المنتخب الفلسطيني يحيا بأمل التأهّل في أمم آسيا ليومين إضافيين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعدما سجلّت أستراليا هدفًا في مرمى سورية

المنتخب الفلسطيني يحيا بأمل التأهّل في أمم آسيا ليومين إضافيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المنتخب الفلسطيني يحيا بأمل التأهّل في أمم آسيا ليومين إضافيين

المنتخب الفلسطيني لكرة القدم "الفدائي"
أبو ظبي -فلسطين اليوم

أصبح بإمكان المنتخب الفلسطيني لكرة القدم "الفدائي" أن يعيش على الأمل ليومين إضافيين ليحلم بالتأهل التاريخي إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس آسيا 2019 المقامة حاليًا في الإمارات.

اقرا ايضا :  بهاء فيصل "جوهرة" أردنية سعرها يساوي مسابقة

ويكون بمجرد انتهاء مباراة الفريق أمام نظيره الأردني بالتعادل السلبي على ملعب "محمد بن زايد" في أبو ظبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة ، عانى اللاعبون على  من شدة الإجهاد ، ولكن هدفًا سجلّه المنتخب الأسترالي في مرمى نظيره السوري بالمباراة الأخرى في المجموعة ، والتي أقيمت في العين ، منح المنتخب الفلسطيني الفرصة للاحتفاظ بالأمل لمدة يومين إضافيين وبالتحديد حتى نهاية فعاليات الدور الأول مساء الخميس.

وكان المنتخب الفلسطيني بقيادة مديره الفني الجزائري نور الدين ولد علي بحاجة إلى تحقيق أي فوز في مباراة الأمس من أجل ضمان التأهل للدور الثاني بعيدا عن الحسابات المعقدة ولكن الفريق فشل مجددا في هز شباك منافسيه للمباراة الثالثة على التوالي.

و حصل الفريق على الفرصة الإضافية من خلال هدف الفوز 3 / 2 للمنتخب الأسترالي على نظيره السوري في وقت الضائع من مباراتهما في العين ليتقدم المنتخب الفلسطيني إلى المركز الثاني برصيد نقطتين وبفارق نقطة واحدة أمام نظيره السوري.

و يستطيع المنتخب الفلسطيني التأهل للدور الثاني ,مع استحواذه على نقطتين فقط ،  إذا كان رصيد اثنين من أصحاب المركز الثالث بالمجموعات الأخرى أقل منه.

وقال ولد علي "إذا راجعت الحسابات ، فإن الفرصة لا تزال سانحة أمامنا ونحتاج لانتظار نتائج باقي المباريات في هذا الدور... إذا انتهت مباراتان بالتعادل ، سنتأهل للدور الثاني".

وأوضح  "مجموعتنا كانت صعبة للغاية حيث ضمت المنتخب الأسترالي حامل اللقب والذي احتل المركز الثاني في المجموعة خلف نظيره الأردني الذي قدّم عروضًا رائعة. حصدنا نقطتين فيما حصد المنتخب السوري نقطة واحدة. أشعر بالرضا عما قدمناه".

و بدأت احتفالات جماهير المنتخب الفلسطيني في المدرجات مع انتهاء المباراة بالتعادل الثلاثاء, في ملعب "محمد بن زايد" مع التعرف على نتيجة المباراة الأخرى بفوز المنتخب الأسترالي الذي وضع المنتخب الفلسطيني في المركز الثالث.

وتجمّع لاعبو المنتخب الفلسطيني سويًا واستقبلوا التهاني والتمنيات بحظ سعيد من منافسهم الأردني.

ويبدو تجميع المنتخب الفلسطيني في حد ذاته تحديًا كبيرًا نظرًا لمعاناة اللاعبين من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على تحركاتهم.

ويعتمد العديد من اللاعبين على التصاريح الإسرائيلية للانتقال من قطاع غزة إلى الضفة الغربية عبر الأراضي الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية أو من خلال المعابر التي تهيمن عليها القوات الإسرائيلية.

ويأتي باقي اللاعبين من أماكن أخرى في العالم حيث ولد بعض لاعبي الفريق في تشيلي والأرجنتين وسلوفينيا والولايات المتحدة.

وقدّم المنتخب الفلسطيني كل ما بوسعه في المباريات ولكن بدا افتقاد الفريق للقدرات والخبرة التي تساعده على مواجهة أبرز منتخبات القارة.

وكان على الرغم من تطور مستوى المنتخب الفلسطيني كثيرا عما كان في مشاركته الأولى في البطولة ، والتي كانت في نسخة 2015 في أستراليا ، فشل الفريق في هز الشباك خلال المباريات الثلاث التي خاضها بالمجموعة حيث تعادل سلبيا مع كل من سورية والأردن وخسر صفر / 3 أمام نظيره الأسترالي.

واعترف ولد علي بأن الفريق يواجه مشكلة في هز الشباك أمام المنتخبات القوية.

وبدا البلجيكي فيتال بوركلمانز المدير الفني للمنتخب الأردني مندهشا لدى سؤاله عن السبب وراء تغيير طريقة لعب الفريق أمام فلسطين وعدم الاعتماد على أسلوب الهجمات المرتدة الذي طبقه الفريق بشكل رائع في مباراتي أستراليا وسوريا اللتين فاز فيهما.

وقال بوركلمانز " يمكنني أن أقول إننا لم نكن بحاجة للنقاط الثلاث ولكن المنتخب الفلسطيني هو من كان بحاجة إليها".

ويحق للمنتخب الأضعف دائما أن يلجأ للدفاع, المنتخب الفلسطيني أراد الفوز فيما لم يكن المنتخب الأردني (النشامى) بحاجة للنقاط الثلاث.

ويكون رغم الإصرار والشجاعة في أداء المنتخب الفلسطيني ، لم تظهر للفريق فرصة مؤكدة لهز شباك الأردن فيما أهدر "الفدائي" كل أنصاف الفرص التي سنحت له.

وكان محمود وادي مهاجم المنتخب الفلسطيني من بين اللاعبين الذين دافع عنهم ولد علي بعد المباراة رغم أنه أهدر فرصة ليصبح بطلًا للفريق والمباراة وأضاع فرصة جيدة للتهديف ربما كانت كفيلة بأن تضعه ضمن المرشحين لجائزة بوشكاش لأفضل هدف في 2019 .

ويمكن أن يكون مستوى وادي جيدًا بالنسبة لفريقه المصري البورسعيدي الذي ينافس في الدوري المصري لكرة القدم ولكنه لم يصل بعد للمستوى الذي يؤهله للتألق في بطولات كبيرة مثل كأس آسيا ، وكذلك باقي زملائه بالمنتخب الفلسطيني.

وتتعلق  آمال المنتخب الفلسطيني بنتائج مباريات فيتنام أمام اليمن وقيرغيزستان أمام الفلبين الأربعاء وعمان مع تركمسنتان ولبنان مع كوريا الشمالية الخميس.

و سيحجز المنتخب الفلسطيني مقعده في الدور الثاني بغض النظر عن باقي النتائج الأربعاء والخميس, إذا انتهت أي مباراتين من هذه المباريات الأربع بالتعادل.

وأشار ولد علي  "سنتابع المباريات الأربع... سنتدرب بشكل عادي كما لو أننا تأهلنا بالفعل وذلك لحين معرفة مصيرنا".

قد يهمك ايضا :  مهاجم فلسطين يطالب الجماهير بالدعم في بطولة آسيا
                مدرب المنتخب الفلسطيني يعلن القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب الفلسطيني يحيا بأمل التأهّل في أمم آسيا ليومين إضافيين المنتخب الفلسطيني يحيا بأمل التأهّل في أمم آسيا ليومين إضافيين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday