تنظيم لقاء فكري لمناقشة رؤية الفصائل الفلسطينية لقضية اللاجئين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تنظيم لقاء فكري لمناقشة رؤية الفصائل الفلسطينية لقضية اللاجئين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تنظيم لقاء فكري لمناقشة رؤية الفصائل الفلسطينية لقضية اللاجئين

لقاء فكري
غزة ـ فلسطين اليوم

نظمت الإدارة العامة للتنمية الثقافة في وزارة الثقافة لقاءً فكريًا بعنوان "رؤية الفصائل الفلسطينية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بعد 68 عاماً على النكبة", حضره م.سمير مطير وكيل مساعد وزارة الثقافة، والمستشار محمد عابد رئيس ديوان الموظفين العام، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والوزارات والمؤسسات الحكومية ولفيف من الباحثين والمثقفين والمفكرين.

وخلال مشاركته قال د.يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس أن الثورة الفلسطينية إنطلقت في بداياتها لإحقاق حق العودة وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم التي هجّروا منها بعد تعرضهم لجرائم مروعة على أيدي العصابات الصهيونية.

وأضاف أن الفصائل الفلسطينية كانت لديها حالة إجماع وطني وموقف موحد تجاه كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة باعتباره حق وطني مقدس غير قابل للمساس أو المساومة، معتبراً اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية التسوية من خلال مفاوضات طريقاً لحل القضية الفلسطينية أثر بشكل سلبي على الثوابت الوطنية وتم استخدام حق العودة كورقة مساومة لتحصيل بعض المكاسب السياسية.

وأكد أن البرنامج السياسي لمنظمة التحرير تحّول من برنامج مرحلي مؤقت إلى برنامج استراتيجي وحل نهائي للقضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية شاملة تتضافر فيها جهود كافة الفصائل الفلسطينية للمحافظة على الثوابت الفلسطينية وإحداث حالة من المواجهة والاشتباك الدائم مع الإحتلال واستنزاف قدراته بكافة الطرق والأساليب الممكنة.

وأضاف القيادي في حركة حماس "إذا لم نستطع تحقيق حق العودة فيجب علينا حمايته", مشيراً أن المجلس التشريعي الفلسطيني قام عام 2008 بسن قانون حق العودة لللاجئين الفلسطينيين والذي يُجرم من خلاله كل من يساوم على هذا الحق الوطني.

وشدّد على ضرورة العمل على تعبئة وتنظيم وتوجيه اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلى فلسطين من خلال اختراق الحدود، مؤكداً أن ذلك من شأنه إرباك العدو وإحداث حالة من الحراك على مستويات دولية لملف اللاجئين.

من جانبه تحدث د.جلال شيخ العيد القيادي في حركة فتح حول رؤية حركته لملف اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن حركة فتح ومنذ انطلاقتها ربطت النضال الوطني الفلسطيني بتفعيل قضية اللاجئين الفلسطينيين وقدمت في سبيل ذلك آلاف الشهداء والجرحى والأسرى عبر مسيرتها النضالية.

وأضاف: "إن حق العودة في الفكر السياسي لحركة فتح مر بأربع مراحل تاريخية أولها بين عامي 1965 - 1973 حيث اعتبرت الحركة أن حق العودة حق مقدس ورفضت القرارات والمشاريع الدولية كافة التي اعتبرتها تهدف لتصفية القضية الفلسطينية".

وأشار أن المرحلة الثانية تمتد بين عامي 1973 - 1982 وأبرز ملامحها تمسك حركة فتح بشعارها (الثورة طريق العودة) والمزج بين العمل السياسي والعمل العسكري من خلال تبني مشروع مرحلي لحل القضية الفلسطينية وتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأردف أن المرحلة الثالثة تقع بين عامي 1982 - 1993 وشهدت تطوراً لدى حركة فتح حول رؤية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإصرارها على التمسك بالثوابت الفلسطينية وهي حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن المرحلة الرابعة وتقع بين عامي 1993 وحتى اللحظة وما شهدته من مفاوضات ومؤتمرات دولية لحل القضية الفلسطينية، مؤكداً أن حركته مازالت متمسكة بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة.

من جهته أكد د.أسامة الشيخ أحمد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حركته تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين أم القضايا الوطنية الفلسطينية ولن تستطيع المؤامرات الدولية والإقليمية كافة طمسها أو تغييبها.

وأضاف: "لقد أولت الجبهة الشعبية لقضية اللاجئين وحق العودة اهتماماً بالغاً واعتبرتها محور الصراع مع الإحتلال"، مشيراً أن المادة الأولى للنظام الداخلي للجبهة تؤكد على قضية اللاجئين وحق العودة وسعى الجبهة الشعبية لتحقيقه، مبيناً أن حل قضية اللاجئين حسب ما تراه الجبهة يقوم على ضمان كافة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال وتقرير المصير والسيادة.

وشدد الشيخ أحمد أنه لا توجد قوة أو قانون يبيح لأي قيادة سياسية التنازل أو المساومة أو شطب حق أي مواطن فلسطيني بالعودة إلى دياره وأرضه، مستنكراً مساعي رئاسة السلطة الفلسطينية للرجوع لطاولة المفاوضات والاتفاق على قضايا الحل النهائي، محذراً من توقيع أي اتفاق يسعى لتقويض الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة من خلال المبادرة الفرنسية التي يتم تداولها في الوقت الراهن.

بدوره أوضح أ.وسام أبو شمالة مدير عام التنمية الثقافية في وزارة الثقافة ومدير جلسة الحوار أن هذا الملتقى سيكون باكورة الملتقيات الفكرية التي ستنظمها الوزارة بشكل دوري ومنتظم وتتناول العديد من القضايا الاستراتيجية السياسية والوطنية والثقافية والفكرية وتستضيف من خلالها نخب فلسطينية من مشارب مختلفة، مشيراً أن وزارته ستعمل على رفع التوصيات ومخرجات هذه اللقاءات لصناع القرار الفلسطيني للاطلاع عليها واخذها بعين الاعتبار.

وأضاف بأن هذه اللقاءات الفكرية وأن لم تصنع رؤى متكاملة الا انها تلقي حجراً في المياه الراكدة وتضع أسساً ومرتكزات مهمة على طريق إنجاز رؤى وطنية شاملة، كما أن وزارة الثقافة تسعى لإنجاز حالة وفاق ثقافي بين المفكرين والنخب الفلسطينية يكون مدخلا الوفاق السياسي وقد نجح هذا اللقاء في جمع أغلب الفصائل الوطنية على طاولة واحدة لمناقشة جوهر القضية الفلسطينية وهي قضية اللاجئين، مقدماً شكره لكل من ساهم في نجاح هذا اللقاء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم لقاء فكري لمناقشة رؤية الفصائل الفلسطينية لقضية اللاجئين تنظيم لقاء فكري لمناقشة رؤية الفصائل الفلسطينية لقضية اللاجئين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday