نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية داعش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تم اختطافها واغتصابها عدة مرات في اليوم الواحد

نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية "داعش"

نادية مراد تُناشد بريطانيـا استقبال المزيد من اللاجئين
لندن - كاتيا حداد

نادت إحدى الفتيات الشابات والمرشحة للحصول علي جائزة نوبل للسلام والتي تحملت كابوسًا إمتد لثلاثة أشهرٍ كإحدى سبايـا الجنس للمتطرفين من تنظيم "داعش" إلى ضرورة استقبال بريطانيا للمزيد من اللاجئين. وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح القرية العراقية التي تواجدت بها نادية مراد باسي طه في آب / أغسطس من عام 2014 وإختطف الفتاة التي كانت تبلغ من العمر وقتها 19 عاماً قبل ذبح أفراد من عائلتها.
 نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية داعش
وبعد مهاجمة الجهاديين من تنظيم "داعش" للطائفة الأيزيدية من غير المسلمين، فقد قاموا بقتل ستة من ثمانية أشقاء لنادية أمام عينيها، إلى جانب قتل 300 رجل آخر من قريتها قبل أن يتم إختطافها واغتصابها مراتٍ عدة في اليوم من قبل عدد لا يُحصى من الرجال. فيما فارق والدها الحياة قبل وقوع هذه الفظائع المروّعة.
 نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية داعش
وأقتيدت نادية بعد قتل والدتها إلي معقل تنظيم "داعش" في الموصل برفقة إثنين من شقيقاتها و بنات عماتها المراهقات إلى جانب 150 فتاة أخري قبل تعرضهن للإعتداء الجنسي المروع. وتمكنت نادية من الفرار بعد ثلاثة أشهرٍ من الإغتصاب الوحشي إلى مخيم آمن للاجئين، قبل اللجوء إلى ألمانيـا.
 
ووصفت الأمم المتحدة تعامل تنظيم "داعش" مع السكان الأيزيديين بالإبادة الجماعية في أعقاب إطلاق الجماعة لحملة قتل واغتصاب وإيذاء و تعذيب ضدهم. وفي حديثها إلى صحيفة الميرورThe Mirror فقد أشارت إلى أن ما قام به تنظيم "داعش" بحق السكان الأيزيديين يعد بمثابة الإبادة الجماعية، مضيفة بأنه من الضروري استقبال بريطانيـا للمزيد من اللاجئين الذين يواجهون معاناة رهيبة في المخيمات.
 نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية داعش
وذكرت نادية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في كانون الأول / ديسمبر بأنه وعلى طول الطريق إلي مدينة الموصل، لم تسلم الفتيات من 150 عائلة أزيدية أخرى من إيذاء الجهاديين لتنظيم "داعش". وهناك في معقل تنظيم "داعش" كان الآلاف من الأيزيديين معروضون للتبادل كهدايـا.
 
وصرّحت نادية لصحيفة الميرور بأن إبن أخيها البالغ من العمر 13 عاماً تلقى تدريبات على أيدي تنظيم "داعش" من أجل القتال لصالحهم، فيما تمكن من النجاة إثنين من شقيقاتها إحداهن معها في ألمانيـا بينما الأخرى تتواجد داخل مخيم للاجئين في العراق مع إثنين من الأشقاء الناجين.
 نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية داعش
وفي الولايات المتحدة الأميركية وبالتحديد في لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، فقد حذّرت نادية في حزيران / يونيو من إرتكاب تنظيم "داعش" المزيد من الأعمال الوحشية التي تهدد أمن أميركـا مثل الهجوم الأخير علي ملهي بالس Pulse الليلي في أورلاندو إلى حين القضاء على هذه الجماعة الإرهابية.
 
 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية داعش نادية مراد تروي معاناتها وآلاف الأيزيديين من وحشية داعش



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday