فيتل يعترف بارتكاب فريقه "فيراري" العديد مِن الأخطاء هذا الموسم

اعترف السائق الألماني سيباستيان فيتل، أنه ارتكب وفريقه فيراري، العديد من الأخطاء هذا الموسم، لكنه رفض الإشارة إلى اللحظة التي انتهت فيها آماله في حصد اللقب الخامس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات.

ويتأخر السائق الألماني بفارق 67 نقطة عن منافسه لويس هاميلتون، سائق مرسيدس الذي يستطيع أن يتوج بلقبه الخامس في تكساس، الأحد.

وفاز السائق البريطاني، في 6 من آخر 7 سباقات، ويسعى إلى انتصاره الخامس على التوالي، وكان فيتل واضحًا عند سؤاله عن تقبله لفكرة أنَّ مرسيدس قام بعمل أفضل من فيراري: "نعم. هذا واضح. انظروا فقط إلى عدد النقاط. كان يجب علي تقديم الأفضل. لو أردتم (سباقًا) محددًا فهو في هوكنهايم".

وأضاف "ربما كان علينا القيام بعمل أفضل لكن في المجمل لم نملك السرعة التي تجعلنا نسيطر في العديد من السباقات، ووضع السيارة في مركز أول المنطلقين، والفوز".

وتصدر فيتل، الفائز بـ5 سباقات هذا الموسم، سباق بلاده ألمانيا، إلى أن فقد السيطرة على السيارة على حلبة مبتلة بسبب الأمطار واصطدم بالحواجز، وفاز هاميلتون بهذا السباق.

وكلف أول انسحاب للسائق الألماني من سباق هذا الموسم فقدانه صدارة البطولة في وقت مهم، لكنه شكك في مدى تأثير ذلك، وقال "لا أؤمن هل كانت هذه نقطة تحول، أو أن الحظ ابتعد عني.. لا أؤمن في ذلك".

ويحصد هاميلتون اللقب لو تفوق بفارق 8 نقاط عن فيتل، وهو ما فعله في آخر 4 سباقات مع مرسيدس الذي يسعى إلى المركزين الأول والثاني للمرة الثالثة على التوالي.

وقال فيتل عن الوضع الحالي "لا أعتقد بأن الحديث عما حدث سيكون مجديًا الآن.. أعتقد بأن الأمر ما زال بين أيدينا لتغييره، وهذا ما نتطلع إليه".

وأجاب فيتل عن النهج الذي سيتخذه في السباق الذي من المتوقع أن يكون باردا ويشهد سقوط الأمطار "نحن نتأخر بفارق من النقاط لذا يجب علينا التركيز على تحقيق الفوز، وسنرى ما يفعله الآخرون"، وأضاف "دائما أحاول الفوز لذا يجب أن تكون عدائيًا لتحقيقه.. بالتأكيد يجب أن تملك التوازن المناسب، وعدم القيام بشيء ساذج، أو الخروج من السباق؛ لأن هذا يعني الفشل في الفوز"، وأشار فيتل إلى أن السباق الماضي في اليابان ساعد فيراري على فهم المزيد بشأن السيارة، وتمنى أن يقلب الأمور في أوستن.

وانتصر هاميلتون في 5 من 6 سباقات أقيمت في أوستن بينما كان فيتل هو الفائز الوحيد الآخر هناك مع رد بول في 2013.