واشنطن - بنا
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الليلة الماضية أنه يريد العمل مع الكونغرس بشأن قوانين جديدة تكفل حماية أكبر لخصوصية الأميركيين والبيانات التي يتركونها على الهواتف الذكية والحواسيب الآلية وغيرها من الأجهزة.
وقال أوباما إنه توجد مخاطر كامنة في إنجاز الأعمال عبر الإنترنت، و"تتعرض الشركات الكبرى للاختراق، المعلومات الشخصية لأميركا ومنها معلومات مالية تسرق، والمشكلة تتزايد وتكلفنا مليارات الدولارات." وطلب أيضا من الكونغرس سن قانون لحماية حقوق خصوصية المستهلك الذي وضعه البيت الأبيض في 2012 بهدف تمكين المستهلكين من أن تكون لهم كلمة في كيفية استخدام الشركات تقنيات "البيانات الكبيرة" لجمع وبيع بيانات مرتبطة بنشاط المستهلكين على الإنترنت.
وقال أوباما أيضا إنه يريد اقتراح منع شركات البرمجيات التعليمية من بيع البيانات التي تجمعها من الطلاب عبر تطبيقات تعليمية وبرامج إلى أطراف ثالثة أو استخدام البيانات لأهداف إعلانية.
ومقترحات أوباما التشريعية جزء من استعراض مسبق لخطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه في العشرين من الشهر الحالي الذي سيسعى فيه الرئيس الديمقراطي إلى تسليط الضوء على مجالات للاهتمام المشترك مع الجمهوريين.


أرسل تعليقك