غسان سلامة يكشف أن حل الأزمة الليبية يعتمد على الانتخابات والمصالحة الوطنية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يسعى إلى جمع كل قادة الأحزاب للاتفاق على قبول النتائج النهائية

غسان سلامة يكشف أن حل الأزمة الليبية يعتمد على الانتخابات والمصالحة الوطنية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غسان سلامة يكشف أن حل الأزمة الليبية يعتمد على الانتخابات والمصالحة الوطنية

المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة، أن حل الأزمة الليبية يعتمد على ثلاث ركائز هي الدستور والانتخابات والمصالحة الوطنية. وأوضح أنه يريد تكرار الحل التونسي في ليبيا، على اعتبار أنه كان طرفاً في التجربة التونسية قبل ثلاث سنوات. وقال "عندي تجربة بسيطة ومتواضعة، أتكلم عنها بفخر. في سنة 2014 تمكنّا من جمع كل قادة الأحزاب الأساسية في تونس، ووقَّعوا أمام كل كاميرات العالم، على تعهد بقبول نتيجة الانتخابات قبل إجرائها. أسعى لهذا الأمر في ليبيا. "

وتابع: "في ليبيا اليوم برلمانان وثلاث حكومات، ونحن لا نريد لا حكومة رابعة ولا برلمانا ثالثا". ورأى أن الصراع الحالي في ليبيا يجري على سلطة غير موجودة، فلنوحد السلطة قبل أن نتصارع عليها". وقال إنه يريد من كل الليبيين أن يقبلوا بأمرين: لا عودة للماضي، وبناء المستقبل بالتشاور والتفاوض، وليس بالسلاح. وشدد على أنه يجري لقاءات مع الليبيين من كل الأطياف سواء كانوا من النظام السابق أو الملكيين أو أنصار الشرعية الدستورية. وقال ألتقي بالليبيين دون استثناء. لأنه لا يهمني على الإطلاق ماضي أي فرد ليبي، لكن يهمني مستقبل البلاد".

وأبلغ عنصر من تنـــظـــيم "داعش" يُدعـــــى هشام إبراهيم عثمان مسمح إدارة مكافحــــة الجريمة في مدينة مصراتة الليبية، بأن التنظيم استخدم معدات وملابس مصــــدرها تركيا أدخلت عبر مطار معيتيقة الدولــــي في طرابلس لتصوير ذبح 20 من الأقباط المصريين ورجل أفريقي في مدينة ســـرت فـــي شباط/فبراير 2015. وأشار إلــــى أن شخـــصاً يدعى أحمد الهمالي وملقب باسم أبي عبدالله استقدم المعدات.

وعرض الجهاز فيديو يتضمن اعترافات مسمح المُلقب بـ ديناصور الذي أعلن أنه حضر المجزرة، وروى مواقفها المأسوية وحدد مكان دفن الضحايا والأشخاص المتورطين وجنسياتهم. كما كشف تفاصيل عن طريقة تصوير مشاهد الذبح، والتدريبات التي أجريت لتنفيذها. واحتفلت مدينة سرت الخميس بالذكرى الأولى لتحرير المدينة من قبضة داعش، بمشاركة قوة تأمين البنيان المرصوص في جزيرة دوران الزعفران، وهو المكان الذي صلب فيه التنظيم ضحاياه وقتل شباناً كثيرين من المدينة، في حين اعتقلت وحدة تأمين المدينة محمد زرقون الورفلي وهيثم السويدي القذافي للتحقيق معهما في تهمة تعاونهما مع داعش.

وكانت قوات البنيان المرصوص التي حررت المدينة العام الماضي بعد 8 أشهر من القتال، اعتقلت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 8 داعشيين في منطقة جارف جنوب سرت. وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، مهاجمة متطــرفين عشرات من المواقع الصوفية فـــي ليبيا منذ 2011، مطالبة السلطات بحماية هذه المواقع من المتطرفين.

وأشارت المنظمة إلى عمليات عدة لخطف صوفيين آخرها شمل 21 منهم في بنغازي في آب (أغسطس) الماضي، وحرق مسجد الشيخة راضية في منطقة سيدي خليفة بطرابلس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وذلك بعد تدمير مسجد سيدي أبو غرارة، في طرابلس أيضاً في 20 تشرين الأول (أكتوبر).

وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش إريك غولدستين، لم تتمكن السلطات الانتقالية المتعاقبة منذ ثورة فبراير/شباط 2011 من حماية المواقع الدينية الصوفية من الهجمات والتدمير من قبل الميليشيات المتطرفة. هذه الهجمات التي تستهدف المساجد الصوفية وتمرّ من دون محاسبة تُعرّض واحدة من الأقليات التاريخية في ليبيا إلى الخطر.

وأكدت المنظمة أن المؤسسات الأساسية في ليبيا لا سيما تلك المعنية بإنفاذ القانون والقضاء، مشلولة في أنحاء البلاد، وتعاني من انهيار في الخدمات الأساسية، ما أدى إلى انتشار جماعات مسلحة لها أيديولوجية سلفية في ليبيا. واجتمع للمرة الأولى في مدينة حمامات بتونس، أكثر من 90 رئيس بلدية يمثلون مختلف التيارات السياسية المتناحرة في محاولة لتعزيز دور مجالسهم في معالجة الأزمات المرتبطة بالصراع الداخلي، وفرض نفسهـم كقـــوة تعـــمل لتحقـيق الوحدة.

وقال عميد بلدية بنغازي عبدالرحمن العبار: "حين يتذمر مواطن من خدمة أو يريد تقديم شكوى، يقصد البلدية باعتبارها المكان الوحيد للاحتجاج، ويجب تعزيز سلطتها كي تقدم خدمات مناسبة للناس". وكانت الخدمات العامة ضعيفة طوال فترة حكـم معمر القذافـي على رغـم ثروة ليبيا النفطية، ثم تدهورت بشدة مع انتشار الفوضى وغياب القـــانون بعد إطاحة حكمه عام 2011. وأشار عمدة بلدية أبو سليم في طرابلس عبدالرحمن الحامدي إلى أنه لا يملك إلا موارد قليلة لدعم السكان الذيــن سحقهم تسارع معدلات التضخم ونقص السيولة وتعطل الخدمات. وقال: "الوضع الأمني مستقر نسبياً، أما الوضع الاقتصادي فمأسوي جداً في ظل انعدام كل الخدمات الأساسية للمواطن، من كهرباء وماء وغاز طهي وتأمين سيولة أو حتى غذاء".

وصرّح يوسف البديري عمدة بلدية غريان التي تبعد 80 كيلومتراً من جنوب طرابلس: كل البلديات الليبية تتواصل مع بعضها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب والجنوب. وحل اللامركزية مهم جداً، خصوصاً أن البلديات هي التي كانت حاضرة في السنوات الثلاث الأخيرة على رغم عدم وجود موازنات لعملها، وحافظت على الاستقرار وسلامة الأهالي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يكشف أن حل الأزمة الليبية يعتمد على الانتخابات والمصالحة الوطنية غسان سلامة يكشف أن حل الأزمة الليبية يعتمد على الانتخابات والمصالحة الوطنية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الاحتفال بافتتاح مركز الطفل الثقافي في جنين

GMT 08:20 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"كيا ستونيك" سيارة بمواصفات قيادة عالية في 2018

GMT 11:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة الغنية بالحديد تقلل فوائد الشاي الأخضر

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رفعت سلام ينتظر "أوراق العشب" عن الهيئة العامة للكتاب

GMT 10:32 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الزوج الذي يهدد بالارتباط بامرأة أخرى

GMT 11:46 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات وأثاث غرفة الطعام لتزيين المنزل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday