إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

نظام تعليمي مختلف
لندن _ فلسطين اليوم

أطلق اثنين من المعلمين البريطانين ، مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف حيث لا يوجد قواعد أو امتحانات أو زي موحد، ويتعلم الأطفال ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.

ويعتبر مشروع "البيت الأخضر" التعليمي ، من النماذج غير التقليدية في المجتمع البريطاني ، حيث يقضي التلاميذ أوقاتهم في اللعب خارج المنزل ، بدلًا من الجلوس على مكاتبهم داخل الفصل المدرسي ، ويستمتعون بالجلوس على البطانيات وجمع مواقد حرق الخشب المستديرة.

ولم يعتمد كلًا من "آنا روبنسون" و"سيندي آدمز" ، أصحاب المدرسة ، على المواد التعليمية التقليدية، ولكن بدلًا منها استخدموا أساليب تعليمية تعتمد بشكل أساسي على كيفية حل المشكلات والعثور على الشغف الحقيقي للتلاميذ ، وكيفية اللعب بحرية دون إشراف، ويسمح للأطفال في مشروع "البيت الأخضر" في مدينة باث ، بمقاطعة سومرست البريطانية، وارتداء ما يحلو لهم، ويمكنهم أن يتسلقوا الأشجار كيفما ارادوا، ويتم تشجيعهم على تحمل المخاطر وتعلم كيفية الحفاظ على سلامتهم.

تستقبل المدرسة التلاميذ ممن يتراوح أعمارهم بين 5: 14 عامًا مع دفع رسوم  1.250 جنيه إسترليني ، وتمتلك 23 طفلًا يتكون يومهم المدرسي من اللعب في الهواء الطلق إذا كان الطقس جيدًا، او داخل الخيمة مع موقد حرق الخشب.

ويجلس التلاميذ في دوائر وغالبًا ما يقدمون عرضًا عن العاطفة التي يختارونها ، وتشمل الأمثلة على ذلك "الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج" ، ولا توجد قواعد في المدرسة، أو امتحانات أو زي موحد، وتشجع المدرسة الأطفال على فهم السلامة من خلال خوض التجارب ومواجهة المخاطر ، بما في ذلك تسلق الأشجار ، ويقع مشروع البيت الأخضر في سوثستوك وهي قرية صغيرة في شمال شرق سومرست ، في إنجلترا.

ويصف كلًا من روبنسون وآدمز ، مشروعهم باعتباره "مجتمع تعليمي"، يركز على تطوير المهارات الاجتماعية من خلال "التعلم التعاوني" .

وأضافت آدامز "هناك قول مأثور يقول إن القرية هي ما تساعد على تطوير مهارات الطفل وهذا هو ما نحاول تشجيعه، حيث أن لدى الطفل أفضل قدرة على أن يصبح شخصًا بالغًا الصحة إذا كان المجتمع بأكمله يضطلع بدور نشط في المساهمة في تربية الطفل".

وتابعت آدامز "نحن مجتمع حقيقي، والأطفال والآباء والموجهين، نحن جميعًا عائلة واحدة كبيرة ، يتعلم الأطفال الكثير من خلال اللعب والتفاعل مع بعضهم البعض ، ونحن نريد منهم اكتشاف أفضل ما في أنفسهم."

وأردفت آدامز "أنها وروبنسون كانت لديهما الفكرة بعد أن اتفقا على أنهما يشعران بخيبة الأمل إزاء نظام التعليم ، اعتقد أن هناك الكثير من الضغط على الأطفال في المدارس العادية ، هناك شيء خاطئ عندما تظهر البحوث الأطفال الصغار يعانون من مستويات عالية من القلق، ولكن في مدارسنا، نحن نمارس اليوغا والتأمل ونشجع اللعب الحر، نريد أطفالنا أن يكونوا سعداء لا يشعرون بالقلق أو الضغط".

وأوضحت أمهات الأطفال في المدرسة أن اطفالهن يتعلمون الأشياء كافة التي يحتاجون إليها، بما في ذلك كيفية حل المشاكل، والعثور على شغفهم الحقيقي في الحياة واللعب بحرية دون إشراف.

وقالت آدمز "نبدأ كل يوم مع دائرة الوقت، وتقاليد الأميركيين الأصليين، ثم يعطي كل طفل عرضًا عن العاطفة التي تم اختيارها ، يمكن أن يكون أي شيء من الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج ، نحن نستخدم التكنولوجيا ولديهم نقاط القوة الخاصة بهم، ولكننا نود أن نعمل كمجتمع ونقضي الكثير من الوقت في الهواء الطلق."

وتابعت روبنسون "في حين أن السلامة هي في صلب ما نقوم به ، نحن نود أيضًا لأطفالنا أن يستكشفوا عالمهم وألا يخافوا من القيام بأي شئ ، نحن نسمح لهم بتسلق الأشجار وحمل سكاكينها المخفية ، ونحن نعتقد أنهم يتعلمون السلامة من خلال فهم المخاطر والسماح لهم بالقيام بالأشياء دون أن يخضعوا دائمًا إلى الإشراف" ، فيما ينقسم التلاميذ إلى فئتين عمريتين الأشبال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5-7، والأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday