جيهان السادات أول من دعيت بلقب السيدة الأولى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أجمعوا على حضورها الآثر وشخصيتها الفذة

جيهان السادات أول من دعيت بلقب "السيدة الأولى"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيهان السادات أول من دعيت بلقب "السيدة الأولى"

السيدة جيهان السادات
بيروت - غنوة دريان

أثنى البعض على جيهان أنور السادات بصفتها رائدة في مجالات حقوق المرأة في العالم العربي، واستنكر البعض مواقفها باعتبارها هادمة للعائلات ووجهت إليها اتهامات بأنها مجرد ناطقة بلسان زوجها الرئيس الراحل أنور السادات، وذات تاثير زائد عن اللازم عليه في السراء والضراء .

شخصية تتعارض حولها الأحكام بسبب أفكارها ونشاطاتها لمصلحة المرأة والأسرة في المقام الأول. بعد اغتيال زوجها كان عليها الوقوف على قدميها ورغم أنها كانت تستطيع البقاء في مصر لقضاء بقية حياتها بجانب عائلتها لكنها سعت لتحقيق هوية لنفسها فانتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية وأتمت رسالة الدكتوراه وشرعت في التدريس وإلقاء المحاضرات.

قبل زواجها من أنور السادات وهي في السادسة عشرة من عمرها كانت ترى في نفسها زعيمة، كانت مثلا زعيمة على الأطفال في أسرتها وكانت تشعر دائما بأن حياتها ستكون خاصة ولن تكون عادية مثل الأخرين . منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها تأثرت بموجة الوطنية التي اجتاحت مصر ورغم أن والدتها كانت تنتمي إلى الجنسية الإنكليزية لكنها كانت تتمنى زوال الاحتلال الإنكليزي عن مصر .

منذ طفولتها وهي مغرمة بقراءة التاريخ والشعر والروايات وأصبح أنور السادات فارس أحلامها قبل أن تتعرف عليه بعد أن كانت تسمع عن أخباره من حسن عزت أحد أقاربها وما كان يحصل مع السادات من أحداث تشبه الأفلام الروائية فأحبته قبل أن تراه . تحقق حلمها وتزوجت من أنور السادات وأصبحت سيدة مصر الأولى وهو اللقب الذي تحصل عليه أول زوجة رئيس للجمهورية بعد ثورة 1952 ، وكانت أول سيدة مصرية تخرج إلى العمل العام، كان لها مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية عديدة، وأسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من أهم المشجعات لتعليم المرأة .

عرفت بشخصيتها الجذابة وحضورها الآثر ووقوفها إلى جانب زوجها في الأوقات العصيبة مع أنها كانت تصرح في العديد من المناسبات بأنه لم يكن يشركها في أي قرار من قراراته السياسية، وكانت جيهان السادات القوة الدافعة وراء إصدار مرسوم عام 1979 الذي أطلق عليه "قانون جيهان" وكان يلزم الزوج بإبلاغ الزوجة قبل تسجيل الطلاق، وأعطت الزوجة الحق في تحريك دعوى للمطالبة بالنفقة، وتم إطالة فترة حضانة الطفل مع الأم، كما أعطى القانون للزوجة حق الاحتفاظ بمنزل الزوجية . ولا تزال جيهان السادات حتى الآن محط أنظار وسائل الإعلام وهي غالبا ما تظهر في البرامج التلفزيونية في السادس من أكتوبر من كل عام، وهي ذكرى انتصار العرب على العدو الصهيوني الذي يصادف في اليوم نفسه ذكرى اغتيال زوجها أنور السادات.  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيهان السادات أول من دعيت بلقب السيدة الأولى جيهان السادات أول من دعيت بلقب السيدة الأولى



GMT 06:40 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

إلهان عمر تؤكّد سأتقدم بعريضة لمحاكمة دونالد ترامب

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أنغيلا ميركل تطالب الشعب الألماني بالاستعداد لفترة عصيبة
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday