نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يُعدان أكثر الكواكب غير المفهومة في المجموعة الشمسية

نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب

نبتون
واشنطن ـ فلسطين اليوم

أنتج علماء أدلة تجريبية جديدة تظهر كيف يمكن لأعماق نبتون وأورانوس أن تمطر ماسا. وتقول الفرضية إن الحرارة والضغط المكثفان على بعد آلاف الكيلومترات تحت سطح عمالقة الجليد هذه، ينبغي أن يفككا مركبات الهيدروكربونات، مع انضغاط الكربون إلى الماس والغرق أعمق نحو النوى الكوكبية.

واستخدمت التجربة الجديدة ليزر الأشعة السينية من مصدر الضوء المتماسك (LCLS) الخاص بالمختبر الوطني SLAC، لإجراء القياسات الأكثر دقة حتى الآن، لكيفية حدوث عملية "المطر الماسي" - ووجدت أن الكربون ينتقل مباشرة إلى الماس البلوري.

وأوضح فيزيائي البلازما مايك دون، مدير LCLS، ولم يُدرج كمعد ضمن الورقة البحثية: "هذا البحث يوفر بيانات عن ظاهرة يصعب جدا تصميمها حسابيا: عدم قابلية عنصرين، أو كيف يتحدان عند الاختلاط. هنا يرون كيف ينفصل عنصران، مثل جعل المايونيز ينفصل إلى زيت وخل".

ويعد نبتون وأورانوس أكثر الكواكب غير المفهومة في المجموعة الشمسية. إنها بعيدة للغاية - فمسبار فضائي واحد فقط، Voyager 2، كان قريبا منها، ولرحلة طيران فقط، وليس مهمة مخصصة طويلة الأجل. ولكن عمالقة الجليد شائعة للغاية في مجرة درب التبانة الأوسع - وفقا لوكالة ناسا، فإن الكواكب الخارجية الشبيهة بنبتون أكثر انتشارا بعشر مرات من الكواكب الخارجية الشبيهة بالمشتري.

وبالتالي، فإن فهم عمالقة الجليد في نظامنا الشمسي أمر حيوي لفهم الكواكب في جميع أنحاء المجرة. ولفهمها بشكل أفضل، نحتاج إلى معرفة ما يحدث أسفل الأجزاء الخارجية الزرقاء الهادئة. ونحن نعلم أن أجواء نبتون وأورانوس تتكون أساسا من الهيدروجين والهيليوم، مع كمية صغيرة من الميثان. وأسفل هذه الطبقات الجوية، يلتف سائل فائق الكثافة من المواد "الجليدية" مثل الماء والميثان والأمونيا، حول نواة الكوكب.

وأظهرت الحسابات والتجارب التي يعود تاريخها لعقود مضت أنه، مع الضغط ودرجة الحرارة الكافيين، يمكن تقسيم الميثان إلى الماس، ما يشير إلى أن الماس يمكن أن يتشكل داخل هذه المادة الساخنة الكثيفة. واستخدمت تجربة سابقة في SLAC بقيادة الفيزيائي Dominik Kraus في Helmholtz-Zentrum Dresden-Rossendorf في ألمانيا، الأشعة السينية لإثبات ذلك.

وكشف فريق البحث أن النتائج تكشف معلومات نموذجية مهمة، حيث لم يكن هناك في السابق سوى قدر كبير من عدم اليقين. وسيصبح هذا أكثر ملاءمة من أي وقت مضى كلما اكتشفنا المزيد من الكواكب الخارجية.واستخدم الفريق البوليستيرين الهيدروكربوني (C8H8) بدلا من الميثان (CH4).

إقرأ المزيد

اكتشاف

اكتشاف "أراض فائقة" في المنطقة الصالحة للسكن على بعد 11 سنة ضوئية فقط

وتتمثل الخطوة الأولى في تسخين المواد والضغط عليها لتكرار الظروف داخل نبتون على عمق نحو 10000 كم: تولد نبضات الليزر البصري موجات صدمة في البوليستيرين، والتي تسخن المادة حتى زهاء 5000 كلفن (4727 درجة مئوية).


وفي التجربة السابقة، تم استخدام الأشعة السينية لاستكشاف المادة. ويعمل هذا جيدا مع المواد ذات الهياكل البلورية، ولكن بشكل أقل مع الجزيئات غير البلورية، لذلك كانت الصورة غير مكتملة. وفي التجربة الجديدة، استخدم الفريق طريقة مختلفة، لقياس مدى تشتت الأشعة السينية للإلكترونات في البوليسترين.

وهذا لم يسمح لهم فقط بمراقبة تحويل الكربون إلى الماس، ولكن أيضا ما يحدث لبقية العينة.

وفي حالة عمالقة الجليد، نعلم الآن أن الكربون يشكل بشكل شبه حصري الماس، عندما ينفصل ولا يتخذ شكلا انتقاليا سائلا. وهذا مهم، لأن هناك شيئا غريبا حقا بشأن نبتون. إن الجزء الداخلي له أكثر سخونة مما يجب أن يكون؛ في الواقع، يعطي طاقة أكثر 2.6 مرة مما يمتص من الشمس.

وإذا كان الماس - أكثر كثافة من المواد المحيطة - يمطر إلى داخل الكوكب، فقد يطلق طاقة الجاذبية، والتي يتم تحويلها إلى حرارة ناتجة عن الاحتكاك بين الماس والمواد المحيطة به.

قد يهمك أيضًا:  

  4 أحداث فلكية مهمة تحدث في أيلول تثير اهتمام هواة الفضاء حول العالم

  تعرَّف على "نبتون" الكوكب البعيد عن نجمه وصاحب الـ13 قمرًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday