خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة
رام الله - فلسطين اليوم

تبقي أسرار العلاقة الحميميَّة سراً غامضاً بين الشريكين فقط، فلا أحد يستطيع فهم كيمياء هذه العلاقة أو فهم أسرارها ونقاط ضعفها وقوتها إلا الشريكان نفسهما.
ومهما قدَّمنا من نصائح فهي ليست الوصفات السحريَّة التي إذا طبقها أي شريكين سوف تنجح ١٠٠٪ ففي مثل هذه العلاقات الحميميَّة العاطفيَّة لا توجد قاعدة معيَّنة. لكن ما هي الحدود والخطوط الحمراء؟ وإلى أي حدٍّ يمكن أن يسبب تجاوز هذه الخطوط فشل العلاقة؟

«سيدتي نت» التقى المستشارة التربويَّة والأسريَّة والنفسيَّة، الدكتورة نادية نصير، لتستعرض لنا بعض الأمور، التي قد تبدو في نظر الشريكين بسيطة، لكنَّها خطوط حمراء في العلاقات الحميميَّة:

• الماضي
يعدُّ ماضي الزوج من الخطوط الحمراء، فالنسبة الأكبر ترى أنَّ من الأفضل عدم السؤال أو الحديث عن الماضي في العلاقات العاطفيَّة أمام الطرف الآخر لأنَّه أمر شخصي ومجرد ماضٍ لن يعود؛ لأنَّ الأحداث، التي تقال تظل عالقة في ثنايا العقل الباطن وتؤثر في العلاقة الحميميَّة مع شريك الحياة حتى من خلال الحديث الداخلي مع النفس.

• التحكم الجذري في مظهرك
إذا كان الشريك معجباً بمظهر الشهيرات وعارضات الأزياء وغيرهنَّ، فليس معنى ذلك أنَّ من حقه تغيير مظهرك الخارجي بشكل جذري لتتشبهي بهنَّ، فقد لا يناسبك ستايل ملابسهنَّ ولا طريقة ملابسهنَّ وغيرها، أو مطالبتك بعمل عمليات التجميل المختلفة لتصبحي مثلهنَّ، فوقتها عليكِ الانفصال عنه تماماً، لأنَّ هذا الرجل لا يهتم لجوهرك وإنَّما يهتم بالمظاهر فقط، وإن ظللت معه سيتعبك فيما بعد بنظرته إلى النساء الأخريات.

• العنف في العلاقة الحميميَّة
قد يظن معظم البشر أنَّ العنف فقط جسدي، لكن هناك أيضاً العنف اللفظي من خلال الكلمات الجارحة فعلي الطرفين المعاملة اللطيفة واللمسات الحنونة والكلمات العذبة وتجنب استغلال الطرف الآخر لإرضاء نفسه فقط، فهي تعدُّ خطوط حمراء تؤدي إلى النفور من العلاقة الحميمية وتتحول إلى أداء واجب لا يوجد به انسجام أو متعة.

• الهجر في الفراش
بعض الناس يعتبره تأديباً للطرف الآخر، لكن يجب مراعاة النواحي الشرعيَّة في هجر الفراش فهو من الخطوط الحمراء التي تفسد الحياة الزوجيَّة وقد تؤدي إلى إنهائها.

• الصراحة والمكاشفة
كل مجتمع له ثقافة معيَّنة حول موضوع العلاقات الحميميَّة، والمرأة العربيَّة المسلمة بالذات تُربي على العيب وأنَّ التحدث حول المواضيع الجنسيَّة يعتبر «تابو محرماً» مع أنَّ شريعتنا لا تمنع ذلك وإنَّما العادات والتقاليد. لذلك هي قليلة الخبرة فالمطلوب من الزوج أن يشجعها على التحدث فيما يرضيها لأنَّ الاهتمام بالناحية الجسدَّية من دون مراعاة الناحية الشعوريَّة والتزام الصمت يعدُّ خطوطاً حمراء تؤدي إلى فشل العلاقة الحميميَّة.

• النظافة وطيب الرائحة
قد يهمل البعض النظافة الشخصيَّة للجسد والفم والأسنان فتصبح العلاقة الحميميَّة شيئاً مستحيلاً وعذاباً بدل المتعة. وقد أوصانا ديننا بالنظافة عموماً، سواء مع شريك الحياة أو مع البشر عموماً، فعدم الالتزام بالنظافة خطوط حمراء تقضي على جمال العلاقة الحميميَّة.

• الزعل والغضب
نسبة كبيرة من الرجال يظن أنَّ أقصر طريق إلى الصلح هو إقامة علاقة حميميَّة مع الزوجة، لكن نظرة المرأة تختلف تماماً، فهي تحتاج أولاً إلى الاعتذار وسماع الكلمات العاطفيَّة التي تحرك مشاعرها وتشعرها بقيمتها لدى شريك الحياة وإلا فتعتبر العلاقة الحميميَّة بالنسبة لها فاشلة لأنَّها تشعر بالمذلة واهدار الكرامة وأنَّها ليست سوى وسيلة لإرضاء رغبات الطرف الآخر فهي خطوط حمراء.

• الإجهاد والتعب
الحياة لا تظل على حالها فهناك كثير من المنغصات تأتي من البيئة الخارجيَّة تجعل كل من الطرفين يشعر بالإجهاد والتعب، خصوصاً الإجهاد الجسدي والفكري الذين يعملان على قتل الرغبة فاحذروا العلاقات الحميميَّة في هذه الأوقات.

• خيانة الشريك
في البداية احذري والحكم المطلق عليه، فيجب عليكِ التأكد اولاً لكيلا تخسري الثقة والحبَّ بينكما إن كنت مخطئة، لكن إن تأكدت من خيانته فعليك أن تعلمي أنَّ الخيانة خطأ لا يجوز أن تتساهلي فيه وتتقبليه مهما كنت تحبينه، بل عليك اتخاذ الموقف المناسب تجاه ذلك والوقوف أمامه بكل قوة للتحدُّث معه وإبلاغه بقرارك تجاه ذلك وهذا حسب نوع الخيانة وإن كان يستحق السماح والغفران له أو أن يكون الانفصال هو الحل الوحيد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة



GMT 07:22 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة

GMT 09:29 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday