احتفال بتوقيع ديوان شعر "صرخة الأقصى" للشاعر صبيحات

 احتفلت مديرية الثقافة في جنين وأسرة الشاعر صادق صبيحات، اليوم الاثنين، بتوقيع ديوان شعر "صرخة الأقصى"، برعاية محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان .

وأشاد رمضان بدور وزارة الثقافة التي ترعى وتدعم الشعراء والمبدعين الذين يحيون الذاكرة، ويخلدون أنبل من في البشر، الشهداء الذين ضحوا من أجل حرية فلسطين وكرامة شعبنا من خلال نضالهم ضد الاحتلال وعدوانه.

 وقال: ها هي رسالة شعبنا للعالم وللاحتلال، إن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وإننا متمسكون بتراثنا وهويتنا وتاريخنا وعلمنا وبدرب الشهداء.

من جهته، أكد مدير وزارة الثقافة في جنين عزت أبو الرب، حرص الوزارة على إحياء المشهد الثقافي بكافة أشكاله، ودعم المبدعين والكتاب والشعراء والأدباء من أجل تعزيز الهوية الفلسطينية والثقافة الوطنية، وتأكيدا على الاستمرار بالنهوض الثقافي، الذي هو عنوان هويتنا وانتمائنا .

وأشاد الناقدان فيصل غوادرة وعمر عتيق، بديوان الشاعر صبيحات وبصورة الغلاف وعنوانه المتكامل مع صورة الأقصى، مشيرين إلى أن الشاعر مزج كل شيء في قصائده الوطنية والتي تعبر عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق القدس والمقدسات، إضافة الى صرخة الإستغاثات الموجه لأمتين العربة والإسلامية.

من جهته، أشار العقيد سلطان زيود في كلمة المؤسسة الأمنية، إلى أن هذا الحفل هو من ثمرات المؤسسة الأمنية في توفير الأمن والأمان، مشيدا بديوان الشاعر صبيحات الذي يعبر عن تمسك شعبنا بالقدس والمقدسات وفي المقدمة بالأقصى الشريف، وتوجيه الصرخات إلى كافة أحرار العالم والأمتين الإسلامية والعربية، لكي يقفوا الى جانب أقصانا ومقدساتنا وأمام جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا .

 وأثنى الشاعر صبيحات على دور كافة الحضور، وخاصة مديرية الثقافة والمحافظ، في رعايتهم لديوانه الشعري الثاني، داعيا إلى دعم ورعاية الشعراء والأدباء والكتاب، والعمل على إحياء المشهد الثقافي في المحافظة والذي يجسد الانتماء الوطني .

وقرأ صبيحات بعض القصائد من ديوانه الشعري، والتي تتغنى بالأقصى والقدس والمقدسات وفلسطين، وسهل مرج ابن عامر، كما تتناول الجرائم المستمرة بحق الأطفال  .

وتخلل حفل التوقيع، فقرة  للزجالين أبو الناجي ومثنى شعبان، وقدم مدير الأمن الوقائي الشاعر اللواء أمين سويطي قصيدة شعرية مهداة للشاعر بعنوان "حارس القري، " وجرى تكريم الشاعر صبيحات.

والشاعر صبيحات أستاذ متقاعد من قرية رمانة غرب جنين، وعمل مدرسا لسنوات طويلة، وله إصدار شعري سابق، وديوان "صرخة الأقصى" عبارة عن 54 قصيدة  وطنية عن القدس، والأقصى، وعن الأطفال الذين تم حرقهم من قبل المستوطنين .