حقائق وأرقام تزيد الإثارة المتوقعة من الكلاسيكو الألماني

استقبل فريق بايرن ميونيخ، غريمه بوروسيا دورتموند، السبت، في المباراة التي جمعتهما على ملعبه "أليانز أرينا"، ضمن منافسات الجولة الـ28 من عمر مسابقة البوندسليغا، حيث كان يتطلع الفريق البافاري لحسم لقب الدوري بالفوز على دورتموند، ولكنه سيكون في حاجة إلى تعثر شالكه الذي سيواجه فرايبورغ.
 ورصد الموقع الرسمي للنادي البافاري عدة أرقام قبل الكلاسيكو الألماني، نستعرضها كالتالي:
 
موسم 2000
تعود آخر مرة حسم فيها بايرن لقب الدوري على ملعبه إلى عام 2000، عندما تغلب على فيردر بريمن بنتيجة 3-1 بينما خسر ليفركوزين أمام أونترهاخينج، ومنذ ذلك الحين، كان بايرن يحسم سباق اللقب خارج ملعبه ولم يفعل ذلك على أليانز أرينا الذي تأسس عام 2005.
 
المواجهة رقم 120
يلتقي البايرن مع دورتموند للمرة 120 في مباراة تنافسية منذ تأسيس البوندسليغا موسم 1963، ويصب تاريخ مواجهات الفريقين في مختلف المسابقات، في صالح البافاري الذي حقق الفوز في 55 مباراة وخسر في 30، وفي الدوري تحديدًا تواجها في 97 مباراة وفاز في 44 مواجهة، ينما فاز دورتموند في 24 مرة.
 
تفوق بافاري
تواجه الفريقان مرتين هذا الموسم، حيث حقق البايرن الفوز بنتيجة 3-1 في البوندسليغا و2-1 في دور الـ 16 من كأس ألمانيا، ولم يحقق الفريق البافاري الفوز من قبل في 3 مباريات على أسود الفيستيفال خلال موسم واحد.
 
صدام الهدافين
قد يتواجه ثنائي مميز من أفضل الهدافين وجهًا لوجه، السبت، وتحديدًا روبرت ليفاندوفسكي وميشي باتشواي، الذي شارك في سبعة أهداف منذ أن انتقل إلى بوروسيا في يناير الماضي، حيث سجل ستة أهداف وصنع واحدًا.
 
ويسجل الدولي البلجيكي بمعدل هدف كل 95 دقيقة، ولا يتفوق عليه في البوندسليجا سوى ليفاندوفسكي الذي يسجل هدفاً كل 81 دقيقة.
 
ستوغر لم يخسر في الدوري
منذ أن تولى بيتر ستوغر تدريب دورتموند، لم يخسر الفريق الأصفر والأسود في 12 مباراة تحت قيادته، حيث فاز في 7 وتعادل في 5، ولكن لم يسبق له أن حقق الفوز على بايرن خلال 7 مباريات سابقة "6 هزائم وتعادل وحيد"، في المقابل لم يخسر يوب هاينكس في آخر 7 مواجهات جمعته بدورتموند "5 انتصارات وتعادلين".
 
لا توجد إيقافات
لن يغيب أي لاعب عن هذه المواجهة الكبيرة بسبب الإيقاف، ولكن الثلاثي توماس مولر وساندرو فاغنر ورافينيا لديهم أربعة بطاقات صفراء حتى الآن وقد يواجهوا خطر الإيقاف إن حصلوا على بطاقة أخرى، وكذلك الحال بالنسبة لمحمود داوود ورومان بوركي.