ماريا شارابوفا ضمن المشاركات في بطولة قطر لسيدات التنس

كشف سعد المهندي، مدير بطولة قطر المفتوحة لسيدات التنس، التي تقام خلال الفترة من 12 إلى 18 فبراير/شباط على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش في العاصمة القطرية الدوحة، عن عودة النجمة الروسية ماريا شارابوفا إلى الدوحة للمشاركة في النسخة الجديدة للبطولة وسط مشاركة عدد كبير من نجمات التنس العالميات المصنفات الاوائل .

وتأتي مشاركة شارابوفا في بطولة قطر لسيدات التنس بعد أن قررت اللجنة المنظمة منح النجمة الروسية بطاقة دعوة "وايلد كارد " لتشارك في هذه البطولة والتي تبلغ مجموع جوائزها ثلاثة ملايين و180 ألف دولار .

وكانت شارابوفا سبق لها الفوز بلقب بطولة قطر مرتين الأولى  في العام 2005 والثانية في العام 2008 .

وتشارك في النسخة الجديدة عدد كبير من المصنفات الأوليات حاليا في التصنيف العالمي للسيدات، وفي مقدمتهن الرومانية سيمونا هاليب ،والتشيكية حاملة اللقب كارولينا بليسكوفا والإسبانية جاربين موجوروزا والدنماركية كارولين فوزنياكي والألمانية آنجليك كيربر.

وأعرب سعد المهندي ، مدير البطولة، في تصريحات صحافية عن سعادته لمشاركة النجمة الروسية ماريا شارابوفا في النسخة الجديدة لبطولة قطر لسيدات التنس إلى جانب هذا العدد الكبير من النجمات العالميات المصنفات الاوائل .

وقال إن اللجنة المنظمة أكملت استعداداتها لتنظيم نسخة أخرى مميزة من بطولة قطر المفتوحة للتنس، التي تعتبر إحدى أقوى وأهم البطولات على أجندة رابطة اللاعبات المحترفات وفي المنطقة.

وأضاف المهندي " من دواعي سرورنا أن نستضيف هذه الكوكبة الكبيرة من نجمات التنس خلال بطولة قطر المفتوحة للتنس، بما يضمن مشاهدة مجموعة من المباريات المثيرة".

وأشار المهندي إلى ان النسخة الجديد للبطولة سوف تشهد منافسات قوية خصوصًا وانها تضم عددا كبيرا من النجمات العالميات .

وأضاف : "لدينا عددًا كبيرًا من اللاعبات المصنفات الأوائل عالميًا يمثلن الكثير من الجنسيات وهذه الميزة وحدها فقط، ستضفي الكثير من الإثارة على أجواء البطولة".
 وأشار أنه لم يكن غريبًا هذا الإقبال الكبير من جانب المصنفات العالميات للمشاركة في بطولة قطر المفتوحة لسيدات التنس  والتي أصبحت منذ انطلاقها بوابة النجومية للعديد من محترفات التنس العالمي ، واستطاعت أن تحجز لنفسهن مكانة مرموقة بين بطولات التنس العالمية للسيدات من خلال ما حققته من نجاح كبير فنيًا وجماهيريًا وإعلاميًا، وتمثل هذا من خلال حرص عدد كبير من البطلات على المشاركة في البطولة سنويًا.