امرأة عربيّة تواجه الأفكار المتطرفة وتقود حملات تطوعيّة

وقع الاختيار على الكاتبة والإعلامية الأردنية سلوى اللوباني، كنموذج للمرأة التي تتصدى للتطرف والتشدد في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء اختيار اللوباني، خلال ورشة عمل حول "المرأة الجريئة في عصور الظلام" في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية، وهي ورشة عمل ضمن فعاليات تلقى الضوء على نماذج فاعلة من السيدات في الجامعات والمؤسسات من دول الشرق الأوسط.
ونشرت الكاتبة الأردنية مجموعة مقالات لها في وسائل إعلام عربية على رأسها "وكالة أخبار المرأة " انتقدت من خلالها الفكر المتطرف في عهد حكم جماعة "الإخوان" لمصر، وحاولت تبصير وتوعية الأخرين بكتاباتها ومواجهة الفكر المتشدد بفكر تنويري وحضاري.

وتعد الكاتبة سلوى اللوباني من الكاتبات العربيات الجريئات والمميزات وهي بصدد طباعة كتابها بنسخته الثالثة بعنوان "أنت تفكر إذا أنت كافر وزيادة" كما أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على كتابها بعنوان "داعرة وحور عين" توثق فيه مقالاتها عن الفكر المتشدد.

وقدمت سلوى اللوباني صورة مشرفة عن بلدها الأردن بما تقوم به من أعمال تطوعية في وطنها الثاني مصر الذي تقيم فيه منذ 14 سنة، فهي تعمل متطوعة في حملة تجميل وتطوير حي المعادي بعد أن تعرض للإهمال بسبب الظروف التي تمر بها مصر، كما تطوعت لتقديم ندوات في مدارس مصر لتوعية الطلاب بقبول الآخر وقبول الاختلاف من خلال كتابها، وحازت على جائزة تقديرية من منتدى الكتاب العربي ( مصر) لإسهامها التطوعي في توجيه ودعم المنتدى. وتعمل حاليا مستشارة لوكالة "أخبار المرأة"، وعضوة لجنة تحكيم "جائزة كتابي" لمؤسسة الفكر العربي.