مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره

الراحل حامد عمار
القاهرة - أ.ش.أ

تحتفل مصر اليوم السبت بعيد العلم وسط اهتمام واضح على المستوى الرسمي بالعلاقة الوثيقة بين التعليم والبحث العلمي والثقافة، فيما يأتي هذا اليوم بعد ايام قليلة من رحيل المفكر التربوي المصري الدكتور حامد عمار وهو احد الآباء الثقافيين المصريين المعاصرين وصاحب مقولة :"التعليم والثقافة والاعلام مثلث بناء البشر في اي مجتمع" ولعل روحه حاضرة في هذا اليوم بكل مايعنيه من تجسيد لرؤاه الثقافية.

 
وفيما يوصف الراحل العظيم الدكتور حامد عمار "بشيخ التربويين المصريين"، فإن الرجل كان مفكرا مصريا في مجاله وصاحب رؤى وطنية بالدرجة الأولى اضافة لمناقب شخصية يعرفها كل من اسعده الحظ بالاقتراب منه.

وحصل الدكتور حامد عمار ابن اسوان في اقصى الجنوب المصري على درجة الدكتوراه من معهد لندن للتربية عام 1952، فيما كان مسقط رأسه في بلدة "سلوا" الأسونية في قلب اطروحة الدكتوراه التي اهتمت باشكالية عدم تكافؤ فرص التعليم تعبيرا عن نهج تميز به وهو الانشغال والاشتغال على القضايا المصرية والعربية بمنظور نقدي وطني للواقع الاجتماعي من اجل البناء والتنمية المستدامة.

ورأى استاذ اصول التربية حامد عمار ان التعليم الجيد في مصر يعني "ثقافة قوية وفاعلة تسهم في بناء الحضارة العالمية"، كما ان هذا التعليم يعني تنمية اقتصادية وبشرية تنتشلنا من هوة التخلف، معتبرا ان "مشكلاتنا ترجع لعدم وجود نظام تعليمي فعال يسهم في بناء انسان مصري متحضر يعتمد العقل في حل مشاكله ولايعتد بالخرافة". 

وصاحب "دراسات في التغير الحضاري والفكر التربوي"، أو هذا الأب الثقافي المصري المعاصر في التربية والاجتماع والتاريخ والتنمية البشرية كان يؤكد دوما على اهمية مجانية التعليم لأنه اهتم على وجه الخصوص بالفقراء، او "ملح الأرض المصرية" من البشر الذين يعانون من ظروف اقتصادية ليست بالمريحة او الميسرة.

وحامد عمار هو صاحب الدراسات العميقة والثرية عن "الشخصية الفهلوية" في سياق جهده المعرفي الثقافي الوطني لتحديد وتوصيف هذه الشخصية التي كانت من اسباب الهزيمة في حرب الخامس من يونيو 1967 ولها ايضا اثارها المدمرة في المجالين السياسي والاقتصادي حتى يمكن القول انه في طليعة من صاغوا هذا المفهوم في اطار دراسة علمية متكاملة كان عنوانها "التربية والنمط الاجتماعي والشخصية".

فـ"الخصال الفهلوية" تجعلنا عاجزين عن تقبل الحقيقة والواقع، لا وفقا لما تفرضه الظروف الحرجة من تصرف سريع وتضطرنا لاخفاء العيوب والفشل والنقائص كما ان من سماتها نزوعها الى الحماس المفاجيء والاقدام العنيف والاستهانة بالصعاب في اول الطريق ثم انطفاء وفتور الهمة عندما يتبين "للفهلوي" ان الأمر يستدعي المثابرة والجلد والعمل المنتظم الذي لا تظهر نتائجه الا ببطء وعلى شكل تراكمي، كما يوضح المفكر السوري صادق جلال العظم استنادا للمفهوم الذي صكه المفكر المصري حامد عمار بشأن "الشخصية الفهلوية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday