الأجواء والعادات السعوديَّة تشجّع على التميُّز

أكَّد لاعب "الأهلي السعودي" مصطفى الكبير أن الأجواء الإسلامية والعادات والتقاليد في المملكة لعبت دورا مهما في تحديد خيار قدومه إلى "الدوري السعودي" بعد رغبة أسرته في العيش في المملكة.

وقال الكبير، لـ"فلسطين اليوم"، إن احترافه في الدوري السعودي مثل له مجازفة كبيرة بعد أن كان محترفاُ في أوروبا، مضيفًا أن "الأهلي" من الأندية المعروفة والمشهورة وأن الانضمام إليه محفز للتألق ودافع للظهور بشكل مميز.

 وبيّن أنه عرف أن "الأهلي" شارك في البطولة الآسيوية ووصل إلى النهائي وأنه من أقوى الأندية في الدوري السعودي، كما أن العرض الذي قدمه الفريق كان ملائما بالنسبة إليه ، ولهذا وافق عليه.

ووصف الكبير الدوري السعودي بالقوي والجماهيري، لافتًا إلى أنه يضم لاعبين أجانب على مستوى عال، كما أن التنافس بين الفرق الكبيرة لاسيما التي تشارك في البطولات الاسيوية جعل منه جاذبا لأي نجم رياضي.

وأضاف الكبير أن حفاوة وكرم واحترام الجماهير واللاعبين وتعاون الجميع معه لاسيما داخل الملعب، اختصر الكثير من الوقت.

وبشأن اختلاف البيئة، أوضح أنه وجد مكانا أفضل من الذي توقعه، حيث البيئة الجيدة والمناسبة للنجاح.

 وأضاف أن الجميل في المملكة هو تمسكها بالعادات والتقاليد الممتازة التي يحترمها، لاسيما وأنها تنطلق من التعاليم الإسلامية التي تجعله يعيش وعائلته في بيئة سليمة، حسب قوله.

وبشأن ماتردد عن إصابته ، نفى الكبير وجود إصابة مزمنة له وقال "إن هذا غير صحيح، أنا جاهز واجتزت الفحص الطبي، لكن يبدو أن هناك من يبحث عن إثارة مصطنعة بافتعال مثل هذه الأخبار".