بيز ستون لم يتعثر من فشل "جيلي" ليطلق تطبيق "سوبر"

كان "بيز ستون" أحد المشاركين في تأسيس موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأطلق منذ فترة تطبيقًا جديدًا يعرف بـ "Super"والذي يتيح للمستخدمين مشاركة أفكارهم من خلال صور يقومون بوضعها أو أفكار وآراء لها علاقة بالصورة، وهو التطبيق الذي وفر للمستخدمين مجموعة من المميزات الجديدة أبرزها مشاركة المنشورات مع مختلف شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى.

أطلق ستون تطبيق جيلي، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وهو عبارة عن تطبيق أشبه بمحرك بحث خاص بالأسئلة والأجوبة وموجهة لمستخدمي أندرويد و iOS.

ويتيح لك تطبيق جيلي إمكانية طرح الأسئلة المتنوعة ضمن صفحتك الشخصية على الشبكة، لتحصل بعد ذلك على ردود وأجوبة سريعة من بقية مستخدمي الشبكة الجديدة.

يستخدم ستون نظرية النقطة المضيئة في كتابه "أشياء أخبرني بها العصفور الصغير"، حيث يعتمد على الأمل من خيبات الماضي، ورؤية أشعة الشمس مهما كانت صغيرة.

ويضيف: كانت المشكلة الكبرى أن الناس لا يريدون طرح الأسئلة أو ربما ليس لديهم أسئلة، وقلت إن لدينا من المال والمواهب ما يكفي للعمل على التطبيق خلال الأربع أو خمس سنوات المقبلة، وعلى الرغم من تفاؤلي أخبرني أحدهم أن جيلي لن يكون محرك البحث الكبير المقبل".

لم يكن هناك خطة لموقع "تويتر" حين تم أنشاؤه، ولكن الموقع والخدمات تطورت مع مرور الوقت، ويشير ستون:" لو تبني شيئًا ممتعًا، الناس ستحب استخدامه، ولو استخدمه الكثير من الناس، يعني ذلك أنه مهم".

بدأ ستون في التفكير في تطبيق اّخر حيث اقترح علي صديقه كيفين طرح برنامج يتيح للناس مشاركة آرائهم بدلا من الأسئلة والأجوبة، حاول فريق العمل نشر الصيغ المختلفة للبرنامج، وكيفية الوصول إلى الناس.

تجمعت الآراء ودخل الفريق في نقاش، حتى توصلوا إلى تطبيق يسمى "سوبر"، يتيح للمستخدمين التعبيرعن آرائهم.

يؤكد ستون أن دافع إطلاق تطبيق سوبر هو رغبته في ترك بصمة حقيقية، موضحا:" لم أتوقف أبدًا عن أن أصبح فنانًا، على الرغم أنني لا أرسم، ولكنني خلقت شيئًا يمكن الناس من أن يصبحوا أيضا فنانين، هذا هو الفن الذي أقدمه، أدوات الاتصال".