غزة – علياء بدر
بدأت شركة توزيع الكهرباء باستئناف جدول ثماني ساعات وصل مقابل ثماني ساعات قطع يوميًا، وذلك بعد أن تمكنت المحطة من تشغيل مولد ثالث إثر وصول المنحة القطرية الخاصة.
وأكد مدير الإعلام والعلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء جمال الدردساوي، أن كمية إضافية من الكهرباء وصلت الشركة بعد تشغيل المولد الثالث، مما يحسن القدرة الكهربائية لشركة التوزيع ويمكنها من زيادة ساعات الوصل.
وأعرب الدردساوي في بيان صحافي، الأحد، عن أمله في استمرار برنامج الثماني ساعات للمواطنين وهذا ما حصل حتى اللحظة في معظم أماكن التوزيع في قطاع غزة رغم الأحمال الهائلة غير المسبوقة ومعدلات الاستهلاك العالية ومع ما تعانيه الشبكات من آثار الحرب والدمار.
وبين الدردساوي أن الكمية الموجودة على شبكات التوزيع هي الأفضل منذ فترات طويلة ولكن يتزامن ذلك مع معدلات استهلاك لم يشهدها قطاع غزة منذ عقود نتيجة الأحوال الجوية غير المسبوقة.
وأشار إلى أن هناك انفراجة ملموسة قياسًا بالبرنامج السابق، آملًا في استمرار هذه الفرصة المتاحة وتوفير العوامل المساندة والداعمة ماليًا للشركة حتى يتسنى لهم الاستمرار في مثل هذا البرنامج وتطويره.
وقال مدير الإعلام :"لو اتيحت هذه الكميات لشركة التوزيع في فصل ربيعي أو خريفي فإنها تكفي لإمداد الناس لساعات طويلة تتجاوز الـ16 ساعة، وتمكن شركة توزيع الكهرباء من إعادة التيار لكل قطاع غزة ليلًا".
ولفت الدردساوي إلى أن دور الشركة توزيعي، توزع ما هو متاح لها من طاقة وتسعى مع الجهات المسؤولة لتحسين قدرتها.
وأوضح أنه خلال فترة المنخفض تم التعامل مع عشرات الآلاف من الإشارات التي بلغت من خلالها عن أعطال وتم التعامل مع 6 آلاف "فيوز" ضغط منخفض وعالي احترقت نتيجة الأحمال العالية.
ونوه الدردساوي إلى أن محطة التوليد هي إحدى نقاط الطاقة التركيبية في قطاع غزة والمصدر الإسرائيلي والمصري هي مصادر ثابتة.
ويأتي التغيير من المحطة نتيجة ازمات الوقود المرتبطة بأسعار الوقود واستمرار الحصار والحالة الاقتصادية المتردية التي يعيشها القطاع.
وكانت سلطة الطاقة شغلت الجمعة الماضية مولد ثالث في محطة التوليد ورفعت إنتاج المحطة لتصبح بقدرة ثلاث مولدات.
أرسل تعليقك