رام الله - فلسطين اليوم
لا شك أن الإنسان الحكيم هو الذي يستطيع أن يوصل أفكاره ويحقق مبتغاه بأسلم الطرق وألينها دون أذى أو إزعاج للآخرين، غالبية الزوجات يشتكين من عدم اهتمام الأزواج بحديثهنّ أو الاستماع إلى ما يقلنه، هذه ظاهرة معروفة في عالم الزواج وتزعج النساء كثيراً، حيث أنّ هناك أزواجاً لايعيرون أيّ اهتمام لما تقوله زوجاتهم.
تعتبر نساء كثيرات أنّ هذا الموقف من قبل الرجل هو دليل عدم احترام للمرأة وبأحاديثها، معتقدين أنّ المرأة تتحدّث كثيراً، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الرجل الصبر الكافي للاستماع لأحاديثها. كما أنّ هناك رجالاً يعتقدون أنّ ليس هناك ماهو مشوق في حديث المرأة.
قبل الزواج وبعده
تشير الاحصائيات أن الزوج يمل حديث زوجته إليه بعد الزواج، بعكس حرصه على الاستماع إليها خلال فترة الخطوبة، لعل الأسباب التي دفعت الزوج لهذا الاهمال هو شعوره أنه ليس مجبراً على بذل مجهود للاستماع إلى زوجته طالما أنه حصل عليها، ويستطيع أن يتحدث إليها في أي وقت يشاء.
وبكل بساطة نجد أن معظم هذه الخلافات بسبب عدم تقديرك للوقت المناسب للمناقشة أو طريقة كلامك غير المناسبة، صوتك المرتفع، عدم تقديرك لحالته النفسية أو انتقادك لسلوكه أو غيره ، في هذه الحالة كل ما عليكِ هو عمل خطة تكتيكية محكمة لتصلي إلى هدفك بالموافقة على كل مطالبك بدون "عكننة" وذلك بتعلم بعض الأمور أثناء الحوار على أن تحرصي على التوقيت المناسب والطريقة المناسبة.
سبع نصائح
ومن أجل اجبار زوجك للاستماع إليكِ دون ملل يجب اتباع هذه النصائح
1- لاتتحدّثي معه عندما يكون مشغولاً
أكّد الخبراء أنّ الرجل يرفض تماماً الاستماع إلى زوجته عندما يكون منشغلاً بأمر يخصّه. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث إلى أن ينتهي ممّا يقوم به. وأضافوا أنّ الزوج يعتبر ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى حديث زوجته، حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمور
أرسل تعليقك