زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أشرفت على حملته الانتخابية في مسقط رأسها بعد توقيفه

زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من "عرش رئاسة تونس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من "عرش رئاسة تونس"

زوجة نبيل القروي تتجاوز قضبان السجن
تونس - فلسطين اليوم

ظلّ نبيل القروي المرشح الرئاسي المفضل للناخبين في تونس، رغم إيقافه منذ حوالي شهر على ذمة القضاء بتهم تهرب ضريبي وغسل الأموال، وذلك بفضل زوجته سلوى السماوي، التي قادت حملته الانتخابية على الميدان، لتوصله إلى الدور الثاني من السباق الرئاسي وتمنحه فرصة التنافس على رئاسة تونس.
لم تكن السماوي وهي في الخمسينات من عمرها، معروفة كثيرا في تونس إلا من محيطها المقرب، رغم أنها تدير شركة "مايكروسوفت" في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا منذ عام 2011، وقبلها كانت مديرة الشركة نفسها بتونس، حتى برز اسمها منذ بداية الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر الماضي، عندما أخذت مكان زوجها نبيل القروي على الميدان، وأشرفت على افتتاح حملته الانتخابية من مسقط رأسها، ولاية قفصة جنوب غرب البلاد، على خلفية توقيفه في قضايا تهربّ ضريبي وغسل أموال.

من قفصة علا صوت السماوي في السماء
من محافظة قفصة، مسقط رأسها علا صوت السماوي ولفتت الانتباه إليها في أول تجمع شعبي لحزب زوجها قلب تونس، بسبب حضورها القوي وشخصيتها الحماسية والإيجابية وخطابها المؤثر، حيث دافعت على براءة زوجها ودعت أنصاره إلى التصويت له بكثافة لإخراجه من السجن وإخراج تونس من سجن الفقر والتهميش.

وتقول السماوي لـ"العربية.نت" إنها "بعيدة كل البعد عن السياسة، حتّى إنّها غير منخرطة في الحزب، ولكنها مثل كل امرأة وزوجة وأمّ تونسية، ستقف إلى جانب زوجها في محنته وتدافع عنه وعن الظلم الذي يتعرض له، وتتكلم على لسانه وتدير حملته الانتخابية"، مضيفة أنّ هاجسها الوحيد هو خروجه من السجن في أقرب وقت ممكن لاستكمال الطريق الذي بدأه، مؤكدة على براءة زوجها الذي وصفته بـ"السجين السياسي"، واتهمت في هذا السياق رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة بتلفيق التهم له والوقوف وراء سجنه، من أجل إقصائه من السباق الرئاسي، بعد تصدّره استطلاعات الرأي.

براعة في التواصل وقدرة على التحدث
وواصلت السماوي، وهي خريجة الهندسة الصناعية من الولايات المتحدة الأميركية، الإشراف على الحملة الانتخابية للقروي والتنقل إلى كل جهات البلاد، ونجحت في استمالة آلاف الناخبين خاصة من المناطق المهمشة والفقيرة، بسبب براعتها في التواصل والتأثير وقدرتها على التحدث بجميع اللهجات التونسية واللغات الأجنبية، وذلك باستعمال نفس الخطاب والعبارات الذي كان يستخدمها زوجها في التواصل مع هذه الفئة، وقدّمت نفس الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي.
ويسيطر غياب نبيل القروي واستمرار بقائه في السجن، على المشهد السياسي في تونس خلال هذه الأيام، خاصة منذ إعلان فوزه ومروره إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية رفقة المرشح المستقل قيس سعيّد، وسط غموض يلف وضعه القانوني، خاصة في حال فوزه بالرئاسة.

وقد يهمك أيضًا:

ملكة جمال لبنان السابقة عروس مُتوّجة بعد قصة حب

إطلاق النار على العروس أغرب تقاليد الزواج في سكتلندا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday