"التربية" توقع ثلاثة اتفاقات لدعم التعليم مع شركائها الوطنيين

 وقعت وزارة التربية والتعليم العالي، الاثنين، ممثلة بوزيرها صبري صيدم، اتفاقيات شراكة لدعم قطاع التعليم في فلسطين مع شركائها الوطنيين الذين مثلوا 3 مؤسسات.

 وجاء توقيع هذه الاتفاقيات ضمن المرحلة الخامسة، التي برهنت على روح الشراكة الفاعلة والتعاون البنَّاء بين الوزارة والمؤسسات الشريكة.

وحضر مراسم التوقيع المدير العام للعلاقات الدولية والعامة نديم سامي، والمدير العام للإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح، وممثلو المؤسسات الشريكة.

وتنص الاتفاقية على التعاون المشترك بين جمعية فلسطينيات والوزارة لتسهيل تنفيذ نشاطات خاصة ببرنامج "مناظرات فلسطين" في الجامعات الفلسطينية والاتفاق فيما بعد على صياغة خطة عمل حول هذه المناظرات ومواعيدها برعاية الوزارة.

وتقضي الاتفاقية الثانية مع اتحاد الشباب الفلسطيني ومثله مديره العام محرم البرغوثي، بتنفيذ مشروع يحمل اسم "مواءمة المدارس للطلاب ذوي الإعاقة وخاصة الإعاقة الحركية" والذي يستهدف 8 مدارس في  سلفيت وشمال غرب القدس لتأهيل بعض مرافقها وعقد ورش تدريبية توعوية حول دمج الطلبة ذوي الاعاقة مع أقرانهم.

ووقع صيدم الاتفاقية الثالثة مع بدوي المصري نيابة عن رجل الأعمال صبيح المصري، والتي تتضمن تنفيذ كافة إجراءات بناء مدرسة جديدة وفق معايير ومواصفات التربية لاستيعاب وخدمة الطلبة في مدرسة بيسان و4 غرف صفية في مدرسة عمر المختار المستأجرتين.

وأكد صيدم أن هذه المرحلة تبرهن على الحرص الكبير الذي توليه الوزارة في سياق توسيع دائرة الشراكات الفاعلة من أجل خدمة القطاع التربوي وضمان تحسين نوعية التعليم وتحسين مخرجاته، مشدداً على أهمية مثل هذه الشراكات التي تسهم في دعم التوجهات التطويرية والتأكيد على معنى المسؤولية الجمعية تجاه التعليم.

وأعرب صيدم عن شكره وتقديره لكافة المؤسسات الشريكة على تعاونها مع الوزارة من أجل المساهمة في تطوير وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في المنظومة التربوية وبشكل شمولي.