تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره

انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره
رام الله - فلسطين اليوم

انتحرت نهى أحمد موسى عميرة بنت الـ ٣١ عامًا يوم السبت بتاريخ 25/8/2018 زوجه صالحه ملتزمة بدينها وحجابها التزامًا تامًا حافظه لأجزاء من القرءان الكريم متزوجه بعمر ١٦ سنه، أم لطفلين، ابنها بعمر ١٤سنه وبنتها ١٢ سنه، تعاني من اضطرابات نفسيه منذ صغرها.

وروت قصتها قبل انتحارها قائلة "كلكم بدكم تعرفه شو قصتي قبل كم سنه اخي صار بينه وبين الشب محمد عيسى ابوطير خلاف زي أي خلاف عادي ممكن اصير بين أي شبين بشغلهم وصل لعطوه وفُرض ع اهلي ٤٠٠٠ دينار أردني كتعويض، بس محمد ما شفي غليله ال ٤٠٠٠دينار واتوعد لاخوي انو رح ياخد اكثر من هيك".

وأضافت "قررت أنا بعد هل عمر اني اكمل تعليمي واساعد زوجي واسانده وفعلا انتسبت لكلية واتعرفت على اخت الشب وكنت أجهل أنها أخته بعد مده عزمتني على الغدا زي أي صاحبات بنعزمه عند بعض ومن هوون بلشت قصتي بعد ما أكلت ، كلشي حوليه صار يغبش نهى شو بصير فيكي بطلت اقدر اوقف بصحى بعد هيك وحاسه انو في شي مش صح صارلي ……ساعات قليله لتوصلني اول صوره لاستفزازي (عملية إسقاط) وبدأت خيبة الأمل شو لازم أسوي غمضت عيني".

وتابعت "وشفت ابوي يلي بحلفو بحياته كل أهل صورباهر شفت أمي يلي كانت حريصه دايما على انو اتربينا أحس ترباي وتزعل منا يوم نتأخر عن صلاتنا وله خواتي وأخوتي واولادي وزوجي ما لقيت حالي الا برد عليهم شو بدكم يا اوغااااد، وبلشت ابعت مصاري وابيع قطعه ورى قطعه من ذهبي لحد ما خلص كل ذهبي وبكل مره استفز بصوره جديده وبفيديو جديد من الشب واخته خلص ذهبي وبلشت اسحب بذهب أمي من دون ما تعرف".

وواصلت "حاولت انتحر اكثر من مره لاني اتعبت اتعبت من الحياه والمبرر للناس الحوليه ع هاي التصرفات هي الاضرابات النفسيه يلي عندي بس يا ريتني يا امي يا ريت يا أبوي بقدر احكيلكم عن وجعي خايف عليكم وخايفه ع حالي، وما كان يمر اسبوع من دون استفزاز ما ضل مصاري تعالي خدي هل حبه انضرب وانحرق لاخدها قدامهم بعد ما اترجى وابوس الأيادي وضليت ع هل حااااال".

واستطردت "ربنا اكرمني بعمره بشهر ٤ صيحت بأعلى صوت وانا ببيت الله أفرج عليه خفف عني يا الله يا الله، وفقدت الأمل بالحياه، بطلت قادره اتحمل العذاب النفسي والجسدي قبل موتي بشهر ويوم فرض عليه محمد واخته اخذ حبه من الحبوب التي اجهل اسمها كالعاده وبتفقدني الصواب توجهت إلى منزل والدي وارتميت في احضان أمي باكيه وتكلمت بكل ما حدث معي، احتواني ابي واخوتي وتوجهنا لاكثر من جهة ليبدأ علاجي".

وتابعت "حاولو أهلي ان يتوصلوا مع أهل الشاب ليتوصلوا الى حل بدون إحداث أي ضجه بحكم العادات والتقاليد والناس يلي ما بترحم وابوي عاش وعيشنا مستورين وبدو أنموت مستوريين، بس وقاحه محمد عيسى ابو طير وصلت لان يطلب٢٠٠الف شيكل مقابل الفيديوهات والصور، وصحيت بالليل ع صوت ابوي لقيته بعيط هو وأمي وهان ايقنت باني بدي انهي حياتي واريح نفسي من هذا الالم واريح أبي واخوتي من هذا العذااااااب فش قدامي الا هل السكين لأقطع بها شراييني، وأهالي قريتي شباب صورباهر كونو عوناً لأهلي ولأطفالي وأتقوا الله بي وببنات المسلمين واثقه بأن حقي لن يذهب هباءً منثورًا.. وهذه ليست قضية عميرة وحدها هذه قضيه مجتمعنا الفلسطيني باكملة إلى أي حال وصلت الأمة الأسلامية وشباب المسلمين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره تعرف على قصة انتحار الفتاة الفلسطينية نهى أحمد عميره



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday