المعهد القومي للبحوث الفلكية يؤكد استحالة التنبؤ بوقوع الزلازل

أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أبو العلا أمين استحالة تنبؤ أي دولة في العالم بحدوث الزلازل في منطقة ما، وذلك تعقيبًا على ما نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، بشأن تحذيرات خبراء الزلازل في "إسرائيل"، من زلزال شديد مدمّر سيضرب منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت "يديعوت احرونوت"، أن خبراء الزلازل في "إسرائيل"، حذروا من وقوع زلزال شديد سيضرب المنطقة، ويؤدى لانهيار أكثر من 70% من منازل "إسرائيل"، مضيفة أن آخر زلزال ضرب المنطقة ونجمت عنه خسائر كبيرة كان عام 1900 وكانت قوته ما بين 7 و8 درجات بمقياس ريختر.

وادعت على موقعها مساء الأحد، أن زلزال مدمّر سيضرب منطقة الشرق الأوسط قريبًا، وسيؤدى إلى انهيار أكثر من 70% من منازل "إسرائيل".

وبين أمين لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن اليهود متقدمين في جميع العلوم ومنها الزلازل، لكنهم بشر لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل، مضيفًا أن "منجمًا هو مصدر هذه المعلومة".

وأشار إلى أن أكبر دليل على أن توقعهم مبنى على أساس غير علمي هو أن منطقة خليج العقبة لم تشهد أي زلزال بقوة 8 درجات على مقايس ريختر من قبل، كما أن هذا الرقم كبير جدًا حيث أن المنطقة دائمًا ما تشهد زلازل من النوع المتوسط.

واستطرد، "لو كان لدى "إسرائيل" القدرة على التنبؤ بالزلازل لتنبأت بالزلزال الذي شهدته مصر أمس السبت".

ولفت إلى أن جهات رصد الزلازل في "إسرائيل" أعلنت أمس وقوع الزلزال في السعودية، على الرغم من إعلان جميع الدول وقوعه في خليج العقبة في مصر.