القدس - وفا
أوصى مشاركون في حفل إطلاق سياسة التعليم الجامع اليوم الاثنين، في مدينة رام الله بضرورة تجديد الالتزام بالعمل المشترك لإنجاح ما شملته استراتيجية التعليم الجامع من توجهات، وتحقيق واقع أفضل لدمج ذوي الإعاقة في المؤسسات التربوية، وتعزيز كافة الإمكانات المتوافرة وتقوية الشراكات وآفاق التعاون بين جميع المنظمات والمؤسسات المعنية لتحقيق الغايات المنشودة.
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد على التزام الوزارة بتحقيق مبادئ التعليم للجميع بما ينسجم مع خطتها الاستراتيجية وبرامجها التطويرية، وديمومة ما بدأته من خطوات لمأسسة الدمج وجعله جزءاً رئيساً من الممارسة التربوية.
وأكد حرص الوزارة من خلال إداراتها العامة المعنية، لتوفير بيئة تعليمية آمنة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استهدف العديد من المؤسسات التربوية، وما خلفه هذا العدوان من ويلات وإعاقات تزيد من حجم التحدي المفروض على الوزارة، داعياً كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه أطفال غزة.
من جهته، أعرب مدير عام جودة وتطوير البرامج في مؤسسة إنقاذ الطفل مازن حشوة عن افتخاز المؤسسة بالشراكة مع وزارة التربية، موضحاً أن تجربة العمل المشترك كشفت عن عمل نوعي تواصل الوزارة القيام به، الأمر الذي يؤكد أهمية ديمومة التواصل والتعاون خاصة من خلال برنامج التعليم للجميع، والذي ينفذ بالشراكة مع 40 مدرسة منذ 4 سنوات بالتركيز على مدارس القدس والمناطق المهمشة والمصنفة (ج).
بدورها، أشارت سحر عباسي، في كلمتها نيابة عن المدير الإقليمي لمؤسسة دياكونيا انجريد سيڤيرت أودين، إلى أن التعليم الجامع يعد منحى يحترم جميع الطلبة ويلبي احتياجاتهم المختلفة، ويهتم بضرورة إزالة المعوقات المتعلقة بالاتجاهات والممارسات التي تمنع إتاحة الفرص للتعليم والمشاركة لكافة الطلبة.
أرسل تعليقك