الدكتور عمرو خالد يؤكد أن شفاعة النبي للبشرية كلها في برنامجه
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن شفاعة النبي للبشرية كلها في برنامجه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الدكتور عمرو خالد يؤكد أن شفاعة النبي للبشرية كلها في برنامجه

الدكتور عمرو خالد
القاهرة _ شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، في الحلقة الثالثة من برنامجه "نبي الرحمة والتسامح"، إن النبي صلى الله عليه وسلم سيشفع للبشرية كلها، وليس للمسلمين فقط، موضحًا أنه ستكون له سبع شفاعات يوم القيامة.

وأضاف أن الشفاعة الأولى للبشرية كلها، "مسلم وغير مسلم كافر ومؤمن، حيث سيأتيه الناس وقتها بينما الشمس تدنو من الرؤوس، ويغرق الجميع في عرقهم، فيجتمع على الناس كل أسباب الخوف، فيطلبون شفاعة النبي بعد أن يتوجهوا إلى سائر الأنبياء والمرسلين، فيقول "أنا لها فيسجد تحت العرش فيحمد الله بمحامد لم يحمد بها إنسان من قبل، فيقول الله يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وصل تعطي فيقول يارب اشفع في أن يبدأ الحساب للبشرية كلها.. رحمة عالمية رحمة للعالمين".

وأوضح أن "الشفاعة الثانية هي شفاعة خاصة بأمته، فتشرب من يد النبي شربه هنيئة لا تظمأ بعدها أبدًا، أما الشفاعة الثالثة الشفاعة فهي للعصاة الذين ارتكبوا معاصي كبيرة في حياتهم عملوا كبائر، فيشفع لهم أن يخفف عنهم ربنا، وأن يرحمهم".

وأشار إلى أن "الشفاعة الرابعة أن تنجو أمته من النار، يقول كل نبي يوم القيامة يقول نفسي نفسي، إلا النبي يقول أمتي أمتي أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يبقى في النار إلا العصاة شديد العصيان". ولفت إلى أن "الشفاعة الخامسة الشفاعة هي لمن بقى في النار من أمته "يارب اشفع لأمتي من بقى في النار، فيقول الله يا محمد اذهب واخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان".

وذكر أن "الشفاعة السادسة هي شفاعة لناس مخصوصة تخرج من قبرها على الجنة بدون حساب أو عذاب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيقول لي الله يا محمد هذه أمتك ومعهم 70 ألف يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب فاستزدت ربي فزداني مع كل 100 ألف سبعين ألف يعني 4 مليون وتسعمائة ألف". وقال إن "شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم بأن ترافقه في الجنة شرطها حسن الخلق "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم خلقًا".

واستعرض خالد العديد من العلامات والإشارات ظهرت في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم، تمهيدًا لنبوته، والتي أجملها في 7نقاط أساسية أهله بها الله ليكون نبي آخر الزمان. وأضاف أن النقطة الأولى كان عندما يصحبه عبدالمطلب إلى جلساته مع سادة قريش عند الكعبة، وهو يتحدث معهم في أحوال قريش، فكان يلاحظ أن النبي لايقوم ليلعب مع الأطفال، كان ينصت إلى حديثهم، فكان جده ينظر لسادة قريش ويقول لهم: إن ابني هذا سيكون له شأن.

وعلق خالد قائلاً "لذا من الضروري، أن نصحب أولادنا، ليس للهو فقط، بل للجلوس مع جلسات الكبار، يستمعون إلى ما يدور بينهم من نقاش وتبادل للأفكار، لأن هذا سيترك أثره في حياتهم، ويؤدي إلى نمو تفكيرهم بسرعة أكبر من أقرانهم".

أما النقطة الثانية، التي أشار إليها، فهو أنه عندما أرسلته أمه وجده لبادية بني سعد، عند مرضعته حليمة السعدية، اكتسب النبي هناك قوة جسمانية هائلة، ظهرت حين هاجر إلى المدينة، حتى أنه ظل يشارك في المعارك وعمره 60 سنة، كما أكسبته مهارة لغوية، لدرجة أن أبا بكر الصديق كان يقول للنبي: يارسول الله ما رأيت أفصح منك لسانًا"، فيقول: وما يمنعني يا أبا بكر وأنا من قريش وربيت في بني سعد. وقال خالد: "هذا يفرض علينا أن نعلم أولادنا اللغة الأم، ونقوم بتأسيسهم بدنيًا في مرحلة الطفولة، حتى يشبوا أقوياء في اللغة والجسد".

فيما كانت النقطة الثالثة، أنه عندما كان في بادية بني سعد، جاء الملك فشق صدر النبي، وغسله من الداخل ثم رده، وهي قصة - قال خالد - إن لها بعد رمزي، وآخر مادي، الأول أن كل قلب بحاجة إلى أن يغسل من داخله، والثاني هذه الواقعة ترد على بعض الناس ممن يطالبون بدليل مادي على أن النبي كان يؤهل من صغره لأن يكون نبي آخر الزمان.

النقطة الرابعة، أن النبي – وكما يحكي خالد - وهو طفل أجاد أربع رياضات مشهورة في عصره, السباحة، وهو يقول: أحسنت العوم في بئر بني عدي بن النجار، أجاد ركوب الخيل ورمى السهام والجري.. "فعلم ابنك أكثر من رياضة، خاصة السباحة، لأنها ستساعده كثيرًا في تكوين شخصيته". أما النقطة الخامسة، التي يشير إليها، فعندما كان عمر النبي 6سنوات، قطع 450كيلوا مع والدته إلى المدينة المنورة، من أجل صلة رحمه، كي يزور أخواله بني النجار، فكان أوصل الناس للرحم.. "علموا أولادكم صلة رحمهم في صغرهم، اجعلوهم يتوادون ويزورون أقاربهم".

 والنقطة السادسة، كانت في طريق العودة، مرضت أمه، ودفنها في منطقة "الأبواء" على حدود مكة بنفسه، وكانت معه السيدة أم أيمن، وحين فتح مكة بعد حوالي أكثر من 40سنة، مر على "الأبواء"، ووقف أمام قبر أمه، وبكى حتى أبكى جيش المسلمين كله، وقال: تذكرت أمي فرق قلبي لها، فلا يزال يتذكر في ذهنه مشهد دفن أمه..

وعلق خالد قائلاً "إياكم أن تحرموا طفلاً من أمه، كما يفعل البعض بعد انفصاله عن زوجته، فالرحمة تثمر رحماء، والقسوة تخرج جبابرة".

بينما كانت النقطة السابعة، أنه في عمر 8 سنوات مات جده عبدالمطلب، واعتبر خالد ذلك إشارة من ربنا بأنه "لم يعد لك إلا الله يا محمد، ليس لك سند في الدنيا إلا ربنا، لذا كان النبي يقول: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، كما كان وحيدًا ليس له أخ، "فقد تكون في الدنيا وحيدًا لحكمة يعلمها الله لتسعد الأيتام".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن شفاعة النبي للبشرية كلها في برنامجه الدكتور عمرو خالد يؤكد أن شفاعة النبي للبشرية كلها في برنامجه



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا

GMT 21:17 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أرخص 10 طرز "كروس أوفر" لعام 2018 في أسـواق الإمارات

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الرئيس عباس يستقبل وزير الداخلية الأردني

GMT 05:27 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

القضاة يبذل جهودًا للحصول على إعفاءات جديدة

GMT 00:46 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب

GMT 14:26 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

حمدان بن محمد يزور مقر دائرة التنمية الإقتصادية في دبي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى عامر تبرز شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday