دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

لمعرفة نمط شخصيتك حول العالم
واشنطن - فلسطين اليوم

يعتقد البعض أنهم يتميزون بشخصيات فريدة من نوعها، تختلف عن الآخرين، إلا أن أحدث الدراسات العلمية تؤكد أننا جميعًا نقع في نطاق 4 مجموعات محددة من أنماط الشخصيات.
وقام فريق بحثي بجمع إجابات من 1.5 مليون شخص حول العالم بشأن أنماط شخصياتهم، وكشفت نتائج الدراسة الجديدة أن الإجابات تندرج تحت أنماط 4 فقط وهي: "متوسط أو متحفظ أو أناني أو قدوة"، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويؤكد الفريق البحثي أن نتائج دراستهم تتحدى الأفكار السائدة حالياً في علم النفس، ويمكن للنتائج أن تكون ذات أهمية كبيرة لأصحاب الأعمال والمديرين، الذين يتطلعون لتعيين موظفين جدد، وكذلك لمقدمي الخدمات في مجال رعاية الصحة العقلية.
وقام الفريق البحثي، في إطار الدراسة التي أجريت في جامعة "نورث وسترن" الأميركية، بتفحص البيانات من أكثر من 1.5مليون شخص، حيث تبين أن السمات الشخصية تندرج تحت 4 مجموعات محددة وفقاً للإجابات على استبيان بنسب متفاوتة من أهم 5 سمات رئيسية للشخصية، وهي مدى الانفتاح ويقظة الضمير والانبساط النفسي والاستمتاع والعصبية.

كثافة أعلى لأنماط شخصية معينة
وقال عضو الفريق البحثي بروفيسور ويليام ريفيل، أستاذ علم النفس في كلية فاينبرغ للآداب والعلوم، والذي كان متشككًا في بداية الأمر في صحة فرضية الدراسة "تظهر البيانات التي تم جمعها في إطار تلك الدراسة أن هناك كثافة أعلى لأنماط معينة من الشخصية".
ولا يزال مفهوم أنماط الشخصية مثير للجدل في علم النفس، خاصة في ظل صعوبة العثور على دليل علمي حاسم.
ويقول بروفيسور لويز آمارال، الذي قاد الفريق البحثي، والأستاذ في الهندسة الكيميائية والبيولوجية في هذا السياق "إن أنماط الشخصية تواجدت فقط في الأدبيات الذاتية، ولم يكن لها وجود في الدوريات العلمية. ومن المتوقع أن الحال سيتغير بسبب هذه الدراسة".
وتم استنباط النتائج عن طريق الجمع بين كل من استخدام مقاربة بديلة، باستخدام الكمبيوتر، وخلاصة نتائج 4 نماذج استبيان لأكثر من 1.5 مليون مشارك في الدراسة من جميع أنحاء العالم. وتضمنت نماذج الاستبيان، التي تم تطويرها بواسطة المجتمع البحثي، ما بين 44 و300 سؤال.
وشارك المتطوعون في الاختبارات عبر الإنترنت حيث كان لديهم شغف في الحصول على تقييم وتعليقات حول شخصية كل منهم.
وترجع أهمية الدراسة أيضاً إلى أن نتائجها وقاعدة بياناتها أصبحت متاحة لباحثين آخرين للقيام بالمزيد من التحليلات المستقلة ولاستنباط مزيد من النتائج.

وقال بروفيسور آمارال "إن استخدام الإنترنت ساعد بشكل رائع على إنجاز دراسة بهذا الحجم، وهو ما لم يكن متاحاً في الماضي".
وأضاف "ففي الدراسات السابقة، كان الباحثون يعتمدون في أغلب الأحيان على جهود الطلاب الجامعيين المتطوعين، وربما لم يكن هناك فرص لملء الاستبيانات إلا من بضع مئات من الأشخاص. أما الآن فقد أصبح لدى الفرق البحثية كل هذه الموارد المتاحة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تبادل ومشاركة البيانات".

4 أنماط للشخصية فقط
وتم استحداث خوارزمية جديدة لفرز العديد من المجموعات، التي تم تصنيفها وفقاً لأساليب التجميع التقليدية، ولكن بعد ذلك تم غربلتها بفرض قيود إضافية، ما أدى إلى التوصل إلى 4 أنماط شخصية فقط.
وتطرح الدراسة الجديدة بعض المقارنات مع الاستبيان الشهير لمؤشر "مايرز-بريغس لأنماط الشخصية MBTI"، الذي يسلط الضوء على الاختلافات في كيفية إدراك الأشخاص للعالم واتخاذ القرارات، استناداً إلى إجاباتهم على أسئلة معينة.
ويهدف الاستبيان إلى مساعدة الأشخاص على استكشاف وفهم إظهار المشاعر كالإعجاب، والكراهية، والقوة، والضعف، والتفضيلات المهنية الممكنة، والتوافق مع الآخرين.
ولا تعني نتائج استبيان MBTI، بشكل حاسم، أن هناك نمط شخصية أفضل، من نمط آخر أو أن هناك نمطا للشخصية يصنف بأنه الأفضل، حيث إن الاستبيان غير مصمم للبحث عن خلل أو نقص في الشخصية، وإنما هدفه ببساطة هو المساعدة في معرفة المزيد عن نمط الشخصية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة

GMT 08:27 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أسير مقدسي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

GMT 11:41 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

بيرو تبدأ استعداداتها مبكرًا للمونديال

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن أهم مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 17:23 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ألونسو يُعلن استعداده لخوض "سباق 24 ساعة" في أميركا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday