جامعة "بيرزيت" تنظم يوم التوظيف السنوي

افتتحت جامعة بيرزيت في مسرح نسيب عزيز شاهين، يوم التوظيف السنوي، بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفلسطينية، والتي قام ممثلوها باستقبال السير الذاتية من الطلبة والخريجين، وإجراء المقابلات معهم من أجل التوظيف، أو توفير فرص تدريب مؤسسي وأثنى رئيس جامعة بيرزيت، الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة، على المؤسسات والشركات المشاركة في هذا الحدث، الذي يعكس الدور الحقيقي والهام لهذه الشركات في بناء الوطن ودعم الشباب.

وأضاف "يجسد هذا اليوم سعي الجامعة الدؤوب في بناء علاقات تواصل استراتيجية هادفة ومتجددة مع كافة الشركات في القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المحلي، ما يساهم في مواكبة جامعة بيرزيت ببرامجها وتخصصاتها احتياجات هذه المؤسسات، من كوادر وطنية على مستوى عالٍ من المهنية والكفاءة، وبما يتوافق مع المستجدات المتلاحقة للعصرِ الحديث".
وأردف "لخلق المزيد من فرص التشبيك بين الطلبة ومؤسسات القطاع الخاص، أطلقت جامعة بيرزيت مؤخراً بوابة التوظيف الإلكترونية "مساري"، وهو نظام متكامل لتشبيك طلبة وخريجي جامعة بيرزيت في سوق العمل، ومنصة للمؤسسات والشركات للإعلان عن فرص العمل والتدريب".

وأكدت عميد كلية الأعمال والاقتصاد، الدكتورة غريس خوري، في كلمة لجنة يوم التوظيف، أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تفتح المجال أمام الطلبة للتعرف على المؤسسات الموجودة، وتزيد من فرص العمل وبينت أن جامعة بيرزيت قامت بمأسسة عملية تدريب وتوظيف الخريجين من خلال إنشاء وحدة الخريجين وخدمات المهنة، واستحداث بوابة مساري الالكترونية، التي تمكن الشركات والمؤسسات الموظفة والطلبة من التواصل واختيار الموظفين المناسبين للشواغر الوظيفية، كما استحدثت الجامعة برامج القيادة والمواطنة الفاعلة، والذي سيشارك به الطلبة لإنشاء وحدة لاحتضان الأفكار والمشاريع الريادية من كافة التخصصات.

وأوضح مدير المبيعات في شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" لؤي أبو شخيدم، في كلمة الجهة الراعية ليوم التوظيف، أن الشركة تأخذ أيام التوظيف التي تنظمها الجامعات على محمل الجد، كونها توفر فرصة للشركات الوطنية للتعرف على مستوى الكفاءات العلمية، منوها إلى أن أيام التوظيف تشكل أداة هامة لربط الخريجين بالمؤسسات الوطنية والعكس صحيح، لافتا إلى فخر شركة الاتصالات بتشغيل الكفاءات الفلسطينية، لاسيما الشباب منها وزاد "إن الاتصالات تحرص دوما على دعم أيام التوظيف في مختلف الجامعات الفلسطينية، انطلاقا من إيمانها بأهمية أيام التوظيف وإيمانا من المجموعة بدورها على صعيد المسؤولية الاجتماعية".