التونسي سليم بوخذير لـالعرب اليوم البوليس السياسي عاد إلى ملاحقة الإعلاميين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

التونسي سليم بوخذير لـ"العرب اليوم": البوليس السياسي عاد إلى ملاحقة الإعلاميين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التونسي سليم بوخذير لـ"العرب اليوم": البوليس السياسي عاد إلى ملاحقة الإعلاميين

تونس ـ أزهار الجربوعي

كشف الإعلامي التونسي والقيادي في جبهة "الثورة أولاً" سليم بوخذير، لـ"العرب اليوم"، عودة البوليس السياسي إلى ملاحقة الإعلاميين في تونس، مؤكدًا أنه تم رصد أحد عناصر الاستعلامات بصدد التنصّت على ندوة صحافية لإطلاق الجبهة . وندّد بوخذير، بإقدام عناصر أمنية تابعة لوزارة الداخلية بتصوير بيته من دون إذن منه، بحجة تلقيه تهديدات بالقتل، وبمحاولات الزج بالإعلام التونسي في المعارك السياسية، معتبرًا أنه "الطرف الأضعف، وأن مشروع الأحزاب السياسية في تونس حكومة ومعارضة قد أفلس، وأنها حادت عن استحقاقات الثورة لصالح صراعها على السلطة والمناصب". وأكد الإعلامي التونسي، أنه يتعرض إلى مضايقات من قِبل البوليس السياسي، وأن جيرانه قد أعلموه بوجود سيارة أمنية في محيط منزله تقوم بتصويره، وأن وزارة الداخلية أنكرت ذلك في البدايةـ ثم تراجعت لتُخبره بأن تصوير بيته يتنزّل في إطار حمايته من قبل فرقة مكافحة الإرهاب، على خلفيّة معلومات عن ورود اسمه في قائمة الاغتيالات السياسية والإعلامية. وتساءل بوخذير، "كيف لوزارة الداخلية أن توفّر الحماية لشخص من دون استئذانه، أو إعلامه بالتهديدات الموجهة إليه؟، كما أنني لم أكن من بين الأسماء التي تضمنتها قائمة الوزارة للاغتيالات السياسية والإعلامية؟"، فيما ندد بما اعتبره "اعتداءً على حرمته وحريته ومراقبة بيته من دون إذنه"، مشددًا على أن "البوليس السياسي قد عاد من جديد إلى ملاحقة الإعلاميين والتضييق عليهم، وأن استهدافه هو بالتحديد، لأنه كان من أول المنادين بمحاسبة جلادي الشعب والمتورطين من النظام السابق في تعذيب ونهب وسرقة مقدرات الشعب التونسي وفتح ملفات الفساد". وكشف سليم، أنهم فوجؤا أثناء تنظيم ندوة لإطلاق مبادرة "جبهة الثورة أولاً"، الرامية إلى الدفاع عن استحقاقات الثورة التونسية، بوجود ضابط من أجهزة الاستعلامات الأمنيّة، مبعوثًا في مهمة لتغطية الندوة، وحين حاول الصحافيون تصويره لاذ بالفرار مُهرولاً إلى إتجاه مجهول"، مؤكدًا أن "حضور عنصر بوليس سياسي إلى ندوة صحافية بغرض التنصّت، بعد ثورة طالبت بالقطع مع ممارسات العهد القديم، يعتبر تعدّيًا خطرًا على الحياة السياسية وحرمتها، وانتهاكًا صارخًا لحق التعبير"، مطالبًا وزير الداخلية بتوضيح تفاصيل العملية. وحمّل بوخذير وزارة الداخلية مسؤولية أي تهديد محتمل لسلامة وأمن المبادرين بتشكيل "جبهة الثورة أوّلًا"، التي عبّرت في ورقاتها التأسيسيّة على المطالبة بمحاسبة المتورّطين من أجهزة البوليس زمن الدكتاتورية في ممارسات التعذيب والقمع، معربًا عن استنكاره لورود شخصيات إعلامية في قائمة الاغتيالات، محذرًا من النيل من سلامة وسمعة أي صحافي. وقال الإعلامي التونسي، "إن السلطات الحاكمة والمنتخبة تعيش نوعًا من الوئام مع بقايا النظام السابق، وأحمّل الحكومة مسؤولية التعيينات الخاطئة وغير المدروسة، ووضع البعض رموزًا من بقايا النظام السابق على رأس المؤسسات الإعلامية"، مشيرًا إلى أن "الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري في تونس، لم تُوفّق في أداء مهامها الرئيسة المتعلقة بتطوير الأداء الإعلامي، ومراقبة الأخطاء المهنية، وإصلاح وضعية القطاع، وفق رؤية عميقة مبنية على دراسات معمقة وعلمية"، مضيفًا أن "الإعلام هو الكيان الضعيف، وليس طرفًا في المعركة السياسية الذي يخدم فيها، وأن إخلالات المهنة ونواقصها من اختصاص النقابات والهياكل المكلفة بالشأن المهني وليست من شأن السياسيين الذين يريدون إقحام أنفسهم وتصوير الإعلام على أنه طرف في مشاكلهم وصراعاتهم السياسية، وكل ما عليهم هو تثمين دور الإعلام الذي لولاه لما وصلت أصواتهم". وبشأن "جبهة ّالثورة أولا" التي كان من بين المبادرين بإطلاقها، أوضح بوخذير، أن "فكرة تشكيل الجبهة انطلقت من تشخيص الواقع السياسي، وأن غالبية القوى السياسية في البلاد حكومة ومعارضة، قد حادت عن أهداف الثورة، وانطلقت إلى صراع على  الكراسي والمحاصصة والنفوذ السياسي، بعيدًا عن استحقاقات الثورة من تنمية وعدالة اجتماعية وشغل وحرية وكرامة، وأن مشروع الأحزاب قد أفلس وأُفرغ من محتواها وهو ما دفعنا إلى تشكيل (الثورة أولا)، التي لن تكون منافسًا ولا بديلاً عن الأحزاب، وإنما ستكون أداة ضغط لتصحيح مسار الأحزاب، وأن الجبهة حراك تونسي لاستكمال المدّ الثوري، يعتمد على مشروع واضح من أبرز معالمه العودة إلى أهداف الثورة وتركيز مؤسسات القانون وحرية الإعلام، وضمان استقلالية القضاء وشفافية العدالة الانتقالية وكتابة الذاكرة الوطنية، وإعادة استثمار أموال الشعب المنهوبة من رموز النظام السابق في التنمية". وشدّد الإعلامي التونسي، على أن "أعداد اللصوص الذين سرقوا تونس لا يزالوا في الداخل أكثر من الفارين إلى الخارج"، متهمًا الحكومة والأحزاب بـ"المحافظة على خيارات الرأسمالية المتوحشة، وغياب البرامج والخطط لقيادة البلاد وتطوير مستقبل أجيالها القادمة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسي سليم بوخذير لـالعرب اليوم البوليس السياسي عاد إلى ملاحقة الإعلاميين التونسي سليم بوخذير لـالعرب اليوم البوليس السياسي عاد إلى ملاحقة الإعلاميين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 06:35 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:13 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

GMT 08:15 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

دوف حنين يطالب بالتحقيق مع "ام ترتسو" لتطرفها

GMT 01:04 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف

GMT 14:38 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأهلي" يسحق فريق "الصيد" في دوري السيدات للطائرة

GMT 19:19 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

حذف اسم "نوير" من تصنيف المستوى العالمي لإصابة في قدمه

GMT 07:16 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على أسلوب مدونة الأزياء المحجبة سحر فؤاد

GMT 02:42 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من تعديل الموازنة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday