رئيس أبل ينتقد تعامل "اف بي اي" مع قضية "هاتف سان برناردينو"

انتقد الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "اف بي اي" بسبب طريقة تعامله مع أمر قضائي بشأن المساعدة في فك شفرة جهاز منفذ هجمات سان برناردينو، سيد رضوان فاروق.

وقال كوك، لشبكة "ايه بي سي" الأمريكية، إن أبل علمت لأول مرة بالطلب المثير للجدل عندما تناولته وسائل الإعلام.

وأضاف "لا أعتقد بأن هذا هو الأسلوب المناسب في التعامل شيء مهم للغاية بالنسبة لهذه البلاد".

وقالت متحدثة باسم اف بي اي إنها لا ترغب في التعليق على تصريحات كوك.

ودافع كوك عن رفض شركته الامتثال لطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي بفك تشفير جهاز فاروق حتى يمكن الوصول إلى بياناته.

وقتل فاروق وزوجته اشفين مالك 14 شخصا في هجوم في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

وقال كوك: "أعتقد بأن أمن الجمهور أمر غاية في الأهمية."

وتابع "حماية بيانات المستخدمين أمر مهم للغاية. ولهذا، فالتنازل هنا هو أننا نعلم أن القيام بهذا الأمر يمكن أن يفتح ثغرات هائلة."

واتهم "اف بي اي" الشركة بالتهويل من المخاطر الأمنية التي ستتعرض لها أجهزتها.

وقال مدير المكتب، جيمس كومي، في وقت سابق إن أبل لديها الوسيلة التقنية التي يمكن من خلالها اختراق جهاز فاروق بطريقة لا نسبب ما يطلق عليه "الباب الخلفي" في جميع أجهزة أبل.