المالكي يكشف عن قلق إسرائيل حال فتح الجنائية الدولية التحقيق بجرائم الحرب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكد أنه يجب على القضاة بعد مرور 120 يومًا أن يصدروا قرارهم

المالكي يكشف عن قلق إسرائيل حال فتح "الجنائية الدولية" التحقيق بجرائم الحرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المالكي يكشف عن قلق إسرائيل حال فتح "الجنائية الدولية" التحقيق بجرائم الحرب

وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي
غزه ـ فلسطين اليوم

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، أن الجنائية الدولية قد تصدر قرارها في أية لحظة حول فتح تحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية، وأن على قادة الاحتلال الخوف من ذلك، مشيرًا إلى وجود قلق وتخوف اسرائيلي حال قررت الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب الاسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأضاف في حديث لبرنامج " ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن الحكومة الاسرائيلية متخوفة من إصدار المحكمة الجنائية هذا القرار، وعبر نتنياهو عن قلقه حيال ذلك عندما أجل قرار هدم الخان الأحمر، وعزا ذلك إلى قلقه من أي خطوة قد تتخذها الجنائية الدولية ".

وتابع المالكي: "هذه قضية مقلقة للجانب الاسرائيلي، ففي حال اتخاذ المحكمة قرارا بفتح تحقيق رسمي،  يعني هذا أن المسؤولين الاسرائيليين الذين اتخذوا تلك القرارات الخاصة بالجرائم ضد شعبنا، سيكونون ضمن لائحة المتهمين التي ستلاحقهم الجنائية الدولية وسيكون على رأسها نتنياهو".

وبين المالكي أنه عندما قررت المدعية العامة في الثاني والعشرين من يناير الماضي مطالبة وسؤال الدائرة التمهيدية الأولى بخصوص الولاية الجغرافية أو القضائية، هي تعلم بأن لديها تلك الولاية والتي خولت بها عندما وجه إليها الرئيس محمود عباس رسالة في ديسمبر عام 2014، ورغم ذلك هي أرادت التأكيد على مثل ذلك المطلب، وطلبت منا ومن الجانب الاسرائيلي وعدة دول تقديم مرافعات، وقدمت كل الأطراف المرافعات في المرحلة الأولى، وبعض الدول قدمت مرافعات لصالح الجانب الفلسطيني ودول أخرى لصالح الجانب الاسرائيلي.

ولفت المالكي الى أنه وحسب دليل إجراءات المحكمة يجب على القضاة بعد مرور 120 يوماً أن يصدروا قرارهم بخصوص هذا الموضوع، وكانت التوقعات أن يتم ذلك في منتصف شهر حزيران الماضي، إلا أنه وبعد استماع القضاة لقرار الرئيس محمود عباس في التاسع عشر من مايو الماضي، بخصوص أننا بتنا في حل من كافة الالتزامات والاتفاقات مع الحكومة الاسرائيلية، طلبوا توضيحا منا ومن الجانب الاسرائيلي، ما استدعى منحنا سقفاً زمنياً وهو العاشر من حزيران لتقديم التوضيح، وقمنا بتقديمه في الخامس من حزيران.

وتابع "المدعية العامة قدمت توضيحها في السابع من حزيران، وأكدت أن ما قاله السيد الرئيس لا يلغي تلك الولاية الجغرافية، باعتبار تحللنا من الاتفاقات جاء نتيجة لقرار الضم المخالف للقانون الدولي"، مشيرًا إلى أن اسرائيل منحت حتى الرابع والعشرين من حزيران لتقدم مداخلتها، الا أنها لم تقدمها، وبالتالي تأخر قرار الدائرة التمهيدية نتيجة ذلك.

ونوه المالكي إلى التوقعات ومنها الاسرائيلية بصدور القرار هذه الايام، أي قبل دخول المحكمة في إجازتها السنوية، التي بدأت في السابع عشر من الشهر الحالي وتستمر ٣ أسابيع، مؤكدًا عدم صحة ما روجت له الرواية الاسرائيلية أننا سننتظر ٣ أسابيع حتى انتهاء الاجازة، مشيرا إلى أن المدعية العامة والقضاة يعملون خلال هذه الفترة، ويمكن للقضاة أن يصدروا قرارهم في أية لحظة.

وقال: "مستعدون لمثل ذلك القرار، وتابعنا منذ اليوم الأول مسؤولياتنا مع المحكمة من خلال الرسائل التي نوجهها وكانت اخرها في الخامس من الشهر الماضي، التي طالبت فيها بتعجيل القرار من قبل القضاة، لأن تأخير اتخاذه سوف يغيب العدالة، خاصة أننا نواجه اجراءات الضم".

وأضاف: "إذا ما صدر قرار فتح التحقيق الرسمي، ستبدأ المدعية العامة اجراءاتها بخصوص فتح التحقيق، وهذا يستدعي منا الجلوس مع مكتبها والاتفاق حول اتفاقية بخصوص آليات العمل خلال التحقيق وما هو مطلوب منا، خاصة أن مكتب المدعية عليه التواجد في الأرض الفلسطينية وهذا يستدعي اتفاقية ثنائية معها".

وتوقع المالكي أن تعرقل اسرائيل عمل الجنائية الدولية حال قررت فتح تحقيق رسمي، كما قامت بمنع عمل افراد من عدة منظمات لحقوق الانسان سابقاً، لكن هذا لا يلغي بدء المحكمة اجراءاتها، موضحًا أنه في حال بدء التحقيق، سوف تبدأ المحكمة بملف الاستيطان وهو الأكثر وضوحا ومباشرة بسبب وجود طرف واحد وهو الطرف الاسرائيلي، وفيما يتعلق بملف العدوان على قطاع غزة فإن المدعية العامة لا زالت تدرس ذلك، وفيما يخص ملف الأسرى أكد المالكي أنه مرتبط ارتباطاً مباشراً بملفي الاستيطان والاعتداء على قطاع غزة لأن الأسرى، قدموا العمل المقاوم نتيجة احتلال أرضهم.

وفي سياق متصل متعلق بمخططات الضم الاسرائيلي، قال المالكي: ما قبل الضم ليس كما بعده، نحن حتى هذه اللحظة لدينا حيز من الوقت نعمل من خلاله مع العديد من الأطراف للضغط على اسرائيل للتراجع عن الضم، وفي اللحظة التي تتخذ فيها اسرائيل القرار، سينتهي هذا الحيز، وبالتالي سيكون مطلوبا من المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات عقابية ضد اسرائيل وخاصة الاتحاد الأوروبي.
ولفت المالكي إلى ظاهرة هامة وهي أن المجتمع الدولي خلال فترة طويلة كان يكتفي بدعم الموقف الفلسطيني، أما الآن وفيما يخص مسألة الضم ونتيجة جهود القيادة المكثفة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بدأ بانتقاد الموقف الاسرائيلي ولوح بإجراءات وعقوبات ضد اسرائيل مثل الاتحاد الأوروبي.

وأشار المالكي إلى تشكيل جبهة دولية عريضة ضد الضم، مكونة من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، ودول عدم الانحياز والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، ونعمل على أن تقوم هذه الجبهة باتخاذ اجراءات عقابية ضد اسرائيل حال أقدمت على هذه الخطوة، لافتًا إلى مساعي الجانب الفلسطيني لعقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم في عضويتها كافة تلك الدول المنتمية إلى هذه التجمعات الاقليمية، والعمل على تجهيز مشروع قرار له علاقة بطبيعة الاجراءات التي من الممكن اتخاذها من قبل تلك الدول.

وفي سياق آخر متعلق بجهود وزارة الخارجية في متابعة أوضاع جاليتنا في الخارج في ظل انتشار جائحة كورونا، وعودة العالقين من طلبة أو غيرهم، قال المالكي: "نحن نتابع هذا الموضوع يومياً، ولدينا لجان الطوارئ التي شكلت منذ بداية الجائحة من قبل السفارات والجاليات واتحاد الطلبة الفلسطينيين."

وقال المالكي: "نجحنا في الوقت الذي لم تنجح فيه دول مستقلة ولديها الامكانيات التي تفوق إمكانياتنا المتواضعة ودون توفر مطارات ولا شركة طيران أو السيطرة على معابرنا نجحنا بالعمل على عودة غالبية العالقين، وسيرنا 31 رحلة طيران نقلت 5200 فلسطيني من الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن، ومن الأردن عادت أعداد كبيرة إلى فلسطين، ومجموع من عاد 7828 مواطن.
أما فيما يخص المغادرين أرض الوطن، لفت إلى خروج 17 دفعة مكونة من 510 أشخاص، والأعداد المتبقية ممن يرغبون بالمغادرة قليلة جداً، وحول العائدين الى قطاع غزة قال المالكي: "بلغ عددهم 4200 على ٣ دفعات، ويتواجد الآن 270 فلسطيني في مصر ينتظرون فتح معبر رفح".

وأوضح أن 1050 فلسطيني في تركيا ينتظرون العودة إلى قطاع غزة وبعض الطلبة في الجزائر والسعودية والامارات كذلك الأمر، مؤكدًا على التواصل مع الجانب المصري من خلال سفارتنا في القاهرة ووزارة الخارجية والسفير المصري وجهاز المخابرات العامة، وهناك وعود بفتح معبر رفع قريباً .

وأكد المالكي أن مجموعة من الطائرات من ١٠ الى ١١ طائرة، على متنها الراغبون بالعودة الى فلسطين، سوف تصل ابتداء من اليوم وحتى الثاني من الشهر القادم، لافتًا إلى وقف التسجيل لدى السفارات للراغبين بالعودة، بسبب طلب من الدول التي تتعامل معنا بهذا الشأن، لوجود إشارات بأن المطارات قد تفتح مع بداية الشهر المقبل، لكن في حال عدم فتحها، هذا يعني أن الخارجية ستستكمل العملية في المرحلة القادمة، مشيرًا إلى توفير وزارة الخارجية منصة إلكترونية لتسجيل طلبة التوجيهي الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية في الخارج، يتم تسجيل الجهات الراغبين بالتوجه إليها والأوقات المحددة التي يريدونها.

قد يهمك أيضا :

   السلطة الفلسطينية تطالب بآلية عقوبات لإسرائيل إذا نفذت "الضم"

المالكي يرحّب بتوجيه العثيمين رسائل لمجلس الأمن واللجنة الرباعية بشأن خطة الضم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يكشف عن قلق إسرائيل حال فتح الجنائية الدولية التحقيق بجرائم الحرب المالكي يكشف عن قلق إسرائيل حال فتح الجنائية الدولية التحقيق بجرائم الحرب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

منتجع "المها" فخامة عربية في صحراء دبي

GMT 23:07 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزهر يدين التفجير الانتحاري في نيجيريا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday