السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فيما أكّد نتانياهو التزام إسرائيل بالحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس

السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ" صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ" صفقة القرن"

السلطة الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

استبقت السلطة الفلسطينية جولة المبعوثيْن الأميركييْن جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات في المنطقة، بالتحذير من مساعٍ أميركية لاستخدام قطاع غزة مفتاحًا لـ "صفقة القرن" للسلام، معلنة أنها تعوّل على رفض عربي للصفقة، في وقت بعثت حركة "حماس" إلى إسرائيل برسالة تهدد فيها باستئناف استهدافها بالصورايخ إن لم توقف غاراتها على قطاع غزة.

و أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أنه التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان مساء الإثنين، وبحث معه في التطورات الإقليمية. وأضاف في بيان أن "نتانياهو جدد التزام إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

يأتي هذا التعهد في وقت حضت الكنائس الأرمينية والأرثوذكسية والكاثوليكية في القدس، في رسالة وجهتها إلى نتانياهو الإثنين، على وقف مشروع قانون "معيب" يرمي إلى مصادرة أراض تملكها، بعد 4 أشهر على أزمة كبرى أدت إلى إغلاق كنيسة القيامة. واتهم مسؤولون في الكنائس الثلاث السلطات الإسرائيلية بعدم احترام تعهد قطع قبل أشهر أنهى هذه الأزمة، كما اتهموا جهات بشن "هجوم غير مسبوق على المسيحيين في الأرض المقدسة" و "الترويج للعنصرية والانقسام وتقويض الوضع القائم". ودعوا إلى وقف مشروع القانون سريعاً ملوحين برد.

وكانت النائب من حزب "كلنا" الوسطي المشارك في الائتلاف الحكومي راحيل عزاريا أعادت أمس طرح مشروع القانون، من دون أن يذكر صراحة الكنائس، بل سيسمح للدولة بمصادرة الأراضي التي تبيعها مثل هذه الهيئات في القدس ودفع تعويضات لها. وقالت الناطقة باسم عزاريا إن مشروع القانون صيغ بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء.

وقال مسؤولون فلسطينيون لـ "الحياة" إن كوشنير وغرينبلات يسعيان إلى جمع تمويل عربي لمشاريع حيوية في قطاع غزة، بهدف تحويل القطاع إلى مركز الحل السياسي وفق "صفقة القرن" الأميركية. وأوضح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى: "بعد رفض الرئيس محمود عباس أي حوار سياسي مع الإدارة الأميركية عقب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، سعت هذه الإدارة إلى إيجاد بديل في غزة من خلال الحديث عن مشاريع إنسانية جوهرها سياسي بامتياز".

وجدد الناطق الرئاسي نبيل أبو ردينة في بيان الإثنين القول إن الإدارة الأميركية وإسرائيل تخططان لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية تحت عنوان المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية تحذر من التعاطي مع أي إجراءات من شأنها الالتفاف على المشروع الوطني، وتكريس انفصال غزة عن الضفة، والتنازل عن القدس ومقدساتها". 

وأكد ثقة القيادة في "قدرة شعبنا على إفشال كل المخططات والمؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وبدعم الأشقاء العرب، وأحرار العالم". واختتم بالقول أن "سياسة الرئيس الواضحة والثابتة هي أنه لا دولة في غزة ولا دولة من دون غزة، وهذا إجماع فلسطيني، وعربي، ودولي".

وقال مسؤولون فلسطينيون أنهم يراهنون على الرفض العربي لأي مشروع أميركي لا يقبله الفلسطينيون. وأوضح مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث أن القمة العربية الأخيرة التي عقدت في المملكة العربية السعودية أفشلت المخطط الأميركي، مشيراً إلى أن العرب أعربوا عن رفضهم أي مشروع سياسي لا تقبل به القيادة الفلسطينية. وأضاف: "الحل واضح وعناصره واضحة، وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والكاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها". وقال أن حل مشكلة قطاع غزة يتأتى فقط عبر تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مستطرداً: "من يفرض الحصار على قطاع غزة وكان سبباً في تردي الأوضاع فيه، لن يكون طرفاً في تحسين هذه الأوضاع".

و أفادت تقارير صحافية إسرائيلية بأن "حماس" نقلت، عبر طرف ثالث، رسالة إلى إسرائيل تفيد بأنها ستستأنف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية في حال لم يتوقف الطيران الحربي الإسرائيلي عن قصف مواقع مختلفة في القطاع.

واستشهد فلسطيني الإثنين عندما شن الطيران الإسرائيلي تسع غارات على "أهداف عسكرية" لـ "حماس" شمال قطاع غزة، ردًا على إطلاق طائرات ورقية حارقة نحو إسرائيل. وأفاد بيان للجيش بأن الغارات استهدفت موقعين عسكريين للحركة ومَشغلًا لتصنيع الأسلحة. واعتبر الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة "أفعالاً إرهابية تُعرض السكان الإسرائيليين في جنوب إسرائيل للخطر، وتُلحق أضرارًا بمناطق واسعة من الأراضي الإسرائيلية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن السلطة الفلسطينية تُعلن أنها تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة

GMT 08:27 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أسير مقدسي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

GMT 11:41 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

بيرو تبدأ استعداداتها مبكرًا للمونديال

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن أهم مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 17:23 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ألونسو يُعلن استعداده لخوض "سباق 24 ساعة" في أميركا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday