لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب
القاهرة - فلسطين اليوم

من الأمور المهمة لنجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الرضا بين الزوجين حدوث التناغم والتواصل في الأوضاع الجنسية، وعدم التقيد بطريقة واحدة؛ حتى لا يحدث ملل أو أن تتحول إلى مجرد واجب ضمن الحياة الزوجية، ما يؤثر سلباً على التواصل العاطفي والاسترخاء النفسي للزوجين أو حتى لأحدهما، وهي حالة تصيب الزوجة بدرجة أكبر من الزوج خاصة في المجتمعات التي تجعل من المرأة مجرد أداة لتحقيق الرضا للرجل، ما يسبب كثيراً من الاضطرابات الجسدية التي لا يتم علاجها إلا بعد معالجة المشكلة الجوهرية، والخلل في العلاقة الحميمة. وتفتح الرسالة التالية موضوعاً غاية في الأهمية بين الزوجين وهو من الأمور التي تسكت عنها معظم النساء؛ ما يجعلهن يعانين في صمت. السيدة أم سوسن تقول: إنها في الأربعينيات من العمر، متزوجة منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً، وزوجها يكبرها بـ15 عاماً، ولديها ثلاثة أولاد، المشكلة أن الزوج ومنذ اليوم الأول للزواج وهو شديد الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بالنمطية، والطريقة التقليدية نفسها، على الرغم من أنها حاولت لفت انتباهه إلى أن هذه الطريقة تزعجها، وتشعرها كأنه وحش مفترس، وبعد الانتهاء من جانبه يستلقي على جانبه ويدخل في نوم عميق، ويدعها دون أي تفاعل ولمدة ساعات، ثم يستيقظ ويبدأ طلباته اليومية العادية دون أن يكلف نفسه ويسألها عن «عواطفها»، وتضيف أنها لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك، وبدأت تشعر بآلام في مختلف أنحاء جسمها كلما طلب العلاقة الحميمة، وهي لم تذهب لأي طبيب؛ لأنها تعرف أن مشكلة هذه الآلام هي نتيجة الإحباط الذي تشعر به، وتسأل هل يوجد حل أم أن طول مدة الزواج تجعل الحل صعباً أو مستحيلاً؟ الإجابة: أختي الفاضلة أم سوسن: شكراً جزيلاً على فتح أحد الأبواب المغلقة على معاناة المرأة، خاصة في المجتمعات العربية، التي تنكر حق الزوجة في العلاقة الحميمة على الرغم من كل التعاليم الدينية التي تحث الزوج على مراعاة الحالة النفسية لزوجته، وليس مستحيلاً، بل يمكن أن تتحسن الأمور بينكما، ونحتاج بالتأكيد إلى تفاعل الزوج في التعريف ببعض الحقائق عن الناحية المتعلقة بالأوضاع أثناء الجماع، وهو أمر حيوي، ومرتبط أولاً بالتهيئة الجسدية لما قبل إتمام العلاقة الحميمة، ونقصد هنا المداعبة، وأتمنى أن تقرئي هذه الإرشادات مع زوجك: 1 - التفاعل بين العلاقة العاطفية والممارسة الحميمة لا يمكن الفصل بينهما لتهيئة الجسد والنفس للجماع، وهو أمر أساس في الفرق بين الجماع الحلال والممارسة التي تعتمد على الجانب الجسدي فقط، ومن أساسيات تحقيق الرضا هو التناغم بحدوث ذروة الجماع بتناغم بين الزوجين. -تغيير الأوضاع أثناء الجماع يعطي نوعاً من الإثارة المتجددة بين الزوجين، وهو أمر بسيط يحتاج إلى معرفة أكثر الأوضاع التي تحقق الراحة، والإثارة للزوج، وأيضاً للزوجة، ما يجدد الإثارة، ويحسن الأداء. 2- الجانب الأهم هو أن تدرك الزوجة أن الرجل يمر بعد حدوث القذف بفترة من الخمول، والاسترخاء، وأحياناً النوم، وتعرف بفترة الكمون، ولا يمكن أن تحدث إثارة جنسية ثانية أثناء هذه الفترة، والتي تختلف من رجل لآخر، فعند بعض الرجال لا تزيد على دقائق، وعند البعض الآخر قد تأخذ أياماً حتى تحدث الإثارة، وهو أمر فسيولوجي وغير مرتبط بالمرأة، وهنا يجب على الزوج أن يهتم بالناحية النفسية لزوجته، ويمكنه أن يحضنها، ويقبلها بعد انتهاء الجماع وقبل أن يخلد للراحة، ما يشعرها بالرضا النفسي في العلاقة الحميمة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب



GMT 14:25 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

5 مواقف لتقدير زوجك والحفاظ على الحب الدائم

GMT 22:48 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي طرق التعامل مع حماتك المتسلطة للحفاظ على الزواج

GMT 21:13 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سبل رعاية العلاقات الحميمه

GMT 02:40 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

خطوات واضحة لفهم الزوج الغامض

GMT 21:32 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

خطوات واضحة لفهم الزوج الغامض
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday