ولوالده بالتهرب الضريبي. ويفكر ميسي في الرحيل عن برشلونة لهذا الأمر، بحسب ما أوردت الصحافة المحلية، فترة تعد الأصعب في مشواره كرويًا ويحتاج لاجتيازها وإعادة النظر في قراره باعتزال اللعب الدولي، ليعود إلى الواجهة مجددا من بوابة الألقاب بقميص "الألبيسيليتي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday