القدس المحتلة - منيب سعادة
أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، حملة تدوين بعدة لغات للمطالبة بإطلاق سراح الأسيرة إسراء جعابيص (32 عامًا) وعلاجها بعد أن بُترت يدها جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال.
ولم تخضع الأسيرة جعابيص (أمّ لطفل) للعلاج اللازم بعد إصابتها بحروق خطيرة عقب إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه سيارتها قبل نحو عامين أثناء مرورها عبر حاجز "الزعيم" الاحتلالي المؤدي الى القدس المحتلة.
ونجم عن إطلاق النار انفجار اسطوانة غاز كانت في سيارتها؛ ونقلت على إثرها لمشفى "هداسا عين كارم" الاسرائيلي، لكن ما يُسمى "مصلحة السجون" لدى الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح لها باستكمال العلاج وحكمت عليها بالسجن لـ11 عامًا.
ويقول منظمو الحملة إن: "الأسيرة تعاني من حروق شديدة في أنحاء جسدها بسبب تآكل معظم أصابعها نتيجة الحريق والإصابة، ولا تستطيع تناول الطعام ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية".
وتقول عائلتها إنها: "بحاجة لثماني عمليات عاجلة في عينيها ووجهها ولفصل أذنيها الملتصقتين برأسها، ولعلاج إصابات بالغة في يديها، بينما يرفض الاحتلال تحويلها للعلاج".
وتدهورت الحالة الصحية لإسراء، وهي تعاني من آلام وارتفاع درجات الحرارة بشكل دائم، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي" وفق العائلة.
ودعا منظمو الحملة للإفراج عنها "لتتمكن عائلتها من علاجها، ولكي يستطيع طفلها معتصم التعرف على ملامحها التي تغيرت تمامًا".
أرسل تعليقك