ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي ؟

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي ؟

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي
القاهرة - فلسطين اليوم

تنتشرُ حالة التبول الليلي اللاإرادي في الفراش عند كثير من الأطفال، وهذه الحالة ليست بالأساس ناتجة عن تغيرات عضوية أو أمراض كامنة، وإنما لها أسباب ناتجة عن تأخر في تطور النمو وأسباب نفسية. لا تُعتبر ظاهرة سلس البول الليلي، أو ما يُسمى بالتبول اللاإرادي في الفراش، مشكلة مرضية في الطب، وإنما هي حالة أكثر شيوعا بين الأطفال ويمكن أن تستمر إلى سن الثامنة عشر. ويعتقد الأخصائيون أن إحصائيات حالات التبول الليلي اللاإرادي أكبر بكثير من الأرقام التي نجدها في تقارير بسبب ما يعتري الحديث عن هذا الموضوع من خجل وانزعاج للطفل والوالدين معا. وحسب الصفحة الطبية الإلكترونية "أون ميدا" فإن التبول الليلي اللاإرادي عند أطفال تقلُ أعمارهم عن خمس سنوات لا تُعتبر حالة - تبول في الفراش- وإنما هو شيء طبيعي نجده عند جميع الأطفال. لأن الطفل يبدأ بعد بلوغه السنتين تقريبا في تعلم السيطرة على مثانته، لكن نجاح كل طفل في التوقف عن التبول رهين بنفسيته وبتغيراته العضوية والأمر يختلف من طفل لآخر. وتنقسم حالة التبول الليلي اللاإرادي إلى أولية أو ثانوية. وتكون الأولية إذا لم يستطيع الطفل التحكم في عملية التبول نهائيا، أما بالنسبة للثانوية فقد يستطيع الطفل فيها التحكم في عملية التبول لمدة عدة أشهر أو سنوات و بعد ذلك يفشل في التحكم ليرجع للتبول في الليل من جديد كما ورد في "أون ميدا". أسباب عديدة تؤدي إلى التبول اللاإرادي عند الأطفال، فبالإضافة إلى الأمراض العضوية في الجهاز البولي أو بالجهاز العصبي، هناك أسباب أخرى تنتجُ عن بعض العادات الغذائية غير الصحيّة، كالإكثار من تناول الشوكولاته والمشروبات الغازية، لاحتوائها على مادة مدررة. كما يجب أن لا ننسى العوامل النفسية الأساسية التي تؤثر أيضا على الطفل وتدفعه إلى التبول اللاإرادي. وتتمثل هذه العوامل النفسية في الإجهاد النفسي والتوتر، كما هو الحال عند تغيير الإقامة في منزل جديد أو عند التحاق الطفل بالمدرسة للمرّة الأولى. وتعرّضُ الطفل لمشاكل عائلية أو تفكّك أسري أو فقدان أحد والديه أو شخص عزيز أو الغيرة من ميلاد أخ جديد له يدفعه إلى التبوّل اللاإرادي بهدف الاستحواذ على اهتمام والديه مرّة أخرى .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي



GMT 13:54 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 17:00 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

ما هي النصائح الذهبية التي تسخدميها لتنمية موهبة طفلك ؟

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 22:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

كيف تجعلين طفلك ينام فى سريره اثناء الليل؟

GMT 22:30 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

كيف تستطيع ان تكشف مافي نفوس الأخرين وأنت صامت؟

GMT 23:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل الغضب يضاعف من خطورة الأزمة القلبية الحادة ؟

GMT 23:56 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل يبطئ التأمل الروحي الشيخوخة؟
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 13:09 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:33 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 08:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سهر الصايغ تؤكّد مشاركتها في السباق الدرامي لرمضان 2019

GMT 16:55 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال كبير للأطفال وطلاب المدارس على ورش خاصة بالصحة البدنية

GMT 05:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفاضل يؤكّد الالتزام باتفاق خفض الإنتاج

GMT 03:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دعاء لاشين تؤكّد تصميم عروس المولد من ورق الكرويشه الملوّن

GMT 13:50 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المغنية ريانا سفيرة فوق العادة لدولة باربادوس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday