التسامح طريقك للسلام والسعادة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

التسامح طريقك للسلام والسعادة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التسامح طريقك للسلام والسعادة

التسامح طريقك للسلام والسعادة
رام الله - فلسطين اليوم

لتسامح من أجمل الصفات الإنسانية وإن كان من أصعب الصفات على النفس التي ذاقت مرارة الظلم أو القهر لاسيما بالنسبة للنساء اللواتي لا ينسين القسوة والخيانة بسهولة، فالقدرة على العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم تحتاج إلى الكثير من الجهد وتغيير القناعات.

فيما يلي ترشدنا المدربة ومختصة علوم الطاقة إجلال أمين إلى أهمية التسامح للذات وكيفية تحقيقه للوصول إلى السلام والسعادة:

بداية تقول المدربة إجلال: خلقنا بطاقة جريان كالماء في البحار والأنهار وكالهواء في الغلاف الجوي وحولنا، وكذلك أجسامنا تقوم على أساس جريان الدورة الدموية لتنساب ويتدفق فيها الدم بطاقة جريان وسريان، وإذا توقف في أي منطقة تحدث أمراض، وكطاقة التنفس تسري في مساراتها، وإذا تعطل سريانها تحدث اختناقات، والروح كذلك إذا تعطل الجريان فيها سبب تعطلاً في الحياة وفي الرزق وفي الصحة، فإذا كانت طاقة الانسياب هي الأصل، لماذا نوقف حياتنا على خطأ حدث من شخص أو مشكلة حدثت من قريب أو بعيد؟
وتضيف: كل علوم الطاقة تحثنا على أن ندع الأمور تمر بسلام وسلاسة، وليس الأصل أن نقف ونصدر أحكاماً على الآخرين، إنما الأصل أن ندع الأمور تمر بطاقتها الأصلية التي هي الانسيابية والجريان، كما أننا أحياناً نعطى الأمور أكبر من حجمها الطبيعي بسبب الإيجو، فيتعطل سريان الروح في الجسم، وتسحب منا الحياة ونحن أحياء فقط بالاسم، فنوقف تدفق الخير والرحمة في أنفسنا؛ لأن طاقة التسامح وكل طاقات الخير هي طاقة روح، والتي هي في الأصل نفحة ربانية تحمل كل الخير والحياة والسعادة، فإذا كنت لا تشعرين بالحياة وبالسعادة، عليك أن راجعي نفسك.

كيف تحظين بطاقة التسامح؟
1. تساءلي: كم شخصاً حكمت عليه بدون أن تسمعي منه؟ كم شخصاً تخاصمت معه وقطعت علاقتك به بسبب النزاع على أمور دنيوية؟ كم رحماً قطعته لأسباب واهية أو حتى لأسباب كبيرة ولكن الفيصل فيها للنفس والإيجو؟

2. استعيدي طاقتك، واسمحي لروحك بالانسياب لتعطيك طاقة الحياة، كذلك اسمحي لطاقات الخير والسعادة والجريان بأن تتدفق في شرايينك وتملأ رئتيك بالصحة والسلام والهدوء النفسي.

3. سامحي نفسك؛ لأنك تمسكت بأمور دنيوية، والله وحده الأعلم لو كانت أتتك لكان فيها هلاكك، ودعي الأمر لله الذي سيعوضك خيراً منها، واجعل نفسك كروحك مطمئنة بقضاء الله ومستمتعة بنعمه ومستسلمة بكل خير وتسامح وغفران.

4. سامحي كل من سبب لك الأذى حتى تسمحي لنفسك بأن تتنفس السعادة وأن تستقبل طاقات الخير والسلام وأن تصبح نفسك راضية مرضية تعيش في خير وسلام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسامح طريقك للسلام والسعادة التسامح طريقك للسلام والسعادة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday