شبكات التواصل الاجتماعي التكيفية إحدى تقنيات الجيل الثاني للويب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شبكات التواصل الاجتماعي التكيفية إحدى تقنيات الجيل الثاني للويب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شبكات التواصل الاجتماعي التكيفية إحدى تقنيات الجيل الثاني للويب

شبكات التواصل الاجتماعي التكيفية
القاهرة - فلسطين اليوم

ظهرت شبكة التواصل الاجتماعي كإحدى تقنيات وأدوات الجيل الثاني للويب والتي بدأت تتطور بشكل كبير منذ عام 2000 إلى وقتنا هذا، حتى أصبحت ثورة تكنولوجية في حد ذاتها، حيث استخدمت منذ بدايتها لأجل الاتصال والتواصل مع الآخرين من مختلف الأماكن عبر شبكة الإنترنت عن طريق إنشاء صفحات شخصية للمنضمين إليها تعرض للعامة من خلال نظام وسياسة معينة والتي من خلالها يستطيع الشخص أن يتصل مع معارفه والمنضمين إلى صفحته الشخصية وذوي نفس الاهتمامات الخاصة به.وبعد فترات قليلة من ظهورها أصبح رواد تلك الشبكات الاجتماعية يتشاركون الآراء والأفكار ويعرضون المحتويات المعرفية والعلمية من خلال صفحاتهم عليها، وبدأ التفاعل من قبل الآخرين مع تلك المحتويات المعروضة من قبل الأشخاص الذين لهم نفس الاتجاهات والميول، وسرعان ما تحول الأمر إلى الرأي والرأي الآخر وأصبحت ساحة كبيرة للنقاش حول مختلف المستجدات على الساحة العامة.بدأت الشبكات تطور نفسها من حيث المحتوى، ولم تقتصر مهمتها على مجرد التواصل مع الآخرين فقط، بل أصبحت تسمح بإضافة المحتوى بمختلف أشكاله من نصوص وصور وفيديو وصوت ورسوم وصور متحركة، مما جعل فئات عريضة من المجتمع تنجذب إليها لما توفره من قدرات وإمكانيات تساعد على توفير جو عائلي وتواصلي عبر الشبكة يجد فيه كل شخص ما يناسب اهتماماته.طبيعة شبكات التواصل الاجتماعي

اتجهت الأنظار نحو تلك الشبكات بشكل غير متوقع منذ البداية، فبدأت تتنوع من حيث الاختصاصات والاهتمامات ونوعية المحتوى المعروض عليها، فظهرت شبكات التواصل المصورة، والتواصلية، و شبكات الفيديو، والشبكات المهنية، فبدأ الأفراد في تبادل الصور وإضافة التدوينات التي تعبر عن حالاتهم، والتواصل مع الأقران وإنشاء المجموعات لأصحاب الاهتمامات المشتركة، مما جعل استخدامات تلك الشبكات تتعدد في مناحي كثيرة فظهرت استخداماتها الاتصالية الشخصية والإخبارية والدعوية والحكومية، وسرعان ما بدأ الاهتمام باستخدامها في الجوانب التعليمية، ومما ساعد على ذلك كونها أداة تدريسية سهلة الاستخدام ولديها القدرة على أن تصل للجميع في وقت قياسي.مميزات شبكات التواصل الاجتماعي التعليمية
أجريت الأبحاث العلمية والتكنولوجية حول فاعلية تلك الشبكات الاجتماعية في العملية التعليمية، وما مدى التأثير والإضافة التي من الممكن أن تسهم بها في تطوير عملية نقل المعلومات من المصدر إلى المستخدم، وهل تتسم بالتفاعلية والمشاركة، فظهر من خلال تلك الأبحاث تعدد ميزات تلك الشبكات التعليمية والتي من بينها الآتي:أنها تساعد في تنمية القدرات والمهارات التكنولوجية لدى المتعلمين.

أنها تمكن الجميع من إمكانية عرض الرأي والرأي الآخر وتنوع الأفكار والآراء لزيادة الوعي.

تقدم محتوى متنوعا، باستخدام وسائط متعددة وفائقة.

سهولة التواصل بين المعلم والمتعلم وتبادل الملفات والمعلومات.

تيسير عملية الإرشاد والتوجيه على المعلم لسهولة تحقيق ذلك من خلالها.

ساهمت في تغيير دور المتعلم لمشارك و متفاعل في العملية التعليمية.

أنها لا تحتاج إلى مهارات عالية لأجل التعامل معها، بل قليل من القدرات يجعلك قادرا على التعامل معها.

أثبتت البحوث العلمية أنها فعالة جداً في الحصول على تغذية راجعة من خلالها.

أيضاً ساهمت في لا مركزية المكان والوقت في التعليم فكل متعلم أصبح يتعلم في المكان الذي يناسبه والوقت المتاح له.

لا تحتاج إلى تكاليف، وتعمل على تنمية العمل الجماعي والتعاوني.

أصبحت أهم مقومات دعم فكرة التعلم النشط.

أنها قريبة من حياة جميع الطلاب.

شبكات التواصل الاجتماعي التكيفية
تنوعت ميزات تلك الشبكات وأضافت إلى إمكانياتها الكثير والكثير عندما تم استخدامها في العملية التعليمية، وبعد التطور في الآونة الأخيرة؛ أصبح لكل شبكة دور خاص بها سواء في المجال العام أو المجال التعليمي، وتغير دور المتعلم والمعلم عندما تم استخدام تلك الشبكات في التعليم، إلا أنه برغم مميزاتها لها سلبيات كثيرة نعلمها جميعاً، ولكنها لم تمنع استخدامها في التعليم على الإطلاق.وكما ذكرنا أن التكيف لا يقتصر على مجرد توافق عرض المحتوى مع نمط وأسلوب المتعلم، وأنه يتضمن أيضاً البيئة الفيزيقية والمصادر المتاحة و التي يجب أن تكون جميعها في وضع يسمح بكون التعلم تكيفيا من جميع الجهات، ومن هنا تتضح العلاقة بين شبكات التواصل الاجتماعي و التعلم التكيفي، حيث أن كل متعلم يختار الشبكة التي تعبر عن اهتماماته، وتناسب نمطه وأسلوبه، وترضي رغباته الإلكترونية والتواصلية، لذا تجد من المتعلمين من يفضلون شبكة “فيس بوك” وآخرون يفضلون “تويتر” فيما آخرون يفضلون “انستجرام“.. ولكل شبكة ميزات وخصائص تختلف عن غيرها من الشبكات الأخرى، فشبكات تهتم بالمحتوى النصي اللفظي مثل: “فيسبوك وتويتر” وأخرى تقدم محتوى تفاعليا حركيا وصوتيا مثل: “يوتيوب“، وثالثة تقدم محتوى مصورا مثل: “انستجرام وفليكر”، ورابعة تقدم محتوى تواصليا فقط مثل: “سكاي بي، وفايبر، والواتس اب”، وعلى الجانب الآخر تجد منها الشبكات الشخصية أو المهنية أو الخاصة بفئات محددة أو وظيفة محددة مثل: “لينكدان كشبكة للتوظيف، وجودريدز كشبكة للكتب”.. فالاختلاف في تقسيم تلك الشبكات يكون إما بناء على الاستخدام أو الإتاحة أو نوعية المحتوى المقدم من خلالها، وهذا الاختلاف جعلها تصلح لأن تكون أحد أهم أدوات وتقنيات التعلم التكيفي، التي يقررها المتعلم بنفسه كونه هو المسؤول عن عملية تعلمه، فالمتعلم هنا من يقرر أي الشبكات يستخدم وفقاً لنمط تعلمه.طبيعة شبكات التواصل الاجتماعي من منظور التعلم التكيفي

نجد أن المتعلم اللفظي يفضل شبكات مثل: “فيس بوك وتويتر والمدونات”، والمتعلم البصري يفضل شبكات مثل: “فليكر وانستجرام”، والمتعلم الحركي يفضل شبكات مثل: “يوتيوب”، والمتعلم السمعي يفضل الشبكات التي تعتمد على التواصل الصوتي مثل: “هانج أوت، وسكاي بي”.. و هكذا يتكيف كل متعلم وفقاً لنمط تعلمه مع شبكة التواصل الاجتماعي التي تناسب أسلوب تعلمه، والتي من خلالها يرضي اهتماماته وحاجاته التعليمية والعامة. لذا تعتبر تلك الشبكات أحد أهم أدوات وتقنيات التعلم التكيفي، وسوف تشهد تغيرات كثيرة في الأيام والسنوات القادمة، تجعلها أكثر تكيفية، وأكثر ملائمة لقطاع عريض من الجمهور، للتعبير عن حالاتهم واهتماماتهم وإرضاء طموحهم وحاجاتهم، حتى لا يضطروا إلى النفور من تلك الشبكة، فالعالم يسير في هذا الجانب نحو التكيف في عرض المعلومات والمحتويات من خلال جميع التقنيات التي من شأنها أن تستخدم مع المتعلمين، حتى نستطيع أن نخرج بنتائج أفضل، ونجعلها أداة تدريسية وتعليمية فعالة ومميزة، نظراً لكونها أكثر الأدوات اجتماعية ووصولاً للجمهور العام من الناس.أصبحت الشبكات تتكيف مع عقليات وأنماط وأساليب تعلم المتعلمين، وفقاً لنمط كل منهم على حدة، فمن يبحث عن محتوى فيديو يذهب مباشرة إلى يوتيوب، ومن يبحث عن محتوى مصور يذهب دون تفكير إلى فليكر وانستجرام، كونها مخازن ضخمة للصور، وهكذا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكات التواصل الاجتماعي التكيفية إحدى تقنيات الجيل الثاني للويب شبكات التواصل الاجتماعي التكيفية إحدى تقنيات الجيل الثاني للويب



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday