داعش المتطرّف لم يغضب لقرار الرئيس دونالد ترامب بأنّ القدس عاصمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

طالب بمهاجمة الدول العربية التي تدعم قوات الإحتلال بدلًا من أميركا

"داعش" المتطرّف لم يغضب لقرار الرئيس دونالد ترامب بأنّ القدس عاصمة لإسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" المتطرّف لم يغضب لقرار الرئيس دونالد ترامب بأنّ القدس عاصمة لإسرائيل

قضية المسجد الأقصي
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف كتاب "The Looming Tower" للورانس ورايت، تفاصيل صعود تنظيم "القاعدة"، وأشار إلى أنّ أسامة بن لادن، كان يبلغ من العمر 14 سنة، حين لاحظت والدته أنه توقف عن مشاهدة برامجه الغربية المفضلة، ووجدت أنه وجه انتباهه إلى تقارير الأخبار عن فلسطين، وكانت دموعه تذرف على وجهه أثناء مشاهدة التلفاز في منزله في المملكة العربية السعودية، وقالت والدة بن لادن إنّه "كان طفلا لطيفا في سن المراهقة، ولكنه ركّز كثيرًا وكان حزينًا ومحبطًا بسبب الوضع في فلسطين".

وتعتبر قضية الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية من بين الموضوعات التي تستفز الجهادين وتدفعهم لنشر روايات عن ضحايا المسلمين لجذب مزيد من المعجبين لإطار عملهم، ولذلك لم يكن غريبا أن تنظيم "القاعدة"، الرد بعنف على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي أدانه القادة العرب، وأغضب قرار ترامب أيضا قادة "طالبان" و"حماس" والجماعات الشيعية، ولكن الرد الغريب كان من قبل تنظيم "داعش" المتطرف، والذي انتظر حتى يوم الجمعة لينشر افتتاحية في مجلته الإسبوعية، ينتقد فيها الجماعات الجهادية الأخرى والقادة العرب، حيث أكد أن تصريحاتهم نفاقية وتخدم الذات.

وكتب الباحث المستقل، رافييل غلوك، على تويتر "كيف رد "داعش" على الإعلان الأميركي بنقل السفارة إلى القدس؟ غضب؟ لا؟ دعى للجهاد؟ ليس حقا، يأخذ داعش طعنة على الإرهاب المتناقس والجماعات المتطرفة المتهمة بتسيس القضية الفلسطينية لتناسب أجنداتهم"، وبدأ مقال "داعش" بالقول "كانت القدس في أيدي اليهود منذ 60 عامًا، والآن فقط يبكي الناس حين أعلن الصليبيون اليوم أنها عاصمتهم، هل هذا البكاء على القضية التي اعتادوا البكاء عليها في كل مرة سيفعل شيئا؟ أم أنها فرصة جديدة لتجار الإيمان والمحتالين لرفع أصواتهم مرة أخرى؟".

ولفت تنظيم "داعش" إلى أن التركيز يجب أن يكون على العمل لهزيمة الدول العربية التي تدعم إسرائيل، والتي أكد أنها تحمي اليهود من ضربات المجاهدين، ولم يثير إعلان البيت الأبيض غضب الجماعة المتطرفة، ولكن غرف الدردشة في تطبيق "تيليغرام" والتابعة إلى أنصار "داعش" نشرت صورا انتقامية، ومن بين الصور حرق للأعلام الأميركية والإسرائيلية، وصورا لمسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى في المدينة القديمة.

ووعد مؤيدو "داعش" بشن الهجمات العنيفة على السفارات الأميركية والإسرائيلية، ومن بين أحد الرسائل، اتهمت الجهاديين بالامبلاة تجاه القضية الفلسطينية، وأكدت أن المسلمين سيستعيدون كرامتهم من خلال العنف فقط، ووصف المتحدث باسم حركة الشباب التابعة إلى تنظيم "القاعدة" في شرق أفريقيا، قرار ترامب بشأن القدس أنه اعتداء على الإسلام، وحث اتباعه على حمل السلاح للانتقام.

وقال تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية وتحديدا اليمن، إنّه "ليس لدى اليهود الحق في حبة من رمل فلسطين والقدس"، وفي سورية قال فرع التنظيم "نؤكد على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، ومن مالي إلى اليمن إلى أفغانستان، سخرت الجماعات المتطرفة من ترامب، وعلى قناته على "تيليغرام"، وصف العضو في تنظيم "القاعدة"، أبو محمد المقدسي، ترامب بالجبان، وحثّ المتطرفين في المستقبل على بذل قصارى جهدهم لمفاجأة ترامب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش المتطرّف لم يغضب لقرار الرئيس دونالد ترامب بأنّ القدس عاصمة لإسرائيل داعش المتطرّف لم يغضب لقرار الرئيس دونالد ترامب بأنّ القدس عاصمة لإسرائيل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday