هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019

هكذا ستبدل «قبائل الموضة»
القاهرة - فلسطين اليوم

يمكنك إلقاء اللوم على إنستغرام أو على دورات الموضة المتسارعة والتي يمكنها أن تصيب أياً كان بالدوار، ولكن لا شيء في عالم الموضة «يبقى» لوقت طويل. إنستغرام من الأدوات التي تملك القوة والسلطة في عالم الموضة خصوصاً الفئات التي اصطلح على تسميتها بـ«قبائل الموضة». هؤلاء لا يحتلون الحيز الأكبر من إنستغرام فحسب ولكنهم أيضاً يديرون «رؤوس» المصممين. هؤلاء يعتمدون أنماطاً خاصة بهم وبما أنهم من المؤثرين فإن الغالبية تتبع ما يجعلهم يكونون «قبيلة» من نوع ما.
 
 ومع تعدد القبائل واختلافها فإن عالم الموضة لم يعد محصوراً بما تقدمه دار الأزياء هذه أو تلك أو المصمم هذا أو ذاك.. بل بما ينطلق من هذه «القبائل» التي باتت تشكل الأنماط والاتجاهات والتي ستؤثر عاجلاً أم آجلاً بما تختاره وبما تعتمده. 
أميتورا

أميتورا هي اختصار ياباني لتعبير «أميركي تقليدي» وهي تعني نمط الملابس الخاص برابطة اللبلاب «أيفي ليغ» والذي تبناه المراهقون اليابانيون مطلع الستينيات. ولكن النمط الحالي يشمل جميع الأنماط التي تم تبنيها حينها، ثم الأنماط التي تم تحسينها ثم تعديلها. 
 
هي بشكل عام مقاربة مصممي الأزياء اليابانيين لإعادة ابتكار الموضة الأميركية من وجهة نظرهم وهي تطال كل الأنماط سواء موضة رعاة البقر أو موضة الدراجين وحتى موضة الهيب هوب. ولكن الأنماط الأكثر هيمنة حالياً والأكثر شهرة هو الدنيم، وملابس العمل، والبلايزر. 
 
من أجل اعتماد هذا النمط يفضل الالتزام بالألوان المحايدة مثل البني والكلحي مع إضافة اللون الى الطلة من خلال القمصان المنقوشة أو ربطات العنق أو الأوشحة. النمط هذا قائم على الخلط بين أنواع مختلفة من الاقمشة وطبعاً السراويل الواسعة. 
 
نمط المتزلجين

النمط هذا رأيناه على منصات عروض الأزياء بتأثير مباشر من قبائل الموضة ولكنه ليس حكراً فقط على الفئات الشابة لأن هناك ما يليق بالناضجين. النمط هذا قائم وبشكل أساسي على المقاس المثالي، وهو بالتأكيد ليس قائماً على مبدأ اعتماد الملابس التي تحمل الشعارات من الرأس حتى اخمص القدمين. يمكن اعتماد السراويل القماشية الخالية من النقوش أو تلك بنقوش المربعات. والسر الأساسي هنا هو الابتعاد كلياً عن الأحذية الرسمية والتوجه إلى تلك القماشية مثل الكونفرس وغيرها من الماركات. السراويل بطبيعة الحال واسعة ويمكن اعتماد الهودي أي السترة بقبعة أو البلايزر. 
الملابس العسكرية 

الملابس بنقوش عسكرية راجت منذ سنوات ثم خفت رواجها لتعود الأنماط العسكرية تفرض نفسها هذه المرة من خلال التصميم وليس النقوش. الموديلات عديدة سواء من الجيليه الذي يستخدم في الجيوش أو السراويل المصممة وفق سراويل الجيوش. وبطبيعة الحال النقوش العسكرية موجودة ولكن وخلافاً للسنوات الفائتة هي نقوش «قريبة» من النقوش العسكرية. 
 
لاعتماد هذا النمط من المفيد أن يتم اختيار اللمسات العسكرية بعناية وعدم المبالغة. أي يمكن إدخال نمط واحد في طلتك مثل الحقائب التي ترتدي من الجهة الأمامية أو الجيليه العسكري. وفي حال تم اختيار ما هو مغطى بالجيوب، سواء السروال أو السترة أو الأحزمة بأبازيم ضخمة أو قبعات عسكرية فيجب عدم المبالغة بالخيارات الأخرى. وبما أن النمط هذا يتحدث عن نفسه فيجب أن يتم التعامل مع الألوان بحذر وعدم المبالغة، الرمادي الداكن، الكاكي، والأسود والبيج هي الألوان المثالية لهذا النمط. 
 
الإرث البريطاني 

النمط البريطاني له شهرته الواسعة ضمن «قبائل الموضة». النمط هذا يعتمد وبشكل كبير على الكنزات الصوفية بحبكات ضخمة والبوتس الكبيرة الحجم. سابقاً وعند الحديث عن الموضة البريطانية التقليدية فإن أول ما يخطر على البال هو التويد، وأحذية البروغ، وموديلات الملابس «الريفية». ولكن حالياً ومع الدمج بين النمط الأميركي والبريطاني بتنا أمام توجه أنيق ومميز ولعله الأجمل من بين جميع أنماط قبائل الموضة. 
 
النمط هذا يحرر الرجل كلياً من البدلات، هو قائم على أنماط تشبه تلك التي كان يعتمدها عمال المصانع خلال القرون الماضية ولكن بما أن النمط كما قلنا «مزيج» فهو يتضمن ما هو عصري أيضاً. من سترات الحقل، إلى الدنيم والأحذية الجلدية والكنزات الصوفية، الخيارات عديدة وهامش التلاعب بالألوان كبير والشرط الوحيد هنا هو إبراز «اللمسة البريطانية» في الطلة. 
 
نمط «الروك» المعاصر 

النمط هذا قائم على ٣ أساسيات، الملابس الضيقة، الشخصية التي لا تكترث، والملابس التي يعتبرها الأهل غير صالحة للارتداء. النمط هذا يجمع بين ملابس الروك التقليدية مع إضافات معاصرة تخفف من حدتها أو تزيدها أحياناً، فالأمر يعتمد على الشخص وعلى ما يسعى اليه. لاعتماد النمط البداية تكون بالقمصان الواسعة بنقوش، وربما يجب التفكير بعدم تزرير عدد لا بأس به من الأزرار. سروايل ضيقة جداً وبوتس تم استهلاكه بشكل واضح. القميص يمكن استبداله بتيشرت منقوشة أو بخطوط في حال كنت تحب النمط ولكنك تريد التخفيف من صخبه. 
 
نمط الكاي بوب

موسيقى الكاي بوب تجتاح العالم، وهناك هوس بهذا النوع من الموسيقى رغم أن الغالبية الساحقة من الشعوب لا تفهم كلمات الأغاني. والكاي بوب هو البوب الكوري الذي يجمع بين أنواع عديدة من الأنماط الموسيقية ضمن الأغنية الواحدة. وهكذا هو نمط الملابس، فهو دمج بين الماركات الفاخرة وغير الفاخرة وبين الأنماط التقليدية وغير التقليدية. هو نمط جنوني إلى حد ما قائم على خيال صاحبه، ولكنه في الوقت عينه يسير جنباً إلى جنب مع آخر صيحات الموضة ولكنه لا يأخذها كما هي، بل يختار ما يعجبه من كل نمط ويقوم بدمجها. 

قد يهمك أيضاً :

القمصان ذات الخطوط المضلعة تزيد من أناقتك خلال عام 2018

"الترتر" يدخل في تصميمات السراويل الأنيقة والقمصان اللامعة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019 هكذا ستبدل «قبائل الموضة» أنماط الملابس في عام 2019



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday