المخابرات الإسرائيلية نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ الأونروا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حاول نتنياهو تشبيه اللاجئين الفلسطينيين باليهود المهاجرين

"المخابرات الإسرائيلية" نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ "الأونروا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "المخابرات الإسرائيلية" نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ "الأونروا"

المخابرات الإسرائيلية
القدس المحتلة ـ نصر الأسعد

أعربت مصادر في المخابرات الإسرائيلية عن قلقها من النتائج الميدانية لقرار الولايات المتحدة الوقف التام لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومن خطر انفجار موجة جديدة من الغضب الفلسطيني.
وتوجهت الدكتور حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى المواطنين الإسرائيليين مباشرة، محذرة" أنتم أيضًا ستدفعون ثمن القرار الأميركي البشع، وليس نحن وحدنا".
وقالت عشراوي في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"،" إنَّ على أولئك الإسرائيليين، الذين فرحوا بالقرار الأميركي لأنَّهم يفرحون لكل ضربة موجهة إلينا نحن الفلسطينيين، أن ينتظروا قليلًا، ويدركوا كيف سيؤثر هذا القرار فيهم. إذ إن أي انفجار غضب فلسطيني سيتوجه ميدانيًا إلى إسرائيل".
وكان نتنياهو، قد صرح بأنَّ إسرائيل تؤيد قرار الولايات المتحدة وقف تمويل "الأونروا"، التي اعتبرها "وكالة تكريس اللاجئين"، وأيد ما قيل بأن العدد الحقيقي للاجئين، يقل بكثير عما تبلغ عنه "الأونروا".
وحاول نتنياهو تشبيه اللاجئين الفلسطينيين باليهود المهاجرين إلى إسرائيل، وحتى بالمستوطنين اليهود الذين تم إخلاؤهم من المستعمرات في قطاع غزة ضمن خطة الانفصال، فقال خلال زيارته لقرية ياد بنيامين، التي كانت استوعبت بعضًا من هؤلاء المستوطنين" تم استيعاب المواطنين الذين شردوا من غوش قطيف في هذه البلدة"،وقد "جددوا حياتهم التي أصبحت رائعة. هناك الذاكرة التي بقيت، ولكن هناك أيضًا الحاضر والمستقبل الذي تغير، ما يعطي حياة جديدة وأملًا كبيرًا. هذا ما قمنا به في دولة إسرائيل. أو لم يأتِ إلينا مشردون من بلدان مختلفة بمن فيهم ناجون من المحرقة الذين شردوا من الدول التي عاشوا فيها؟ إنَّهم شردوا من بلدات عاشوا فيها على مدار 500 عام، كما حصل في ليتوانيا، أو على مدار ألف عام كما حصل في بولندا. إنهم شردوا وبقوا على قيد الحياة ووصلوا إلى هنا. لم نبقهم لاجئين، حولناهم إلى مواطنين متساوين يسهمون في بناء الوطن. وهذا ليس ما يحدث عند الفلسطينيين. لقد أقام الفلسطينيون مؤسسة خاصة قبل 70 عامًا ليس بهدف استيعاب اللاجئين، بل بهدف تخليد كونهم لاجئين. لهذا السبب قامت الولايات المتحدة بخطوة مهمة جدًا، عندما أوقفت تمويل الوكالة التي تسمى (الأونروا)، لإبقاء اللاجئين لاجئين".
وفي السياق نفسه، وصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون تصريحات الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بشأن قضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالجوفاء. 
وكان أبو ردينة قال" إنَّ السلطة الفلسطينية تدرس إمكانية التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في أعقاب القرار الأميركي".
وأوضح دانون أنَّ الجمعية العمومية ومجلس الأمن لا يستطيعان إلزام أي دولة بالتبرع لـ"الأونروا"، مؤكَّدًا أنَّ الفلسطينيين تفاجأوا بقرار واشنطن، إلَّا أنَّ هذا الموقف الرسمي يتناقض مع الأجواء داخل المؤسسات العسكرية، والأمنية الإسرائيلية، التي تعبر في مختلف تسريباتها للإعلام، عن مخاوف من أن تسفر الإجراءات ضد الأونروا عن إطلاق المظاهرات الشعبية، وتصعيد العمليات المسلحة، وقد تؤدي أيضًا، إلى وقف التنسيق الأمني بينها وبين أجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية".
وقال الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد، الرئيس السابق للدائرة الأمنية والسياسية في وزارة الأمن" إنَّه عمل طويلًا ضد أي مساس بـ"الأونروا"، وإنه عمل في السنة الأخيرة من عمله (2017)، مع السفير السابق في واشنطن، نائب الوزير في مكتب نتنياهو اليوم، مايكل أورن، على إحباط أي مبادرات أو مشاريع قوانين في الكونغرس ضد "الأونروا".
وقال عاموس " أنا أعتقد أن الأونروا منظمة سيئة، لكن حماس أكثر سوءًا، فالمساس بها سيقوي حماس في الشارع الفلسطيني".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الإسرائيلية نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ الأونروا المخابرات الإسرائيلية نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ الأونروا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday