برلمانية لبنانية تؤكد أن سيادة إسرائيل على الجولان قضاء على أي إمكانية لإحلال السلام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

برلمانية لبنانية تؤكد أن سيادة إسرائيل على "الجولان" قضاء على أي إمكانية لإحلال السلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - برلمانية لبنانية تؤكد أن سيادة إسرائيل على "الجولان" قضاء على أي إمكانية لإحلال السلام

الجولان المحتل
بيروت - فلسطين اليوم

صدر عن النائب ستريدا جعجع، ي مجلس النواب اللبناني، قبل أيام موقف لافت، لكنه مرّ مرور الكرام تقريباً ولم يتوقف عنده كثيرون، حيث انتقدت جعجع، عبر بيان، قرار ترامب حيال الجولان، مستخدمة لغة غير مألوفة في أدبيات «القوات اللبنانية»، الى حدّ انك تكاد تظن للحظة انّ هذا البيان صادر عن أحد أطراف «محور الممانعة»، قبل ان تتثبت من انّ «الملكية الفكرية» له تعود الى زوجة رئيس حزب «القوات» سمير جعجع.
واعتبرت "جعجع" أنّ اعتراف ترامب بالسيادة الاسرائيلية على الجولان هو «قضاء على اي امكانية لاحلال السلام في المنطقة»، لافتة الى انه «يتعارض بنحو صارخ مع القرارات الدولية»، ومؤكدة انّ «أول خطوة على طريق انهاء النزاع العربي - الاسرائيلي هي اعادة الاراضي العربية المحتلة، خصوصا في فلسطين المحتلة».
زلا يحتاج المرء الى عناء كبير ليكتشف ان نوعية المصطلحات السياسية التي استخدمتها جعجع غير شائعة كثيراً في «ثقافة» حزب «القوات»، ولا حضور بارزاً لها في قاموسه. وما استرعى الانتباه هو ان هذا الموقف أتى بعد اللقاء الذي عُقد بين وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو وسمير جعجع وزوجته في مقر السفارة الاميركية.

اقرا ايضاً:

بوادر باقتراب حسم هوية الوزير السنّي السادس في الحكومة اللبنانية
لقد أحرج ترامب اصدقاء واشنطن وحلفاءها، الى درجة ان ايّاً منهم في لبنان والمنطقة لم يستطع ان يتقبل او يتجاهل إعترافه بسيادة العدو الاسرائيلي على الجولان المحتل، وبالتأكيد، لا يعني بيان ستريدا جعجع انّ هناك تبديلاً في الخيارت الاستراتيجية لـ«القوات» وتموضعها السياسي العام، الّا انه يوحي في الوقت نفسه انها تحاول أن تبقى على مسافة آمنة من «صرعات» ترامب وقراراته المتهورة، وان تستفيد من دروس تجاربها السابقة مع واشنطن وما رتبته من أثمان على معراب.
وما يجدر التوقف عنده هو انّ انتقاد قرار ترامب صدر عن ستريدا تحديداً، أي من الحلقة الاكثر التصاقاً بسمير جعجع، وليس من أيّ جهة أُخرى في «القوات»، الأمر الذي يعطيه من حيث الشكل دلالة إضافية، ولكن، كيف تفسر أوساط معراب موقف جعجع؟
يشير مصدر «قواتي» الى ان علاقة «القوات» مع الولايات المتحدة الاميركية لا تمرّ عبر باب المصالح الاسرائيلية ولا تقوم في أي شكل على الارتهان او التبعية، «بل لنا قرارنا المستقل الذي ينبع من تقديرنا لمتطلبات المصلحة اللبنانية بالدرجة الاولى»، لافتا الى انّ بيان ستريدا جعجع «ليس الدليل الوحيد على تمسكنا بهذه المعادلة، بل سبقه موقف شجاع لسمير جعجع حين دعم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، خلافا لآراء اصدقاء «القوات» من الاميركيين والسعوديين الذين كانوا لا يحبّذون هذا الخيار».
ويستعيد المصدر ما ورد في «إعلان النيات» الموقّع مع «التيار الوطني الحر» من تشديد على اعتبار اسرائيل «دولة عدوّة» والتمسك بحق الفلسطينيين في العودة الى أرضهم، مؤكداً الالتزام بكل ما تضمنه هذا الإعلان والانسجام مع محتواه، ولافتاً الى انّ سمير جعجع هو الذي بادر عندما أصبح الممسك بالقرار في «القوات» الى اقفال مكتب الارتباط الاسرائيلي في ضبية، ثم الى مدّ الجسور مع ياسر عرفات.
ويشدد المصدر على انّ «القوات» تميّز «بين النزاع الذي خاضته ضد الفلسطينيين والسوريين عندما كانوا يحاولون الهيمنة على لبنان وبين اقتناعها بعدالة القضية الفلسطينية وبضرورة الانسحاب الاسرائيلي من الجولان الذي يجب ان يتحرّر، بمعزل عن موقفنا المعروف من النظام السوري الحالي».
ويضيف: «حتى بشير الجميل، وفي عزّ معركته ضد منظمة التحريرالفلسطينية، لم يكن معادياً لأصل القضية التي تحملها، لكنه كان يواجه طريقة تصرفها في لبنان»، ويوضح المصدر «ان «القوات» استندت في معارضتها اعلان ترامب الى الاجماع العربي ومبدأ احترام القرارات الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وإذا كنا قد قاتلنا سوريا في لبنان فليس لخدمة اسرائيل أو لتبرير احتلالها للجولان، وإنما دفاعاً عن استقلال لبنان وحريته حصراً»، مشدداً على «ان مفهوم السيادة الذي ينادي به جعجع في لبنان، يسري هو نفسه على الجولان وكل ارض عربية محتلة».
لكن المصدر «القواتي» لا يلبث ان يستدرك قائلاً: «مع تمسكنا الكامل بالحقوق العربية المشروعة ورفضنا التام شرعنة ترامب الاحتلال الاسرائيلي للجولان، إلّا اننا لسنا من أصحاب المزايدات والاستعراضات في مسألة النزاع العربي - الاسرائيلي، ونحن نعتبر انّ الحل يكمن في المبادرة العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة».

قد يهمك ايضاً:

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

برِّي يؤكد أن تأخير تأليف الحكومة"مهزلة" لابد أن تنتهي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية لبنانية تؤكد أن سيادة إسرائيل على الجولان قضاء على أي إمكانية لإحلال السلام برلمانية لبنانية تؤكد أن سيادة إسرائيل على الجولان قضاء على أي إمكانية لإحلال السلام



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 08:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أحمد زاهر يبدي سعادته بدوره في فيلم "هروب اضطراري"

GMT 16:52 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو موسى يحل ضيفًا على MBC" مصر" الجمعة

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

المُكرّمون في احتفالية محمد صبحي بمسيرته يردون على الهجوم

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة استطلاع فرنسية في النيجر

GMT 19:38 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تنظيم داعش يهاجم مواقع لجبهة النصرة في مخيم اليرموك
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday