كيف يراعي الطفل مَن حوله ويهتم بهم
آخر تحديث GMT 17:01:42
 فلسطين اليوم -
قوات الاحتلال تقتحم قريتي دير أبو مشعل والمغير شمال رام الله وتعبث بمحتويات المنازل اقتحام مخيم بلاطة في نابلس يفضي إلى اعتقال 13 مواطنا على يد قوات الاحتلال استشهاد عدد من المواطنين في غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إصابة 11 شخصًا في طريقهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن نحو إسرائيل الجيش الإسرائيلي يعلن عن محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل وزير خارجية بريطانيا يؤكد دعم بلاده لـ"أونروا" ويدعو إسرائيل لمنع انهيار العمليات الإنسانية في غزة تل أبيب ترفض تسليم جثمان يحيى السنوار إلى حماس ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في دير البلح وسط غزة ويتسبب بمقتل وإصابة 9 فلسطينيين إصابة شاب في مواجهات مع الاحتلال بمخيم العروب شمال الخليل واستمرار الانتهاكات في بلدة إذنا سرايا القدس توجه رسالة لعائلات أسرى الاحتلال وتحمل قيادتهم مسؤولية تعريض حياتهم للخطر بتصميم وإصرار
أخر الأخبار

كيف يراعي الطفل مَن حوله ويهتم بهم؟

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كيف يراعي الطفل مَن حوله ويهتم بهم؟

كيف يراعي الطفل مَن حوله ويهتم بهم
القاهرة - فلسطين اليوم

مما لا شك فيه أن كل الآباء والأمهات يحبون لأبنائهم أن يكونوا سعداء في حياتهم، والأم -على وجه التحديد- تسعى بكل جهد لأن يكون طفلها سعيدا في حياته، وأن تكون ثقته بنفسه عالية، مما سيجعله إنسانا جيدا. إن الثقة بالنفس قد تجعل الطفل دائما غير مراعٍ لمن حوله، وغير عابئ بهم، وقد تجعله أيضا لا يشعر بالمسئولية. إن أى أم تريد أن يكبر طفلها وتتجلى فيه مشاعر الاهتمام بمن حوله، ويفعل الخير من أجل الآخرين، ولذلك فهى أحيانا قد تشعر بالإحباط عندما ترى طفلها عنيفا بعض الشيء ، كما أن شخصية الطفل المراعي لمشاعر الآخرين تتأثر كثيرا بالتجارب التى يمر بها فى الصغر. فالطفل لا يولد مهتما بمشاعر وأمور مَن حوله، بل إن تلك الصفات تأخذ وقتا لتتكون فى شخصيته من خلال ما يتعلمه ويفعله مع والده ووالدته. وهناك بعض النصائح التى تمكن الأم من تكوين شخصية طفلها، وجعله يهتم بمشاعر الآخرين ويراعى كل مَن حوله.
يجب أن يهتم الطفل بمساعدة الآخرين، وأن يشعر أن بإمكانه إحداث الفارق، وأن يضع مجموعة من الأهداف ويتخذ العديد من الإجراءات التى ستمكنه من إحداث الفارق، وأن يكون لديه الحافز المناسب. وعلى الأم أن تعلم أن تلك الحساسية عند الطفل تتكون تدريجيا مع الوقت، وأن التجارب المختلفة هى التى تعمل على تقويتها أو إضعافها. إن الأم عندما تحتضن طفلها الصغير وتحمله وتطعمه وتلعب معه وتبتسم له فإنها تكوّن لديه تجارب إيجابية، وسيشعر بمشاعر إيجابية تجاه كل من حوله. وبمرور الوقت يتعلم الطفل كيف يكون مهتما بكل من حوله. وفى الفترة العمرية ما بين عام وعامين فإن الطفل يبدأ فى إظهار الاهتمام من خلال أفعاله، فهو عندما يقوم مثلا باحتضان أمه أو أبيه فإنه يكون قد تعلم كيف يجعل مَن حوله يشعرون بالسعادة من خلال أفعال إيجابية معينة. إن الطفل فى مرحلة ما قبل الدراسة يهتم بنفسه فقط، ولكنه مع الوقت يدرك أن الآخرين والمقربين منه ومن حوله لديهم حاجات أيضا. وفى البداية فإن الطفل لن يفهم وجهة نظر مَن حوله، ولكنه مع التوجيه المناسب من معلميه فى المدرسة وأهله فى المنزل فإنه يبدأ فى التغير. ومع مرور الوقت فإنه يبدأ فى تعلم طريقة حل المشاكل التى ستجعل كل من حوله سعداء.
تأتى فترة الدراسة فى حياة الطفل فتجعله يوازن ما بين الاهتمام بنفسه وحاجاته من ناحية والاهتمام بالآخرين من حوله من ناحية أخرى، وبالرغم من أنه يكون أنانيا بعض الشيء فإنه يبدأ شعورا إيجابيا من خلال مساعدة الآخرين، ويدرك التأثير الإيجابى لهذا الأمر عليه، وعلى مَن حوله. وبالرغم مما سبق ذكره فإن هذا لا يعنى أن الطفل سيكون إيجابيا ومهتما بالآخرين طوال الوقت ،كما أن سلوكياته ستتأثر بردود أفعال مَن حوله. ساعدى طفلكِ على أن يراعى شعور الآخرين فلا تسمحى له مثلا بمعاملة النادل فى المطعم بطريقة سيئة، ولا تدعيه يترك الفريق الرياضى المنتمى إليه دون تفكير فى باقى المجموعة أو الفريق، ولا تسمحى له أيضا على سبيل المثال بأن ينهى علاقته بأحد أصدقائه لأن هذا الصديق مزعج فى بعض الأحيان، وكونى حريصة على أن تطلبى من طفلكِ أن يساعدكِ فى المنزل وأن يقدم المساعدة للجيران إذا كانوا يحتاجونها.
لا تركزى فقط على جعل طفلكِ سعيدا، واحرصى على أن يكون أكثر نضجا حتى يتمكن من التعامل مع أى مشاعر سلبية وأن يجد نوعا من التوازن بين حاجاته وحاجات الآخرين وأن يتلقى أى نقد بروح إيجابية. قومى بمدح طفلكِ إذا حقق أهدافا معينة، ولكن لا تجعلى هذا المدح أسلوبا دائما حتى لا يشعر الطفل أن قيمته تكمن فقط فيما يتمكن من تحقيقه وليس فى شخصيته نفسها. لا تحاولى أن تكونى فقط صديقة طفلكِ لأن الطفل يجب أن يتعامل معكِ أيضا كمصدر سلطة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يراعي الطفل مَن حوله ويهتم بهم كيف يراعي الطفل مَن حوله ويهتم بهم



GMT 13:54 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 17:00 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

ما هي النصائح الذهبية التي تسخدميها لتنمية موهبة طفلك ؟

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 22:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

كيف تجعلين طفلك ينام فى سريره اثناء الليل؟

GMT 22:30 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

كيف تستطيع ان تكشف مافي نفوس الأخرين وأنت صامت؟

GMT 23:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل الغضب يضاعف من خطورة الأزمة القلبية الحادة ؟

GMT 23:56 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل يبطئ التأمل الروحي الشيخوخة؟
 فلسطين اليوم -

GMT 06:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 22:14 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على فيلم افتتاح مهرجان "القاهرة السينمائي"

GMT 11:56 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

كبرى الشركات في قطر تُعلن عن وظائف شاغرة

GMT 10:32 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

انخفاض قيمة صادرات النفط السعودية

GMT 12:35 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

آداب الاستئذان للأطفال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday