خليف يؤكّد المونديال أظهر الفارق بين الكرة العربية والعالمية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ"فلسطين اليوم" التنظيم الحالي يصعّب مهمة قطر

خليف يؤكّد المونديال أظهر الفارق بين الكرة العربية والعالمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خليف يؤكّد المونديال أظهر الفارق بين الكرة العربية والعالمية

المعلّق الرياضي التونسي رؤوف خليف
موسكو - فلسطين اليوم

انتقد المعلّق الرياضي التونسي رؤوف خليف، نظام حكم الفيديو المساعد (فار) المُستخدم حاليًا في بطولة كأس العالم 2018، مؤكدًا أنه ينطوي على أهواء شخصية، وخدم المنتخبات الكبيرة فقط ولم يكن لصالح كل المنتخبات، لافتًا إلى ضرورة الالتفات إلى اتساع الفارق مجددا بين مستوى المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والمستوى العالمي من ناحية أخرى رغم تقلص هذا الفارق بشكل كبير في العقدين الماضيين.

وبشأن تقنية (فار) التي تستخدم في المونديال الحالي للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم، قال خليف "(فار) خدمة للكبار، أطالب بالعودة إلى قرار حكم الساحة فقط. القرار يعود دائما لحكم الساحة. ونظام (فار) فيه دائما أهواء شخصية. البعد التكنولوجي لا يصلح لكرة القدم التي يبقى من أساسياتها تقدير الحكم الأول".

 وعن رأيه في المشاركة العربية في المونديال الروسي، قال خليف "مخيبة لكل الآمال بكل المقاييس. فوجئنا بمستوى رديء جدا لأداء المنتخبات العربية وأستثني المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه العبور للدور الثاني لولا التحيز التحكيمي"، وأوضح "بالنسبة للمنتخبات الأخرى. كان بالإمكان أفضل مما كان. المنتخب السعودي خرج من البطولة منذ الهزيمة في الافتتاح أمام روسيا. خمسة أهداف كانت فارقا شاسعا خيب آمال كل العرب والسعوديين. المنتخب التونسي أيضا مني بهزيمة ثقيلة أمام المنتخب البلجيكي وخسارة صعبة أمام إنجلترا. لم يقدم المنتخب التونسي المستوى الذي كنا ننتظره على المستويين الفني والجماعي. بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي".

 وأشار "رغم وجود محمد صلاح، لم يكن المنتخب المصري حاضرا في هذا المونديال. الفارق اتسع بين المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والكرة العالمية من ناحية أخرى"، وأضاف "في وقت من الأوقات، وبالتحديد في التسعينيات، اقترب مستوى الكرة الأفريقية من نظيرتها العالمية ولكن الفارق اتسع في الوقت الحالي. ولهذا، أطلق صيحة إنذار لما يحدث الآن".

 وتحدث خليف عن أداء باقي المنتخبات الأفريقية، فأشار بقوله "السنغال ونيجيريا قدما ما عليهما. ولكن عندما نرى منتخب السنغال ينطلق في المونديال بقوة ثم ينهار بقوة حتى لو كان خروجه بالبطاقات الصفراء، يجب علينا أن نتعلم الانضباط لأنه أحد نقاط القوة في عالم الاحتراف. ما زال أمامنا طريق طويل كأفريقيا وآسيا ومنتخبات عربية للحاق بركب الأمم المتقدمة في كرة القدم"، وتابع "في تقديري الخاص، قرار بقاء المدرب التونسي نبيل معلول، من عدمه ليس قرار معلول بمفرده وإنما هو قرار رئيس الاتحاد التونسي للعبة. ولكن كيفية تقييم المشاركة التونسية تبقى مطروحة بعدة أسئلة لوديع الجريء رئيس الاتحاد".

 وأشار "عندما يقول معلول إنه سيصلي صلاة استخارة، فإن هذا يعني أن لديه العديد من الحلول والاختيارات حتى يهديك الله للطريق الأفضل لك ؟ فهل لدى معلول خيارات أخرى؟ هذا سؤال يجب أن يطرح على معلول نفسه"، وبالنسبة لرأيه في تنظيم المونديال الحالي، قال "إذا كان هناك مكسب للإعلاميين في هذا المونديال أو مفاجآت سارة، فإنه التنظيم بالتأكيد. انبهرت بقوة التنظيم الروسي، فروسيا، هذه الدولة العظمى، تعد مفاجأة سارة. الكل كان متخوفا بسبب ما روجه الإعلام الغربي عن روسيا والمعسكر الشرقي والاتحاد السوفيتي. تبين لنا أن كل هذه الأمور أكاذيب"، وواصل "روسيا تؤكد لنا مجددا قوة الازدهار الاقتصادي والمعماري. حتى في بلد الشيوعية، نجد المسجد الكبير يشهد حضور الآلاف من المصلين. ويقال إن العدد يصل لملايين في الأعياد. هذه دلالة".

واستطرد خليف "هذا المونديال ليس له كبير. أطلقت عليه عنوانا منذ المباراة الثانية وقلت إنه مونديال دون كبار. خروج الألمان أبطال العالم وخروج نسخة مشوهة من الأرجنتين. ربما يشهد هذا المونديال تتويج منتخب لم يسبق له الفوز باللقب. وعندما أتكلم، أخص بالذكر كرواتيا وبلجيكا. حصانان أسودان يستطيعان الإطاحة بأي منتخب في هذا المونديال فويل لمن يلتقيهما. وهناك أيضا إنجلترا والبرازيل بدرجة أقل".

وعما إذا كان التنظيم الرائع للمونديال الروسي يصعّب من مهمة قطر في 2022، قال خليف "لابد للمنظمين في قطر الاستفادة من خبرة التنظيم الروسية. لأننا شاهدنا هنا افضل تنظيم في التوقيت والحضور والانضباط وكيفية تنظيم الانتقالات في بلد شاسع المساحة مثل روسيا التي تبلغ مساحتها أكثر من 17 مليون كيلومتر مربع. القطريون سيستفيدون حتما من نجاح التنظيم الروسي. الروس قدموا لنا نسخة تنظيمية ممتازة. أبهرتنا وسائل النقل والملاعب والانضباط. لا أشك في نجاح قطر في التنظيم خاصة وأن مساحتها جغرافيا ليست كبيرة وهو ما يسهل فيها عنصر الانتقالات وأمور أخرى".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليف يؤكّد المونديال أظهر الفارق بين الكرة العربية والعالمية خليف يؤكّد المونديال أظهر الفارق بين الكرة العربية والعالمية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 06:43 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 16:41 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

5 فوائد تدفعك إلى ارتداء الجوارب أثناء النوم

GMT 03:14 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت موس تستعيد شبابها بالمشاركة في حملة "مانغو" الأسبانية

GMT 15:22 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جميل المغازي يَعِدُ المشاهدين بكمٍّ من الإبهار والتشويق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday