الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط النصرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط "النصرة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط "النصرة"

الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب
دمشق ـ فلسطين اليوم

رضخت الحكومة السورية لضغوط "جبهة النصرة"، وأعاد الكهرباء إلى مدينة حلب، مقابل تشغيل "الجبهة" محطة ضخ المياه إلى المدينة، في وقت واصل الطيران غاراته خلال ثاني أيام عيد الفطر على مناطق مختلفة من البلاد، كانت بينها غارة على شرق دمشق، أسفرت عن مقتل 12 مدنيًا، وجرى في اللاذقية تشييع ضابط رفيع وقريب من الرئيس بشار الأسد كان قتل في معارك مع "داعش"، وسط اتهامات للتنظيم باستعمال غاز سام ضد الأكراد شرق البلاد الشهر الماضي.

وأبرز مصادر حقوقية، السبت، أنّ "الجبهة" نجحت في الضغط على الحكومة، وأرغمتها على إعادة المياه والكهرباء إلى مدينة حلب بعد قطعها لثلاثة أسابيع، ذلك لأنها قطعت الإمدادات عن مناطق تسيطر عليها الحكومة، وأخرى تحت سيطرة المعارضة في حلب؛ عن طريق إغلاق محطة الضخ في المدينة، ما أجبر السكان على شرب مياه آبار غير معالجة أو اللجوء إلى إمدادات طارئة ثانية.

وكان مدير إدارة الخدمات في محطة سليمان الحلبي لضخ المياه، والقيادي في "الجبهة" طلب من الحكومة، إعادة إمدادات الكهرباء إلى مناطق في المدينة مقابل إعادة تشغيل محطة الضخ، فضلًا عن دعوته منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" إلى توفير وقود الديزل لتشغيل محطة ضخ المياه.

وألقت مروحيات الحكومة براميل متفجرة على قرية عيشة في ريف مدينة الباب، ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص، بينهم مواطنة وطفل رضيع، فيما أبرزت مصادر حقوقية، أنها وثقت مقتل 82 مدنيًا، بينهم 12 طفلًا و15 امرأة، نتيجة قصف جوي من قوات الحكومة على مناطق عدة في ريف حلب الشمالي الشرقي منذ 11 الشهر الجاري، وسط استمرار المعارك بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة في المدينة، فيما تم تخريج دفعة من مقاتلي لواء "فرسان الحق" المعارض.

وبينت المصادر، أنّ الطيران الحربي، نفذ خمس غارات على مناطق في مدينة عربين داخل الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 12 مواطنا بينهم طفلان، وسقوط عشرات الجرحى، وأشار إلى أنّ عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

وفي اللاذقية، شيع قائد الفرقة 11 دبابات وقريب والدة بشار الأسد اللواء محسن مخلوف الذي كان مكلفا بعملية استعادة السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها، وقتل نتيجة استهدافه من داعش في ريف حمص الشرقي، عندما كان عائدا من جولة تفقدية على عناصره، على جبهات القتال في منطقة تدمر، كما تمكن التنظيم في اليوم ذاته من قتل أربعة ضباط آخرين برتب عميد وعقيد، و12 عنصرا آخرًا من قوات الحكومة.

ويعتبر اللواء محسن مخلوف، أرفع ضابط في قوات الحكومة يقتل، منذ مقتل قائد القوات الخاصة في سورية اللواء محي الدين منصور الذي كان من ضمن 90 ضابطا قتلوا خلال سيطرة المعارضة على مدينة جسر الشغور في 25 نيسان/ ابريل الماضي.

من جهة ثانية، اتهم مقاتلون أكراد وناشطون عناصر "داعش" بإلقاء قذائف تحتوي على غازات سامة على قوات كردية في سورية الشهر الماضي، وأكدت وحدات حماية الشعب الكردي و المرصد وقوع الهجمات في حزيران/يونيو الماضي في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط النصرة الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط النصرة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday