الأدب الفلسفي ندوة معهد المعارف الحكمية في لبنان
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"الأدب الفلسفي" ندوة معهد المعارف الحكمية في لبنان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأدب الفلسفي" ندوة معهد المعارف الحكمية في لبنان

جانب من الندوة
بيروت -ن.ن.ا

أقام "معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية" ندوة بعنوان "الأدب الفلسفي" في قصر الأونيسكو، بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، بحضور عدد من الأكاديميين والطلاب الجامعيين. 

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، تلاه آي من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير الندوة الإعلامي عدي الموسوي، فشرح معنى عنوان الندوة، مشيرا الى أن "الفلسفة يمكن أن تجتمع مع عناصر أخرى، وألا يحمل الأدب بذورا فلسفية في إبداعاته"، 

ماجد
ثم ألقى الدكتور أحمد ماجد كلمة معهد المعارف الحكمية، وقال: "إن ما حفز معهد المعارف الحكمية للعمل على هذا الموضوع، وجود تراث فكري أدبي مجهول.، والعمل في هذا المجال سيؤدي إلى إعادة الكشف عن شخصيات علمية ساهمت في النهضة العلمية والأدبية في العصر الحديث، ولكنها تعرضت للاهمال، ومن هذه الشخصيات السيد محمد رضا فضل الله الذي كتب وبشكل مبكر قصة فلسفية تحت عنوان "الرسالة السمكية". 

وأشار إلى أن "الفلسفة التي بدأت تساؤلا وتأملا في طبائع الأشياء، وبحثا عن أجوبة لظواهر وحوادث واجهت الإنسان جعلته يغور في ذاته أكثر فأكثر لاستكناه الوجود والقبض على العالم ونظمه عقليا، سرعان ما وجدت نفسها تخاطب نخبا، ولا تستطيع أن تدخل الوجدان، فركبت جناح الخيال وبنت عالما من الصور، لتستطيع أن تتسلل إلى عقول الناس، فكان الأدب مركبتها السحرية التي امتطتها، مستفيدة بما لديها من مرونة وقدرة على نقل وتركيب الصور الذهنية المختلفة".

خوام
ثم تحدث الأب الدكتور جورج خوام عن "النفس البشرية" عند غريغوريوس النيصي. ركز فيها على نقطتين تتعلقان بمنشأ النفس، وحياتها وقرانها بالجسد. بدأها بتعريف النفس ومنشئها"، وقال: "إن فلسفته تبدأ من أن النفس موجودة وهذا كان أمرا مغايرا لما كان سائدا في فلسفة تلك الأزمنة التي كانت تقول بتعدد الأنفس البشرية في ذات الإنسان".

ثم تحدث عن "حياة النفس فاعتبرها تتغذى من الحق والخير لأن طبيعتها غير المادية تدفعها إلى الحقل. وينقل عن غريغوريوس قوله في هذا المجال إن الطريقة التي تتبعها النفس لتأخذ قوتها من الله، فالنفس جوهر غير مادي، يميل إلى الخيرية والحق، النفس تشاهد الله وتأخذ منه قوتها، وهذا ما يفسر ميل الإنسان الطبيعي إلى الخير قبل التحام النفس بالجسد. وهي بسبب هذه الخيرية قادرة على إعطائها الجاه للجسم، ولكن لأن الجسم مادي يسقط مع الزمن في حين أن النفس حية خالدة". 

وقال: "هذا فكر ديني يغلب عليه الطابع الزهدي، لكنه لا يخلو من منطق، ولا يتقاعس عن طرح العلل تماما كما في الفلسفة من دون أن يهمل العقل والبرهان والمنطق والحجة".

شمس الدين
ثم تحدث الشاعر محمد علي شمس الدين فقال: "إن الشعر والقرآن لم يكونا على وئام، بل على صراع شرس، ذلك قبل أن يلتفت المتصوفة إلى ما في القرآن من رموز وإشارات معجزة، فلكل منهما مصدره المختلف، فالقرآن كلام الوحي الإلهي والشعر كلام الجن". 

اضاف: "عندما جاء القرآن شكل إشكالية للشعراء بقوله عنهم غاوون، وأوجد صراعا بين النبي الذي مصدر كلامه الله، والشاعر الذي مصدر كلامه الإبداع". وتابع: "كان صراعا حتى الموت في البداية، واستمرت قليلا إلى أن جاء العصر الأموي فأعاد الشعراء مثل الأخطل والفرزدق وغيرهم للشعر سطوته، ودعموا عصبية الحكم الأموي، فالتفات الإسلام للشعر في هذه اللحظة كان سياسيا بالرغم من أن الأداء كان فنيا. إلى أن لفت المتصوفة للأبعاد العميقة في القرآن، وكشفوا الستار عن نبع عظيم للشعر في القرآن".

وحلل شمس الدين "العلاقة بين الشعر والفن والفلسفة، ووصل إلى نتيجة مفادها أن افتراق النص الفلسفي عن النص الفني هو افتراق في الطريقة وليس في الحقيقة". وتطرق إلى اللحظة المعاصرة فدعا إلى "الانتباه إلى مرافقة الشعر العربي الحديث والمعاصر للشعر الغربي والفلسفة الغربية".

شيا
وأخيرا تحدث الدكتور محمد شيا عن "البعد الفلسفي الإنساني في أدب نهج البلاغة" تمحورت حول "التعريف في الكتاب، ووظيفة الأدب في نهج البلاغة، والبعد الفلسفي في نهج البلاغة بشكليها كفكر وعبر وشذرات وحكم".

وأشار إلى "الاجتهاد الفلسفي في نهج البلاغة من حيث المفردات والكلمات".

ولفت إلى "دعوة الإمام علي في نهج البلاغة إلى العقل والحكمة، وإفساحه المساحة لحرية الإنسان وكرامته"، مقارنا بين "أقوال للفيلسوف أرسطو وشبيهاتها في نهج البلاغة وأساسها العقل والتفكير". 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب الفلسفي ندوة معهد المعارف الحكمية في لبنان الأدب الفلسفي ندوة معهد المعارف الحكمية في لبنان



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد إجراء قرعة دوري المحترفين والأولى

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 18:00 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

أوزيل يرد على انتقادات جماهير أرسنال

GMT 03:12 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 07:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أشهر الأماكن للسياحة في روسيا خلال موسم الشتاء

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يفضّل جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء أمام "أتلانتا"

GMT 14:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع دعوى قضائية ضد الملحن فارس اسكندر بعد تطاوله على الكعبة

GMT 17:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الأولمبية الإسبانية يبرز قوة الرياضة لحل أزمة كتالونيا

GMT 17:32 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الصافي يمنح لاعبات «طائرة الأهلي» راحة من التدريبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday